الاستثمار بين «الألفي» و«جودة»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاستثمار بين «الألفي» و«جودة»

الاستثمار بين «الألفي» و«جودة»

 الجزائر اليوم -

الاستثمار بين «الألفي» و«جودة»

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ سليمان جودة عموداً عن حوار رجل الأعمال معتز الألفي، مع الأستاذة رانيا بدوى من عدة أيام.

وقد أجاد الأستاذ سليمان نقل أهم ما جاء فى الحوار، وهو ما يمكن تلخيصه فى خمس نقاط، أنقلها هنا مرة أخرى، عساها تصل إلى من يعنيهم الأمر. وأهم ما جاء فى الحوار:

1- أن الرئيس يقف فى ناحية، والدولة كلها تمشى فى ناحية أخرى تماماً، وأنه لا علاقة بين الطرفين من أى نوع، وهو شىء مخيف للغاية!

2- ما قاله السيد معتز الألفى، قاله من قبل المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال، فى حوار معه فى جريدة «الصباح»، وقد أشار إليه فى وقته الأستاذ سليمان جودة، لعل أحداً ممن يعنيهم الأمر فى الدولة يتحرك، فإذا بنا، وكأننا نتكلم مع أنفسنا! وكأن ما قاله لا قيمة له.

3- يقول السيد معتز الألفى، فى حواره، إن وزارة الاستثمار لا توجد أى علاقة لها بالاستثمار، وكأنها اسم بلا مضمون. والسؤال الموجه إلى السيد وزير الاستثمار، وللحكومة كلها: لماذا؟

4- يقول الأستاذ سليمان: «كنت قد كتبت شيئاً يخص ملف الاستثمار، فى الأيام الأولى لمجىء أشرف سالمان إلى منصبه، كوزير مسئول عن هذا الملف، وأذكر أننى تلقيت منه اتصالاً، وأننى سمعت منه كلاماً دعانى وقتها إلى التفاؤل، ولكن تفاؤلى راح يتبدد، يوماً بعد يوم، وأنا أقرأ، يوماً بعد يوم أيضاً، أن الوزير مع وزارته لا يقدمان أى شىء لأى مستثمر، وأن المستثمر الجاد فى البلد متروك لمصيره، وأنه كلما طرق باباً، ليجد وراءه حلاً لمشكلة عنده، قيل له: أمامك القضاء!».

5- «الألفى» يقولها هكذا صراحة، ويضيف أنه لا يوجد وزير يضع توقيعاً على ورقة، وأن الأيادى مرتعشة جداً، وأن هذه الأيادى، تحديداً، هى التى تتحكم فى الاستثمار، وأن انتظار مزيد من المستثمرين، فى ظل هذا الحال، هو نوع من الوهم، كما أن انتظار أن تكون هناك فرصة عمل لأى عاطل، فى ظل وضع من هذا النوع البائس، هو السراب بعينه!

هذا يقيناً كلام فى منتهى الخطورة، لأنه يتناقض تماماً مع تعليمات الرئيس السيسى.

يتساءل سليمان جودة: ماذا بعد أن يقول صاحب الحوار إن التجربة قد أثبتت له أن الرئيس يقول ما يريد، وأن الموظف فى مكانه يفعل ما يريد؟!.. ماذا بعد هذه العبارة الموجعة، وما الذى تنتظره الأجهزة المعاونة للرئيس، وماذا تنتظر الحكومة نفسها، بينما كلام خطير كهذا لا يقال لأول مرة.. بل قيل من قبل مرات، ومرات؟!

نقطة الضوء الوحيدة فى الحوار أن «الألفى» متفائل بوجود رجل، مثل الدكتور أحمد درويش، على رأس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما عداها أتمنى من قلبى لو أنه وصل الرئيس، ليرى حجم الفجوة بين الواقع، وبين ما يقوله ويدعو إليه!

أضم صوتى إلى الأستاذ سليمان جودة بقوله: يا أيها المحيطون بالرئيس.. ضعوا هذا الحوار أمامه من فضلكم.. ضعوه من أجل خاطر هذا البلد!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار بين «الألفي» و«جودة» الاستثمار بين «الألفي» و«جودة»



GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:34 2021 الأحد ,11 إبريل / نيسان

نعي أصحاب الجنزوري!

GMT 23:42 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

عمّان التي ستحتفل مرتين!

GMT 14:43 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

ازرع شجرة!

GMT 22:42 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

ما بعد الحفل والموكب!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria