الرئاسة ونظرية شعاع الليزر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الرئاسة ونظرية شعاع الليزر

الرئاسة ونظرية شعاع الليزر

 الجزائر اليوم -

الرئاسة ونظرية شعاع الليزر

معتز بالله عبد الفتاح

قال محدثى، وهو مهندس استشارى كبير فى قطاع الكهرباء وتابع الأزمة من بدايتها حتى النجاح فى مواجهتها، إن ما حدث فى قطاع الكهرباء فى مصر فى السنتين السابقتين عمل استثنائى بكل معنى الكلمة. ودون الدخول فى التفاصيل الرقمية لما كنا عليه وما أصبحنا عليه، فمن الواضح أن ما كنا نعانى منه فى ٢٠١٢ و٢٠١٣ من انقطاع دورى للتيار الكهربائى وعجز الكثير من المصانع عن الإنتاج بكامل طاقتها نتيجة نقص الكهرباء، لم يعد موجوداً الآن.

وبسؤال محدثى عن السر وراء ذلك كانت الإجابة: الدولة بكامل أجهزتها تدخلت لحل هذه المشكلة، بدءاً من الرئاسة، مروراً بالقوات المسلحة ووزارة الكهرباء ووزارة الطاقة وغيرها من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص ومتخصصين مصريين من داخل مصر وخارجها.

وأشار محدثى إلى أن رئيس الجمهورية كان يتدخل بنفسه فى الكثير من الأمور الفنية والمالية ويتواصل مع شركات مصرية وأجنبية حتى يضمن ثلاثية: «أعلى كفاءة، أرخص سعر، أسرع وقت»، وقد كان.

بل إن الحكومة تشجع القطاع الخاص على الاستثمار فى الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية.

ثم انتقل الحديث من قطاع الكهرباء إلى قطاعات أخرى تدار بنفس الطريقة، وعلى رأسها قطاع المواصلات والنقل وما يرتبط بهما من استثمارات هائلة فى عدد من المشروعات الكبيرة التى ستؤدى فى النهاية إلى نقل جزء كبير من الاستثمارات، وبالتالى الكتلة البشرية من حيث هى متركزة تاريخياً إلى صحراء نغزوها بالطرق ونوفر لها الطاقة.

إدارة الملفات بهذه الطريقة تقوم على ثلاثية: تكثيف كل الجهود المتاحة لتحقيق إنجاز كبير ثم البناء عليه.

إذن هى معادلة: «جهود مكثفة + إنجاز كبير + البناء عليه».

هناك نظرية فى إدارة الموارد تسمى نظرية «شعاع الليزر» الذى هو أقرب إلى التكثيف الشديد لكل جزيئات الشعاع المطلوب فى منطقة فيها عطب شديد بحيث يتم علاجها المركز على نحو يقضى على المرض تماماً.

ويبدو أن قطاعات العمل العام فى مصر ستدخل إلى هذه العملية تباعاً، وسيأتى اليوم الذى نجد فيه رئيس الجمهورية يجلس مع كافة قطاعات العمل العام المعنية بقضية مثل التعليم لمناقشة تفاصيلها الدقيقة من أحوال المدرس المعيشية لمستوى تدريبه، إلى كثافة الفصول، إلى محتوى المقررات التعليمية، إلى حاجة مصر المادية من أراضٍ جديدة لإنشاء مجمعات تعليمية، إلى مواكبة التطورات العالمية فى الاستفادة من تكنولوجيا التعليم، بحيث تتحول مصر إلى المكانة التى تليق بها فى هذا القطاع.

أسباب التفاؤل كثيرة ومتنوعة، وتفتح مصر الآن ملفات كان مسكوتاً عنها لسنوات طويلة، بما يعنى أننا نبحث فى أصل الداء وليس فقط فى أعراضه.

وكم أتمنى أن تقوم أجهزة الدولة المختلفة، الحكومية والخاصة، بفتح ملفات أخرى تعوق نهضتنا، وعلى رأسها ملف الزيادة الأرنبية / السكانية الذى هو سرطان ينال من قدرتنا على الانطلاق.

ملف الكهرباء كان مناسبة الحديث عن طريقة إدارة الملفات فى مصر الآن، ويبدو أنه المنهج الذى تنتهجه الرئاسة فى التعامل مع الملفات: فتح ملف استراتيجى وتركيز كل الطاقات المتاحة والمطلوبة فيه ثم الاستفادة منه فى بناء إنجازات أكبر.

قولوا يا رب نرى بأعيننا نجاحات أكثر وأكثر تطمئن قلوبنا وتنقلنا إلى الأمام.

آمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة ونظرية شعاع الليزر الرئاسة ونظرية شعاع الليزر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria