ألغوا القنوات فى رمضان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ألغوا القنوات فى رمضان

ألغوا القنوات فى رمضان

 الجزائر اليوم -

ألغوا القنوات فى رمضان

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الدكتور مصطفى محمود (رحمة الله عليه) مقالاً بعنوان: «لماذا لا يحترم الإعلام العربى رمضان؟»، جاء فيه:

لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهى بدلاً من شهر روحانى؟ لست شيخاً ولا داعية، ولكنى أفهم الآن لماذا كانت والدتى تدير التلفاز ليواجه الحائط طوال شهر رمضان.. كنت طفلاً صغيراً ناقماً على أُمى التى منعتنى وإخوتى من مشاهدة فوازير بينما يتابعها كل أصدقائى.. ولم يشفِ غليلى إجابة والدتى المقتضبة «رمضان شهر عبادة مش فوازير!»، لم أكن أفهم منطق أمى الذى كنت كطفل أعتبره تشدداً فى الدين لا فائدة منه.. فكيف ستؤثر مشاهدة طفل صغير لفوازير على شهر رمضان؟

من منكم سيدير جهاز التلفاز ليواجه الحائط فى رمضان؟

مرت السنوات وأخذتنى دوامة الحياة وغطى ضجيج معارك الدراسة والعمل على همسة سؤالى الطفولى، حتى أراد الله أن تأتينى الإجابة عن هذا السؤال من رجل مسن غير متعلم فى الركن الآخر من الكرة الأرضية، كان ذلك الرجل هو عاملاً أمريكياً فى محطة بنزين اعتدت دخولها لشراء قهوة أثناء ملء السيارة بالوقود فى طريق عملى، وفى اليوم الذى يسبق يوم الكريسماس دخلت لشراء القهوة كعادتى، فإذا بى أجد ذلك الرجل منهمكاً فى وضع أقفال على ثلاجة الخمور، وعندما عاد للـ(كاشير) لمحاسبتى على القهوة، سألته وكنت حديث عهد بقوانين أمريكا: «لماذا تضع أقفالاً على هذه الثلاجة؟؟»، فأجابنى: «هذه ثلاجة الخمور وقوانين الولاية تمنع بيع الخمور فى ليلة ويوم الكريسماس يوم ميلاد المسيح». نظرت إليه مندهشاً قائلاً: أليست أمريكا دولة علمانية.. لماذا تتدخل الدولة فى شىء مثل ذلك؟ قال الرجل: «الاحترام.. يجب على الجميع احترام ميلاد المسيح وعدم شرب الخمر فى ذلك اليوم حتى وإن لم تكن متديناً.. إذا فقد المجتمع الاحترام فقدنا كل شىء».

الاحترام.. (الاحترام) ظلت هذه الكلمة تدور فى عقلى لأيام وأيام بعد هذه الليلة.. فالخمر غير محرم عند كثير من المذاهب المسيحية فى أمريكا.. ولكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام.. إنها مسألة احترام.. فهم ينظرون للكريسماس كضيف يزورهم كل سنة ليذكرهم بميلاد المسيح عليه السلام، وليس من الاحترام السكر فى معية ذلك الضيف.. فلتسكر ولتعربد فى يوم آخر إذا كان ذلك أسلوب حياتك.. أنت حر.. ولكن فى هذا اليوم سيحترم الجميع هذا الضيف وستضع الدولة قانوناً!

أتمنى أن نحترم شهر القرآن، ونعرف ماذا نشاهد.

ومن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، قال تعالى: «وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

انتهى كلام الدكتور مصطفى محمود.

قال من أرسل هذه المقالة ما يلى: أنا على قناعة بأن إعلامنا نزع مفردة الاحترام من قاموسه، ولكن السؤال: هل ستتحلى أنت بقليل من الاحترام وتقلب شاشة تليفزيونك.. أو على أقل تقدير، حذف بعض القنوات، والاكتفاء بما يعزز احترامك لشهر رمضان الفضيل.

أقول إننى غير متابع جيد لبرامج رمضان، وأتذكر أن آخر مسلسل شاهدته كان مسلسل «الجماعة» للأستاذ وحيد حامد، لأهمية الموضوع ولأهمية المؤلف، وسأقضى أغلب رمضان هذا العام خارج مصر، فى رحلات عمل، ومع ذلك أنا أدعو المصريين إلى أن يفكروا جيداً فى النتائج السلبية لتحويل هذا «الشهر» إلى حالة من «العهر» باسم التسلية والترفيه.

فكرة إغلاق التليفزيون أطول فترة ممكنة أو حذف القنوات التى لا تحترم قدسية الشهر ومكانته فكرة جيدة، ورغماً عن أننى أتبناه تلقائياً لكن قد تكون مفيدة لآخرين.

خلونا نقرب منه سبحانه وتعالى شوية، إحنا محتاجينه وبنبعد عنه وبتاخدنا الدنيا رغماً عن معرفتنا بدونيتها وبدنو أجلنا فيها، ففرصة يمكن ربنا يردنا إليه رد الكرام عليه، بدل ما يردنا إليه رد الغافلين عنه.

كل رمضان وحضراتكم إلى الله أقرب وعن الخطايا أبعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغوا القنوات فى رمضان ألغوا القنوات فى رمضان



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:37 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نباتات منزلية تخلصك من الروائح الكريهة في الشتاء ‏

GMT 04:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الفرنسية تيلان بلوندو تُتوج بلقب أجمل فتاة في العالم لعام 2018

GMT 15:56 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات الرجال الذين ينتمون لبرج "الجدي"

GMT 18:23 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة السلّة السعودية محسن خلف يدخل موسوعة "غينيس"

GMT 13:11 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تؤكد أنتظر تحديد موعد دخولى "منطقة محرمة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria