إيقاعات رمضانية ـ نكبوية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية!

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية!

 الجزائر اليوم -

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية

بقلم : حسن البطل

 تصادف رمضان الهجري 1440 مع أيار النكبوي 71، المصادف لـ 2019 ميلادي. ستتكرر المصادفة لعامين أخروين: هجري وميلادي.
يعاكسنا إسرائيليون على خارطة فلسطين الكاملة، بخارطة إسرائيل الكاملة. ما لا يستطيعون هو معاكسة شعار المحرقة، الهولوكوست، شوآه، بشعار النكبة الذي هو المفتاح، وبرمز آخر هو حذف الرقم (8) من العام النكبوي 1948 للدلالة على القرار الدولي 194 حول حق العودة.
أخيراً، توصلوا إلى مناكفة رمز مفتاح العودة برسمه مكسوراً على العلم الإسرائيلي، مع عبارة: «غيرنا القفل» لا أدري إن كان تعقيبي هو: لن تغيروا الباب محكماً أم لا، أم مجرد رد على مناكفة بأختها.
إيقاع رمز المفتاح ورقم حق العودة 194 سيبقى هو الإيقاع، منذ الإعلان عن بدء طرح بنود «صفقة القرن» إلى الإعلان عنها، الشهر المقبل، في ذكرى النكسة العربية، المعطوفة في التاريخ الفلسطيني على النكبة. هل ستكون «الصفقة» هي كسر مفتاح العودة، لتغيير القفل؟.
«كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون» قرأت شيئاً طريفاً على صفحات رمضانية معتادة في شهر الصيام، يزعم أن «ابو البشر» آدم ما أن خرج من الجنة مع حواء، حتى باشر الصيام 3 أيام من كل شهر، أي ما مجموعه 36 يوماً على مدار السنة، وتصادف أن كان صيامه في «الأيام البيض» حيث يكون القمر بدراً.
«صوم الأنبياء» في الخبر يشمل صوم نوح ويدعى «صيام الشكر» مقابل صوم آدم، ويدعى «صيام التوبة»، أمّا داود فكان يصوم 182 يوماً، أي يوماً بعد يوم، وسليمان كان يصوم 9 أيام من كل شهر، وكذا إبراهيم.
من الطرائف الدينية غير المسنّدة، إلى النصائح الطبية المسنّدة «صوموا تصحُّوا»، إلى توافق عبادة الصيام مع عاداته أو اختلاف إيقاعات العادات عن فضل عبادات الصيام. يقول من مارسوا إضرابات الأسرى عن الطعام، إن الأيام الثلاثة الأولى تكون شاقّة، وبعدها يكتفي الجسد بـ «ملح ومي» شهراً وشهوراً.
في حديث منسوب للرسول الأعظم: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه» وآخر: ثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لراحته.
ربما يمكن تقسيم شهر الصيام إلى ثلاثة: عشرة أيام تشق على الصائم، وأخرى أخيرة الأيام العشر من رمضان أيام عبادات، ففيها أُنزل القرآن «تنزيل من الرحمن الرحيم» وفيها «ليلة القدر خير من ألف شهر».
أنا مدخِّن مديد، وغير مدمن، ولا أمشي والسيكارة بين اصبعيّ، لكن آخرين اعتادوا على التدخين مع المشي، تراهم في الشهر الفضيل يصومون، علناً، عن هذه العادة.
إيقاع الحركة يتغير في شهر الصيام كما لا يتغير في بقية شهور العام. بدء دوام المدارس يتأخّر ساعة ونصف الساعة، ودوام الموظفين يتقدم ساعة أو ساعتين. هذا يعني أن ذروة «عجقة» حركة السير وأزمتها تواكب تغيير ساعات الدوام.
قبل سنتين ورمضانين، اعتدت على جمع ملحق «أيّام رمضان» حيث كانت جريدتنا تصدر، ملحقاً «تابلويد» مستقلاً، حتى أتعلّم الأصول المضبوطة لوصفات الطبخ، وصارت تخص رمضان بصفحتين آخر أعداد الجريدة، واحدة للعبادات والفتاوى، وأخرى لوجبات الطعام الرمضاني.
بالنسبة لفضائيات التلفاز العربية، فإن شهر الصوم هو شهر الإفطار على «المسلسلات والتمثيليات» التي لا أرى حلقة من حلقاتها، لكن الفضائيات الناطقة بالعربية، تبثّ شيئاً مفيداً عن عادات الصيام في الشهر الفضيل.
الإسلام واحد، لكن ساعات وعادات الصيام تختلف من بلد إلى آخر.
حلقة من فيلم وثائقي عن رمضان في أندونيسيا، بثتها «بي.بي. سي» خرجت منها بعقد مشابهة بين الحضارات والعادات بالآتي: يشبّه علماء الحضارات كيف أن أطرافها تحافظ على نقاء بداياتها، كما تحفظ حبات صهير و»مهل» البراكين بداية نشاط البركان.
الإسلام بدأ عربياً، وانتهى عالمياً. هناك إسلام العالم العربي الناطق بالعربية، ويحيط به إسلام الفتوحات، أي إسلام الحرف العربي (باستثناء انعطافة تركيا أتاتورك للحرف اللاتيني).. وثالثاً، هناك إطار ثالث لدول إسلامية تحافظ على الحرف العربي في عبارة «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله» لكن لغاتها القومية لا تمُّت إلى اللغة العربية.
صفة «روح الله» و»آية الله العظمى» غير شائعة في معظم العالم الإسلامي العربي ـ السنّي، لكن شرقاً نجد أسماء إسلامية أفغانية سنّية عن «أسد الله» و»ذبيح الله» لا يمكن مقاربتها في إسلام الدول العربية عن وصف الصحابي خالد بن الوليد أنه «سيف الله المسلول».
الإسلام الأندونيسي، في رمضان وغيره، يبدو لي نقيّاً في بعض جوانبه عن بداية الرسالة المحمّدية، وفي جوانب أخرى مختلفاً بعادات وثنية لما قبل الإسلام.
مع أن الإسلام العربي، أي إسلام الدول الناطقة بالعربية، وإسلام الدول ذات الحرف العربي للغاتها، وإسلام أندونيسيا ذات اللغة الأخرى والحرف اللاتيني، لكن نلاحظ أن ما هو مشترك هو حركة العودة إلى «إسلام أصولي» موضع اختلاف وخلاف. إسلام الفتوحات شمل بلاد اللغة العربية، وذات الحرف العربي، وإسلام الدعوة الذي شمل أندونيسيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاعات رمضانية ـ نكبوية إيقاعات رمضانية ـ نكبوية



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 17:31 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام لمخاوف تتصل بالنمو

GMT 08:25 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفكار لتنسيق حفلة شواء في حديقة المنزل

GMT 18:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 05:09 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"فورد فيستا " السيارة الأكثر مبيعًا في بريطانيا للعام العاشر

GMT 10:28 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

اليورو يتجه لأكبر مكسب أسبوعي في 4 أشهر

GMT 02:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أهم الصفات المميزة لمواليد برج الجدي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي رومارينهو يطلب الرحيل عن صفوف الاتحاد

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رد فعل نجم ليفربول محمد صلاح على تمثاله الذي أثار الجدل

GMT 21:24 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

أقوى مقشر طبيعي لتنعيم جسمك ودون تكاليف

GMT 21:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأخضر يوفر أجواء من الطبيعة الحالمة والذوق الرفيع

GMT 10:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيارة "سابارو أوت باك" الاختيار الأمثل للطرق الوعرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria