«إن حضروا وإن غابوا»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«إن حضروا وإن غابوا»!

«إن حضروا وإن غابوا»!

 الجزائر اليوم -

«إن حضروا وإن غابوا»

حسن البطل

لماذا العنوان بين مزدوجين؟ هو عنوان مقالة أسبوعية كتبها في «فلسطين الثورة ـ قبرص» عضو المجلس الوطني المستقل الزميل فيصل حوراني.
فيصل، مدير تحرير سابق لمجلة «شؤون فلسطينية ـ مركز الأبحاث ـ «م.ت.ف» (ورئيس المركز مستقل، أيضاً)، في أرض البلاد الآن، وعلى الأغلب سيحضر خامس اجتماع للمجلس الوطني في رام الله، وهو الدورة الـ 23 للمجلس.
في الدورة الـ 17 للمجلس، وعقدت في عمّان خريف العام 1984 ما يذكّر بدورة هذا الشهر في رام الله، من حيث مسألة النصاب القانوني، ومقاطعة فصائل، ودورة عادية أو استثنائية.

عُقدت دورة عمّان للمجلس (أو ما أطلق عليها المقاطع أبو النوف ـ مجلس عمّان) في أجواء دورة استثنائية، وفي الافتتاح صارت دورة عادية بالنصاب القانوني. كيف؟
كما في مباريات كرة القدم، يجلس لاعبو الاحتياط على «الدكة»، فقد حضر مندوبو «الديمقراطية» المقاطعة رسمياً، إلى فندق «القدس ميليا» لتأمين النصاب القانوني.. إن لزم، وتأمّن النصاب في دورة عادية دون أن يشاركوا (رجل في البور وأخرى في الفلاحة؟). قبل انعقاد دورة عمّان، كتب فيصل حوراني مقالته «إن حضروا وإن غابوا».

للعلم، منذ تأسيس المجلس الوطني عُقدت 19 دورة عادية، ودورتان استثنائيتان، ودورة خاصة (رام الله 2009).
في دورة رام الله هذا الشهر، ستقاطع ثلاثة فصائل، هي «حماس» و»الجهاد» (ليستا أعضاء في المنظمة والمجلس) و»القيادة العامة»، لكن بيان مقاطعة صدر في غزة، أضاف ما يشبه صيصان وأفراخ وأجنحة «حماس» فصار العدد الاسمي ـ الوهمي 7 ـ 8 فصائل؟
من حق كل فصيل عضو أو غير عضو أن يقاطع، ومن حق كل عضو في المجلس أن يغيب أو يحضر، لكن غير العادي أن تمنع «حماس» غير أعضائها من المشاركة في دورة رام الله الـ 23.

سنسجل للمجلس والمنظمة والثورة والسلطة، أيضاً، مراعاتها، أكثر من أي حركة تحرّر وطني، للديمقراطية شكلاً ومضموناً، لأنها عقدت 23 دورة للمجلس منذ تشكيل المنظمة، ومؤتمرها التأسيسي في القدس 1964 وفي غزة 1966.
المنظمة وبرلمانها ولجنتها التنفيذية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، حسب ميثاقها القومي ثم الوطني. لماذا؟ لأن للفصائل حصتها وللمستقلين كذلك، وللكفاءات، أيضاً، وبالطبع للمنظمات الشعبية.

حتى الدورة الرابعة للمجلس الوطني كان أعضاء اللجنة التنفيذية من المستقلين، بمن فيهم رئيسان للجنة (الشقيري والفاهوم) من «عبقرية» العقل السياسي الديمقراطي ـ التعددي للمنظمة ولمجلسها الوطني أن ابتكرت «التجسير» بين برلمان قومي يقوم على الحصص و»الكوتا» دون انتخاب، إلى اعتبار أعضاء المجلس التشريعي ـ القطري المنتخب أعضاء فيه.
«الممثل الشرعي» حاول، منذ نشوء «حماس» أن يضمها إلى عضويته، حتى قبل سيطرتها على قطاع غزة، وبعد فوزها الكاسح في الانتخابات البرلمانية القطرية الثانية للمجلس التشريعي.

لكن، لن يشارك نوابها في التشريعي بدورة رام الله، وأعلنت أنها ستمنع غير أعضائها المقيمين في غزة من المشاركة.
بما أن «حماس» و»الجهاد» ليستا عضوين في المنظمة ولجنتها، فإن عقد جلسة عادية بنصاب أو جلسة استثنائية بمن حضر غير منوط بحضورهما أو غيابهما، لكنْ منوط بفصائل المنظمة، وبسماح إسرائيل لأعضاء المجلس خارج فلسطين بالمشاركة، كما حصل بمؤتمر «فتح» السادس.
الديمقراطية هي غالبية وأقلية، الغالبية الفصائلية العددية متوفرة، لكن «حماس» و»الجهاد» ليستا أقلية، لأن «حماس» هي الفصيل الثاني من حيث الحجم الفعلي، والأَولى برلمانياً.

من بين كل الأسباب، الوجيهة منها وغير الوجيهة، لمقاطعة «حماس» هناك تعلّلها بانعقاد «الاطار القيادي» للمنظمة بمشاركتها والجهاد.
حسناً، وافقت مصر على عقد هذا الاطار القيادي في أراضيها بعد دورة رام الله، بذلك انفتحت نافذة، وقد تجعلها الدورة الجديدة باباً إذا تركت مقاعد في اللجنة التنفيذية شاغرة لحصة «حماس» و»الجهاد»، والأمر منوط إن انتخب المجلس بدلاء فصائليين استقالوا من اللجنة التنفيذية في دورة استثنائية، أو انتخاب لجنة تنفيذية جديدة بكاملها.

حصل وإن عقد المجلس الوطني دورتين عاديتين أو حتى ثلاث في سنوات متعاقبة، فلا شيء يمنع من عقد دورة تلي دورة رام الله، إذا شاركت «حماس» و»الجهاد» في «الاطار القيادي» للمنظمة.
المسألة، في الصميم، أن لفصائل «م.ت.ف» مشروعها الوطني، ولـ»حماس» مشروعها الآخر الإسلامي، وبين المشروعين تعمل إسرائيل على مشروعها الاحتلالي الإحلالي الإلحاقي، منذ ما قبل الانقسام، وخصوصاً بعده!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إن حضروا وإن غابوا» «إن حضروا وإن غابوا»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday