تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية

 الجزائر اليوم -

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

أرجو أن يكون حاضراً فى أذهاننا أن الشرطة والمحققين الإيطاليين لهم تاريخ طويل فى محاربة أشد عصابات العالم بأساً وضرراً، وهى عصابات المافيا الإيطالية التى اتخذت من جزيرة صقلية نقطة انطلاق لها منذ مطلع القرن التاسع عشر لترتكب أبشع الجرائم. وبالتالى هم من أكثر أجهزة الشرطة والتحقيق خبرة فى التعامل مع الجرائم، سواء المنظمة أو الفردية.

ومن كثرة هذه الجرائم، انتقلت عدوى الاهتمام بالجرائم وطرق الكشف عنها إلى كثيرين من مواطنى إيطاليا. وبناءً عليه، فهم لن يتقبّلوا بسهولة الروايات الرسمية والإعلامية المصرية حول مقتل الشاب الإيطالى «ريجينى».

مثلاً، اهتمت الصحيفة الإيطالية «اسبريسو» بتفاصيل البيان الرسمى المصرى حول مقتل عصابة تخصّصت فى سرقة واختطاف الأجانب.

وطرحت الصحيفة 9 تساؤلات حول رواية «الداخلية» جاءت كالتالى:

السؤال الأول الذى تطرحه رواية الداخلية هو: لماذا احتفظت العصابة لمدة شهرين بالأدلة الدامغة التى تدينها فى أبشع جريمة ارتُكبت خلال الفترة الأخيرة؟ ولماذا تحتفظ بأشياء لا قيمة لها سوى أنها دليل إدانة، مثل وثائق «ريجينى» وجواز سفره، رغم أنها فى العادة تكون أول شىء يجب التخلص منه؟

السؤال الثانى الذى طرحته الصحيفة هو: لماذا لم تنفق العصابة الـ5000 جنيه مصرى التى وُجدت فى حقيبة جوليو؟ والأكثر غرابة أنها لم تحتفظ بها فقط، بل بقيت فى مكانها دون أن تنقلها..

وتتساءل الصحيفة أيضاً: لماذا لم يقم أفراد العصابة بتدخين أو بيع الخمسة عشر جراماً من الحشيش التى تم العثور عليها؟

وتتوقف الصحيفة أمام وصف «الداخلية» للعصابة بأنها متخصصة فى الخطف والسطو على الأجانب، وأنها ارتكبت العشرات من الجرائم، بينها 4 تخص أجانب، وتتساءل: لماذا قتلت العصابة «ريجينى» فقط من بين كل هؤلاء؟

وتواصل الصحيفة تساؤلاتها حول الدافع لقيام عصابة من المجرمين بتعذيب إحدى ضحاياها، كما تتساءل أيضاً عن طريقة وتقنيات التعذيب، وكيف تشابهت مع الطرق، التى يتم اتهام «الداخلية» بممارستها؟

وتتوقف الصحيفة أمام تأكيدات «الداخلية» من أن أفراد العصابة الخمسة كانوا من المسجلين، وأنهم اعتادوا ممارسة ذلك.. وتتساءل: إذا كانت «الداخلية» تمكنت من قتلهم وقت الفجر.. فكيف تمكنوا من خطف أجنبى شاب من قلب القاهرة، وفى أشد لحظات التشديد الأمنى، مساء يوم 25 يناير؟

وتؤكد الصحيفة أن ما يزيد هذه التساؤلات حدة أن جميع أفراد العصابة، طبقاً لتأكيدات «الداخلية» لهم سجل جنائى طويل، ورغم ذلك، فإن جريمة القتل الوحيدة التى ارتكبوها كانت قتل «ريجينى»، متسائلة: إذا كان المتهمان الأبرز تخصص سرقات وسطو مسلح، فلماذا انتقلا فى قضية «ريجينى» للخطف والتعذيب والقتل وإخفاء الجثة؟

أما التساؤل الأخير الذى طرحته الصحيفة فيتعلق بمكان عمل العصابة، مشيرة إلى أن بيان «الداخلية» أكد أن العصابة تعمل بمنطقة القاهرة الجديدة ومدينة نصر، بينما تم خطف «ريجينى» من منطقة وسط القاهرة، وعُثر على جثته فى مكان آخر تماماً، وهو صحراء أكتوبر.

هذه أسئلة إيطالية على الرواية الرسمية بشأن العصابة المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية تساؤلات إيطالية عن العصابة المصرية



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria