فــإن جحـدتــم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

.. فــإن (جحـدتــم) ..؟!

.. فــإن (جحـدتــم) ..؟!

 الجزائر اليوم -

 فــإن جحـدتــم

حسن البطل

ما الذي ستضيفه أم تشيلسي، الست هيلاري، إلى العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية، إن انتُخِبَت، بعد عام، كأول رئيسة للولايات المتحدة، أي الرئيس الـ45؟

قالت أمام معهد بروكينجز إنها ستنقلها إلى «المستوى التالي»، وأنها في يومها الأول ستدعو رئيس وزراء إسرائيل إلى البيت الأبيض لتعزيز العلاقة العسكرية.

لا أعرف، إلى أي مستوى أمني نقلها الرئيس الديمقراطي الحالي الـ44، فهو يكاد «يطمر» إسرائيل الأمنية بسخاء غير مسبوق من الإدارات الأميركية ديمقراطية كانت أم جمهورية.

ماذا أيضاً؟ دعت الدول العربية إلى «تحديث» مبادرة السلام العربية 2002 باتجاه بوصلة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، أي «النط» فوق أبرز شروط بيبي.

طيّب، فهمنا أن العلاقات بين هذين البلدين هي استراتيجية، وعلينا أن نفهم أنها «علاقة أبدية» تخالف التعريف التشرشلي: لا تحالفات دائمة، ولا عداءات دائمة.. بل مصالح مشتركة، ودعكم من ميكافيلية «الأمير الصغير»، التي طبقها هنري كيسنجر.

إذن؟ ستنقل الست كلينتون العلاقات الثنائية إلى «المرحلة القادمة». هل يكون «المستوى التالي» لـ»المرحلة القادمة» سياسياً من المستوى الأمني غير المسبوق الذي أبلغه إياها الرئيس اوباما؟
هي تريد «تحديث» المبادرة العربية باتجاه قبول «دولة يهودية وديمقراطية» والسيد جون كيري يريد ذلك أيضاً، ويراه في جواب إسرائيل على السؤال: هل دولتان أم دولة مشتركة، أم دولة يهودية غير ديمقراطية في علاقتها بالفلسطينيين فيها كما في الأراضي الفلسطينية.

كيري تحدّث أمام معهد «تصبان» ولعلّه أهم مجال لمناقشة التحديات السياسية أمام إسرائيل، بينما مؤتمر هرتسيليا يركّز على التحدّيات الأمنية وهوامشها.

على الفور، وعبر «فيديو ـ كونفرنس» رفض بيبي تحذيرات كيري من مخاطر «الدولة الواحدة» على إسرائيل، بما يُفقدها طابعها الديمقراطي واليهودي.

لا جديد في قول هيلاري أن لا مناص من حل الدولتين وهي لن تتخلى عنه «لأن الدولة الواحدة وصفة لصراع بلا نهاية».

الرئيس الجمهوري بوش ـ الابن هو صاحب مقترح الحل بدولتين، والرئيس الديمقراطي اوباما حاول، عَبر كيري، إقناع إسرائيل به، وتوسّل إلى هذا بإغراق إسرائيل بمساعدات أمنية لا سابق لها.
هناك فكرة طرحها مستشار للرئيس اوباما أن ينقل أفكار بيل كلينتون في نهاية ولايته الثانية إلى «مستوى جديد» يفصّل فيه موقفه من مشكلتي القدس وحق العودة، لكنه لن يفعل هذا قبل أن تفوز مرشحة الحزب الديمقراطي بأصوات معظم اليهود الأميركيين كما هي العادة.

الفلسطينيون قبلوا مبادئ كلينتون، وقد يقبلون مبادئ اوباما التفصيلية لها، وقبلوا مبدأ بوش ـ الابن «الحل بدولتين»، وقد تقبل الجامعة العربية بـ «تحديث» المبادرة العربية، لكن الفلسطينيين لن يعترفوا بإسرائيل «دولة يهودية».

قبل أن يفعلها اوباما على «المستوى السياسي» بعد أن فعلها على «المستوى الأمني» عليه أن يعطي ضوءاً أخضر للمشروع الفرنسي ـ الأوروبي، الذي قبله الفلسطينيون بشيء من المضض.
هذا عن مرشحة الديمقراطيين الأوفر حظاً بتأييد حزبها، فماذا عن مرشحي الحزب الجمهوري؟ في مؤتمر التحالف اليهودي ـ الجمهوري صنيعة الملياردير شيلدون أديلسون الأميركي ـ الليكودي، صاحب جريدة «إسرائيل هايوم» أقسم المرشحون على دعم إسرائيل، وتعهدوا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقال المرشح جيب بوش إن أميركا وإسرائيل «جسد واحد في جهد مشترك لهزيمة أعداء الحضارة».

المسألة أن يختار الأميركيون بين مرشح ديمقراطي ثالث، أو مرشح جمهوري ثالث من الأسرة البوشية، علماً أن القاعدة العامة هي ولايتان لكل رئيس جمهوري أو ديمقراطي.

كنت أنتظر .. ؟!

Amjad Alahmad: أشكرك على ردّك غير الكامل (عمود الأمس) على ما جاء به الروائي والأديب المصري يوسف زيدان. كنت أنتظر رداً شافياً وكافياً يحاكي العقل والمعقول، ومستنداً الى حقائق تاريخية، لأن ما قاله يوسف زيدان يمسّ الرواية الفلسطينية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الصهيوني، عدا عن المعتقدات الإسلامية. وأنا أعتبر ردّ مفتي الديار المقدّسة على ما جاء فيه يوسف زيدان كالذي فسّر الماء بالماء.

أما رواية عزازيل حسب ما قرأت عنها فهي ليست أكثر من قصاصات تاريخية تم اكتشافها في حلب خلال هذا القرن (...).

•  حسن البطل: بين المباح والمتاح، المحذور والمحظور، ما يشبه المشي في حقل ألغام؟! - See more at: http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=10380c87y272108679Y10380c87#sthash.xYN56lNo.dpuf

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فــإن جحـدتــم  فــإن جحـدتــم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria