انتخابات لها ما بعدها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتخابات لها ما بعدها

انتخابات لها ما بعدها

 الجزائر اليوم -

انتخابات لها ما بعدها

عريب الرنتاوي

لا حصر للتحليلات والتقارير التي صدرت وتصدر في عشرات العواصم الإقليمية والدولية متناولةً الانتخابات التركية وما يمكن أن تؤول إليه، الأمر الذي لا يعكس فقط مكانة تركيا على المسرحين الإقليمي والدولي، بل ويعكس حالة القلق والترقب مما سيترتب عليها من نتائج. ثلاثة عوامل تقترحها هذه القراءات والتحليلات لتفسير الفوز المتكرر لحزب العدالة والتنمية في جميع الانتخابات التي خاضها حتى الآن: (1) الطفرة الاقتصادية التي لامست ضفاف “المعجزة”... (2)  سياسة خارجية قائمة على نظرية “صفر مشاكل” و”القوة الناعمة” ... (3) إصلاحات سياسية داخلية على خلفية التأهل لعضوية الاتحاد الأوروبي. عناصر القوة والنجاح تلك، فقدت صلاحيتها في العامين أو الثلاثة أعوام الأخيرة، فالاقتصاد في تباطؤ إذ هبطت معدلات النمو من ذروة 12 بالمائة عام 2012 الى ما دون 3 بالمائة وفق تقديرات 2015، كما تراجعت مؤشرات التصدير والاستثمار وارتفع مؤشر البطالة إلى 11 بالمائة ... السياسة الخارجية التركية قصة فشل بامتياز، حتى أن نظرية “صفر مشاكل” باتت مادة للتندر ... أما عن الحريات فحدث ولا حرج: اكبر سجن للصحفيين، فساد طال كبار القادة وعائلة الرئيس، تحويل القضاء الى ملحق بسلطة أردوغان، قبضة حديدية في التعامل مع الخصوم والمعارضين منذ أحداث “جيزي” بشكل خاص. لكن مع ذلك، فإن من المؤكد أن ينجح الحزب في كسب الانتخابات القادمة وهو الذي درج على كسب كل انتخابات خاضها ... السؤال يدور حول نسب النجاح وما الذي سيترتب على كل منها: هل سيشكل الحكومة منفرداً (267 مقعدا من أصل 550)، أم سيضطر للائتلاف مع حزب آخر؟ ... هل يحصل على (330 مقعداً) الضرورية لعرض الدستور الجديد على استفتاء عام، تتحول معه تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي على الطريقة الفرنسية؟ ... هل يحصل الحزب على367 مقعداً الضرورية لتعديل الدستور من دون عرضه على استفتاء عام؟ ... الجواب سيتقرر في ضوء ما سيحصل عليه حزب الشعوب الديمقراطية (الأكراد) الذي بات بيضة القبان. هذه المعركة الانتخابية تختلف عن سابقاتها ... الحزب الحاكم يخوض الانتخابات بلا زعامة كاريزمية، ما اضطر رجب طيب أردوغان، وهو المؤتمن على الدستور، أن يكون أول من يخرقه ويتجاوز على “حيادية” موقع الرئاسة، ويقود شخصياً الحملات الانتخابية للحزب، معتمداً خطاباً قومياً ومذهبياً تحريضياً، من دون اعتناء بما يمكن أن يترتب عليه من انعكاسات وتداعيات على وحدة الأمة التركية بمختلف مكوناتها. إنها حقاً مفارقة غريبة ... الحزب الذي خاض انتخابات سابقة برهان على الدخول في نادي العشر الكبار، يخوض انتخاباته الحالية متأبطاً نسخاً من القرآن مترجمة إلى الكردية والتركية، رافعاً شعار “لن تُسكتوا اذاننا”، وبصورة تذكر بشعار “الإسلام هو الحل” الذي طالما سخر منه قادة العدالة والتنمية والناطقون باسمه أنفسهم، في معرض نفيهم المتكرر بأن حزبهم حزب إسلامي، أو أنهم فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمين، مفضلين تسميته بالحزب المحافظ ... وبدل أن يكون تفاعل التجربة التركية سبباً في إغناء وتطوير وتمدين الخطاب الديني العربي، كانت النتيجة تديين الخطاب المدني التركي ... والأرجح أن الحزب وزعيمه سيلاقيان مصائر نظرائهما في العالم العربي، إذا ما واصلا السير على خطاهم. تركيا التي تحولت في السنوات العشر الأولى إلى ما يشبه “قبلة أنظار” الإصلاحيين العرب من شتى المشارب والمرجعيات، بحثاً عن “دروسٍ من التجربة التركية” يمكن تعلمها، وتحديداً فيما خَص العلاقة بين الدين والدولة، الإسلام والعلمانية، الديمقراطية في ظلال حكم ذي مرجعية إلامية ... تركيا هذه، باتت تجربة طاردة مثيرة للانقسام ومصابة بكل أمراض وعلل الإسلام السياسي العربي، المشرقي بخاصة. تفويت الفرصة على أردوغان وحزبه للحصول على غالبية كاسحة، هو أمرٌ تحتاجه تركيا أكثر من أي شيء آخر، بل ويحتاجه الإقليم برمته... ولهذا جاء القاسم المشترك بين عشرات التحليلات آلتي تتناول الانتخابات التركية مؤكداً أن “التصويت للأكراد” هو خشبة خلاص تركيا ووسيلتها لتلافي الخضوع للاستبداد، أو الغرق في أتون صراعات واستقطابات قومية (ترك وكورد) وذهبية (سنة وعلويون)، وسط مخاوف من تداعيات غياب التمثيل الكردي في البرلمان على السلم الأهلي الهش الذي يخيم على البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات لها ما بعدها انتخابات لها ما بعدها



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria