«السوشيال ميديا» السامة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«السوشيال ميديا» السامة

«السوشيال ميديا» السامة

 الجزائر اليوم -

«السوشيال ميديا» السامة

سحر الجعارة
بقلم - سحر الجعارة

بدأت حملة «اتحدوا» التابعة للأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة، التى تعد حملة متعددة السنوات تهدف إلى منع العنف ضد المرأة والفتاة والقضاء عليه، والتركيز على تعزيز الدعوة إلى اتخاذ إجراء عالمى لجسر ثغرات التمويل، وضمان الخدمات الأساسية للناجيات من العنف خلال أزمة «كوفيد - 19»، على الوقاية وجمع البيانات التى يمكن أن تحسن الخدمات الرامية لصون المرأة والفتاة.

وقد يكون من المفيد أن نفتح ملف «العنف ضد المرأة» من واقع أجندة «الأمم المتحدة»، ثم نتحدث لاحقاً عن الخصوصية الاجتماعية والثقافية لمصر، التى أصبحت تتسم بـ«شرعنة العنف» ضد النساء وتتخذ أشكالاً شاذة وغريبة.

وموضوع اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام هو «تحويل العالم إلى البرتقالى: موّلوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا!».. وكما فى السنوات السابقة، سيصادف اليوم الدولى لهذا العام تدشين 16 يوماً من النشاط الذى سيختتم فى 10 ديسمبر 2020 الذى يزامن حلول اليوم العالمى لحقوق الإنسان.

ومنذ اندلاع جائحة «كوفيد - 19»، أظهرت البيانات والتقارير المستجدة التى قدمها العاملون والعاملات الموجودون فى الخطوط الأمامية زيادة فى جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة وبخاصة العنف المنزلى.. وهو ما يعد «الوباء الثانى».. وتلك هى الجائحة الخفية التى تتنامى فى ظل أزمة «كوفيد - 19» ما يؤكد حاجتها إلى جهد جمعى عالمى لوقف ذلك العنف. ومع تواصل استنفاد حالات «كوفيد - 19» لجهود الخدمات الصحية، وصلت الخدمات الأساسية، مثل ملاجئ العنف المنزلى وأرقام المساعدة إلى حدها الأقصى، لذا تحاول الأمم المتحدة بذل المزيد من الجهود لتحديد أولويات معالجة العنف ضد المرأة فى جهود الاستجابة والإنعاش لـ«كوفيد - 19».

كنا العام الماضى نتحدث عن العنف ضد المرأة من واقع تعريف الأمم المتحدة، باعتباره من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً فى عالمنا اليوم، ولا يزال مجهولاً إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار مثل: (التحرش الجنسى، الضرب، الاغتصاب الزوجى، الاعتداء الجنسى على الأطفال، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، الاتجار بالبشر، زواج الأطفال).

هذا العام لفت انتباهى تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية عام 2018 بعنوان «تويتر السام» رصدت فيه «فشل الشركة فى احترام الحقوق الإنسانية للمرأة بسبب ردها غير الكافى وغير المؤثر على العنف والإساءة».

وفى سبتمبر هذا العام، نشرت العفو الدولية تقريراً يقول إن «تويتر لا يزال يخذل النساء بخصوص العنف والإساءة عبر الإنترنت، رغم الوعود المتكررة يفعل ما يجب لجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً للمرأة».

يقول التقرير إن شركة تويتر حققت بعضاً من التقدم فى هذا الشأن، لكنه غير كاف.

وأقرت «تويتر» بأنها بحاجة لمزيد من الجهد فى هذا المجال، لكنها أكدت أنها تتخذ مزيداً من الإجراءات الاستباقية لمواجهة الإساءات عبر شبكتها.

وفى الخامس من أكتوبر هذا العام، أطلقت منظمة «بلان إنترناشيونال» (plan international) حملة بعنوان «حرية الوجود على الإنترنت» بعد أن أظهر بحث لها تحدثت فيه إلى أربعة عشر ألف فتاة فى اثنين وعشرين بلداً حول العالم، أن أكثر من خمسين بالمائة منهن تعرضن للعنف والتحرش على الإنترنت!!.

وحسب تقرير «بلان»، فإن هذا النوع من العنف يحدث على كل وسائل التواصل الاجتماعى، لكن موقع فيس بوك هو الحاضنة الأكبر يليه «إنستجرام» و«واتساب» و«سناب تشات» ثم «تويتر» و«تيك توك».

أيضاً ما تعتبره حضرتك مجرد «إيفيه» أو «كومكس» ومجرد سخرية من فكرة المرأة القوية المستقلة مثلاً، أو من قدرة المرأة على التحكم فى قراراتها واختياراتها وفى «مزاجها» بدعوى «الهرمونات».. وكل هذا تهديد وتحرش وتنمر وأشكال مختلفة من العنف على وسائل التواصل الاجتماعى.. وهو ما ينطبق أيضاً على النساء اللاتى يعتبرن السوشيال ميديا هى «هايد بارك» للتعبير عن أنفسهن بحرية لا يجدن إلا الشتائم والهجوم العنيف عليهن.

وكأن الجائحة التى فرضت على المرأة البقاء فى المنزل لخدمة أسرتها فرضت عليها مزيداً من العنف الأسرى، فإذا ما هربت إلى العالم الافتراضى وجدت نفسها محاصرة بالعنف المعنوى.. حتى أطلقت عليه مؤسسة «بلان» التطبيع مع العنف!.

نحن لدينا عنف أكثر شراسة على مواقع التواصل الاجتماعى، وأعنى بها «الفتاوى الشاذة».. لدينا لوبى مجند ضد النساء يضم أجنحة مختلفة بعضها يطالب بتعدد الزوجات والآخر يحرض على التحرش.. وهذا ما سوف نتحدث عنه فى المقال القادم.. المهم أنه رغم كل الصعاب: «لوّن العالم برتقالياً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السوشيال ميديا» السامة «السوشيال ميديا» السامة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria