1947 لماذا قلنا «لا»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

1947... لماذا قلنا «لا»؟

1947... لماذا قلنا «لا»؟

 الجزائر اليوم -

1947 لماذا قلنا «لا»

بقلم: حسن البطل

أليس لهذا التفويت والتبكيت والتنديم والتأثيم الإسرائيلي للفلسطينيين من آخر؟ وهل أضعنا فرصة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرض بلادنا، عندما قلنا: لا، لمشروع التقسيم الغاشم الدولي للعام 1947.

في الحكاية الأسطورية (امرأتان تنازعتا أمومة طفل) غير ما في الواقع.. منذ هدم المستوطنون اليهود قرية زمارين قبل 120 سنة وأقاموا «مستوطنة زخرون يعقوب»، وإلى هدم الجيش الإسرائيلي لـ»طريق الحرية» في قراوة بني حسّان!

هذا ضرب من الاحتلال الإحلالي - الإبدالي (ولي شرف أول من استخدم مصطلح الإحلال).

الاستيطان اليهودي زمن «الييشوف»، كما زمن «دولة إسرائيل» ينتهج مبدأ القضم والضم والإزاحة».. ومنذ أقاموا تل أبيب جوار عروس المتوسط «يافا» إلى إقامة «نتسريت عيليت» جوار الناصرة.. وقس على هذا من شواهد مادية.

كان لدى الآباء والأجداد ما هو أكثر من «الهواجس» حول الهدف النهائي للمشروع الاستيطاني - الإحلالي اليهودي، ومنذ طبعوا على «التعريفة» و»القرش» و»الجنيه» الحرفين الأولين من «أرض إسرائيل». ألا يقول المتطرفون منهم: اذهبوا لبلاد العرب.. إلى مكة؟ لديكم 22 دولة ..إلخ!

أولاً: خصّ مشروع التقسيم (52% لليهود مقابل 48% للعرب) الدولة اليهودية بمعظم الساحل الفلسطيني وما فيه من مدن شكلت البلديات الأولى لمقومات الكيانية الفلسطينية.

ثانياً: لا يستقيم كون الرعايا الفلسطينيين في الدولة اليهودية يشكلون شبه غالبية، والمستوطنون اليهود في «الدولة العربية» يشكلون الأقلية. هذا مخالف للعقيدة الصهيونية بإقامة «دولة اليهود».

نظرة إلى واقع اللا - تكافؤ الحالي بين الشعبين في إسرائيل، وإلى إصرارهم على اعتراف الفلسطينيين «بدولة يهودية - ديمقراطية» إلا تأكيد على أن المسألة كانت بعيدة عن عناد فلسطيني، مشروع في الواقع، وعن الهواجس والخوف.. وتفويت الفرص!

ثالثاً: إن قالوا، الآن، إن القدس «عاصمة الشعب اليهودي» في أربعة أركان الأرض، فمن الطبيعي أن تتطلّع القيادات الفلسطينية المنهكة بعد هَبّة البراق وثورة 1936، إلى الجوار العربي لإنقاذ فلسطين. الفلسطينيون عرب أكثر مما يهود الييشوف وإسرائيل «يهوداً» حقيقيين. الإنقاذ العربي كان كارثة!
رابعاً: ليس صحيحاً أن قوات «الهاغاناه» وما شاكل من عصابات نظامية مسلحة، ألحقت الهزيمة بسبعة جيوش عربية.. بالكاد تشكل في مجموعها «جيشاً» واحداً مبعثراً، تتناوشه حسابات الزعماء العرب.

خامساً: دولة إسرائيل نتيجة إعداد منهجي طويل سبق قيامها بنصف قرن.. وفي المقابل تحطمت خلاصة وزبدة الشعب الفلسطيني (مثقفون، رجال أعمال، بورجوازية.. الخ) بخصّ الدولة اليهودية بزهوة مدن الساحل.. ومن ثم حتى لو قبل الفلسطينيون المشروع، فإن «أرض الدولة العربية» سوف تذوي أمام دولة فتية يُحرِّكها طموح قديم.. عدا إلحاق أراضي هذه الدولة بشرق الأردن، الذي قد يلحق بمملكة فيصل في سوريا. لم يتحدث المشروع الدولي عن «دولة فلسطينية» وإنما «دولة عربية».
الإسرائيليون الخبثاء جعلوا دستوراً لهم عبارة قالها عميد وزراء الخارجية الإسرائيلية، أبا إيبان، إن الفلسطينيين لا يتركون فرصة دون تفويتها.. في الواقع، عدّل القائل كلامه وأضاف: «هذه، أيضاً، حال إسرائيل».

سادساً: نعرف أن دولة أسرائيل، حتى العام 1967، تجنبت نسبياً إسكان الأراضي التي خص بها مشروع التقسيم «الدولة العربية».. عن تقدير أنه ربما ينتصر العرب في جولة حرب جديدة، إضافة إلى أولوية تعزيز الاستيطان على الساحل.

بعد كامب ديفيد 2000 ضرب إيهود باراك على نغمة «تفويت» الفرص لدى الفلسطينيين، علماً أن عرفات قال: ليشهد التاريخ أنه لم تكن هناك فرصة حقيقية وأضعناها لا مفاوضات حقيقية (إلا عَبر الوسيط الأميركي) ولا خرائط وإنما مجرد «أفكار خام».

تكررت اللازمة التفويتية التنديمية مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذي لم يعرض خطوط اتفاق مبدئي كتابي، ولا خطة جديدة لحدود فلسطين - إسرائيل. مع ذلك يشهد الرئيس بوش الثاني أن عباس قبل الأفكار العامة لأفكار أولمرت (صرح عباس بذلك، أمس، أمام الرئيس الألماني).

في مشروع قانون «الاستفتاء الشعبي» الذي أقرّه الكنيست (وقد لا يصمد أمام المحكمة العليا) جاء أن التبادلات الأرضية بين الدولتين، خارج القدس، تتطلب استفتاء الشعب الإسرائيلي.. والأخرى أن تتطلب استفتاء الشعب الفلسطيني! كان شارون يطلب «سبعة أيام هدوء» لبدء المفاوضات، ومنحنا إسرائيل سنوات من الهدوء.

فلماذا أمن إسرائيل قبل ترسيم الحدود؟ ولماذا الإصرار على تمادي الاستيطان في الضفة؟
كلا، لم تكن هناك «مساومة» العام 1948، والمساومة الإسرائيلية العام 2010 مرفوضة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1947 لماذا قلنا «لا» 1947 لماذا قلنا «لا»



GMT 14:50 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

عن شاعر «جفرا» و«عنب الخليل»

GMT 08:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

الأميرة خبيزة

GMT 14:54 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

«سيدي الخَرْفان»؛ سكر فضّي!

GMT 15:24 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

عليكم أن تتقوّلوا وعلينا أن نقول؟

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria