كان للقدس أمير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كان للقدس أمير !

كان للقدس أمير !

 الجزائر اليوم -

كان للقدس أمير

حسن البطل

وحده، من بين الكبار والقادة الفلسطينيين، كان يلقب بـ «الأمير».. ولكن، ليس من سلالة ملكية، بل هو ابن عبد القادر الكبير، أي من سلالة البارود المخلوط بالسياسة، والسياسة المخلوطة بالدبلوماسية، والكلّ في خلطة وطنية جعلته عن حق «أمير القدس»، وحامل حقيبتها في اللجنة التنفيذية.

ابن قائد الجهاد المقدس، شهيد معركة القسطل، هو أبرز قادة انتفاضة 1987 وبعدها بالذات صار للقدس مَعْلَم آخر غير القبة المذهّبة والحائط، ومقر للنشاط السياسي، الفكري، الجماهيري في «بيت الشرق» (أورينت بالاس) الذي صار في الصحافة العالمية كأنه المقر غير الرسمي لمنظمة التحرير، مثل «المنتدى» في غزة و»المقاطعة» في رام الله.

هو من وضع مع الليكودي موشي عميراف أساساً للحل المقدسي، انطلاقاً من مسألة السيادة على الحرم، إلى مسألة أن السيادة على القدس التي هي لله، وعلى وثيقة الحسيني ـ عميراف كانت وثيقة ستانفورد الفلسطينية ـ الإسرائيلية ـ الأميركية 1992، ثم بنى عليها الملك حسين 1994، ثم وثيقة يوسي بيلين ـ أبو مازن.. ومن هذه الوثائق بنى بيل كلينتون اقتراحه الشهير للحل المقدسي: ما هو يهودي الآن يعود لإسرائيل، وما هو عربي الآن يعود للفلسطينيين.

فيصل هو صاحب الفكرة البسيطة ـ العملية لإنقاذ القدس من التهويد: «اشترِ زمناً في القدس» ثانية واحدة، ثوانيَ، دقيقة، ساعة.

فيصل الحسيني هو الرديف للقائد ـ المؤسس ياسر عرفات، وهو قائد «فتح» في فلسطين، وعضو الحركة منذ تأسيسها 1964، بل وعمل في صفوف جيش التحرير الفلسطيني فترة.. وجرّب الاعتقال، والإقامة الجبرية، والملاحقة، والمطاردة.. والنفي، أيضاً.

منذ العام 2001 ومقر قيادته في القدس «بيت الشرق» مغلق، ويتجدد أمر الإغلاق كل (6) شهور، وفي الذكرى الـ14 لرحيله نظّموا وقفة أمام البيت المغلق، ورفعوا صورة «أمير القدس».

كان فيصل الحسيني رئيساً أعلى للوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد، لا يحضر الجلسات، لكن يدير الوفد المفاوض الذي يترأسه المناضل حيدر عبد الشافي.

أرسلنا من «فلسطين الثورة» ـ قبرص من يغطّي أخبار المؤتمر، ويجري مقابلات مع الوفد، وفي مقابلة أجراها الزميل أحمد عبد الحق مع فيصل سأله: حسن البطل من أين في فلسطين؟ من الطيرة. من أي طيرة؟ من طيرة ـ حيفا.

بعد عودة محمود درويش، جرى له احتفال صغير ومقلّص في متنزه البردوني، قبل أن يصير عمارة، وكان مقعدي إلى جانب مقعده، وسؤالي: هل ضاعت القدس؟ قال: لا.. ويجب أن لا تضيع.

قبل وفاته، اقترح فيصل إقامة مدينة ترفيه ومطاعم وحدائق ونشاط سياحي قرب الرام، لكن بعض المقادسة اعترضوا على ذلك لأسباب مختلفة، أبرزها أن هذا لا يليق بالمدينة المقدسة.

كان مصرع عبد القادر في معركة القسطل، نقطة انعطاف في الكفاح، وكانت جنازته في القدس هي الأكبر، ونسي المجاهدون حكمة «يا سارية الجبل» والإمساك بالقسطل والثبات فيها.

للأسف، كان موت فيصل الحسيني في الكويت، نقطة انعطاف في الصراع على إبقاء بيت الشرق بيتاً للمقادسة ولمنظمة التحرير.

التوجيهي 2015
كل سنة، يتكرر «اللازم والمتعدّي» في امتحانات التوجيهي. الامتحانات في القاعات لازمة، لكن لماذا هذه «العراضات» المصورة لكبار المسؤولين من رئيس الوزراء في رام الله، إلى المحافظين في المحافظات.. وكل مسؤول يرافقه «رهط»!

الامتحان يتطلب من الطلبة التركيز، و«العراضات» الأبوية ـ التفقدية تشتّت انتباه الطلاب.

لا بأس من زيارة تفقدية لمسؤول واحد إلى كل قاعة، لكن ليس حتى عشرة يدخلون القاعة، بينهم ضباط، أيضاً، من المرافقة.

كان الامتحان الأول سهلاً في مادة التربية الدينية، وأثار ارتياح الطلبة.. لكن المؤشرات غير مريحة، حيث من بين 80569 طالباً مشاركاً، هناك 54 ألفا في الفرع الأدبي، و16 الفا في الفرع العلمي، و3300 في الفرع الشرعي.. وفقط 360 في الفروع الأخرى.

عندما يصبح الفرع العلمي هو الأقوى، ثم الفروع الأخرى، نكون قد بدأنا ثورة تصحيح في امتحانات التوجيهي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان للقدس أمير كان للقدس أمير



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria