الزواج من غير مصريات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الزواج من غير مصريات

الزواج من غير مصريات

 الجزائر اليوم -

الزواج من غير مصريات

معتز بالله عبد الفتاح

نشرت جريدة «الوطن» أمس قصة «مدحت» الذى انتهى به الحال إلى أن يتزوج من فيلبينية.

وهذه مسألة شخصية فى كل الأحوال. لكن أسبابه ليست شخصية، وإنما هى ظاهرة اجتماعية قد تُنتج المزيد من حالات تفضيل الزواج من أجنبيات، مثل تفضيل استقدام العمالة الأجنبية على العمالة المصرية، وهكذا.

يقول التقرير: إن «مدحت» و«جوى» قصة حب تكللت بالزواج فى محكمة الأسرة بالكيت كات، بعد أن وافقت العروس على الإقامة فى مصر مع عريسها المصرى الذى لم تُرهقه بطلبات كثيرة: «أول مرة شفت (جوى) كان داخل مركز تجارى، لكن شاءت المصادفة أن تجمع بيننا مرة ثانية فى مركز التجميل اللى أنا شغال فيه، وتبادلنا الأرقام وعرضت عليها تشتغل معايا فى مركز التجميل، ووافقت.. زواج فى شقة إيجار، ودون شبكة، لم يفرق مع «جوى»، لأن الزواج بالنسبة لها راحة وطمأنينة: «هى ماكانش لها أى طلبات، ولما بعتت لأهلها وافقوا وماكانش ليهم أى طلبات»، لا يتخذ «مدحت» موقفاً من بنات بلده، لكنه يعيب عليهن المغالاة فى الطلبات: «خطبت فتاة مصرية، لقيت أهلها داخلين فى كل التفاصيل، وخطبت واحدة تانية طلعت طلباتها كتير، وطول الوقت بتحط نفسها فى مقارنات مع بنات عمها».

عندما التقى «مدحت» بـ«جوى» وجدها مختلفة: «فيه مصريات عايزين يعيشوا بأقل التكاليف، بس للأسف قليلين جداً».

بالعودة إلى تعليقات الشباب على هذه المسألة يشير أحد المواقع «sellaonline» إلى أربعة موروثات تعقد إتمام الزواج بين الشباب، حتى لو كان جاداً فى نيته بناء أسرة.

أولاً: موروث «الشبكة»

فى البداية، غالباً ما يكون الاتفاق بين العريس والعروس فى فترة التعارف، بعدم ضرورة هذه العادة، خصوصاً بعد الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب، وفى ظل ما يواجهونه من ظروف اقتصادية صعبة، فى حين أن الأهالى يصرون إصراراً شديداً على ضرورة شراء العريس شبكة كبيرة، وهى مسألة مرتبطة بالمظاهر أكثر من ارتباطها بحاجة فعلية إلى هذا الذهب.

ثانياً: موروث الاتفاق على تجهيز منزل الزواج

«إحنا علينا.. وانتو عليكو»، يبدأ العراك الذى ربما يتحول إلى ساحة حرب إغريقية بين أهالى العريس والعروس بهذه الجملة السخيفة، حيث تحاول كلتا الأسرتين إلقاء أكبر قدر من تكليفات فرش المنزل على الطرف الآخر، الأمر الذى من شأنه إنهاء زيجة نهاية مأساوية، بسبب عدم الاتفاق على «غسالة أوتوماتيك».

فأم العروس تتمسّك بفكرة أن ابنتها تستحق أن يُدفع فيها كل أموال الدنيا، وأم العريس تعتقد أن الاتفاق على الزواج فخ من أهل العروس لإفلاس ولدها.

ثالثاً: موروث نوع «عقد الشقة»

«لا يا حبيبى مابنجوزش بناتنا فى شقق قانون جديد»، هكذا قال والد إحدى الفتيات إلى المتقدم للزوج منها، حين اقترح أن يبدأ حياته فى شقة إيجار قانون جديد، بسبب ارتفاع أسعار امتلاك شقة، أو حتى الحصول على شقة إيجارها قانون قديم، فأوضح الشاب أنه عرض ذلك من أجل السرعة فى الاستقرار مع زوجته، إلى حين قدرته على تجهيز شقة «تمليك».

يقول العريس: «لماذا يرفض الأهالى الحلول التى نُقدّمها من أجل تيسير الزواج، مشيراً إلى أن التشبُّث بعادات وتقاليد لم تعد ملائمة للحياة والظروف الاقتصادية الراهنة هو السبب الأكبر فى ارتفاع نسبة العنوسة فى مصر».

رابعاً: قيمة «مؤخر الصداق»

يلتزم العريس بدفع 10% من مبلغ المؤخر إلى المأذون، الأمر الذى جعل الشباب يلجأون إلى حيل وأفكار جديدة أخرى يضمن بها للعروس حقها إذا وقع بينهما طلاق، ومنها كتابة مبلغ المؤخر بما يُعرف بقائمة المستلزمات الواجب ردّها للعروس فى حال الطلاق، أو كتابة وصل أمانة يتضمّن قيمة مؤخر الصداق.

بينما يرفض الأهل متطرّفو الفكر القديم هذه الحلول تماماً، ولا يتساهلون، حتى فى تخفيض قيمة المؤخر. وهنا قد تنهار الزيجة.

خامساً: موروث «حفل الزفاف والخطوبة»

«بص يا حبيبى، فرح الخطوبة والزفاف بالنص بينا»، جملة يفرضها الأهل على العروسين اللذين من الجائز أن يكونا رافضين إقامة حفلات من الأصل، وتوفير الأموال لأشياء أخرى.

الخلاصة: الأجنبيات لسن أفضل من المصريات يقيناً، لكن الظروف المادية والتعقيدات المظهرية قد بدأت فى دفع الشباب إلى الزواج من أجنبيات.

الرفق، الرفق، إعفافاً للشباب، وحفاظاً على الوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج من غير مصريات الزواج من غير مصريات



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria