من حول إلى حول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من حول إلى حول!

من حول إلى حول!

 الجزائر اليوم -

من حول إلى حول

بقلم : حسن البطل

في الدقيقة الأولى من العام الميلادي الجديد، سأعيد قراءة قصيدة درويش: «حجر كنعاني في البحر الميت».

على هذه الأرض ولد التأريخ الميلادي. صدفة مقصودة في التأريخ، اختارت «فتح» غُرَّة العام 1965 لبداية ميلاد جديد فلسطيني، في الألفية الثانية.

ما هو موقع الأحوال من حول إلى حول؟ من عام مضى، فات، انصرم، إلى عام مقبل؟ إخواننا التوانسة يقولون: «العام الفارط» وفيه كان مُتمّم شهوره، أو «مُوفّاه» هو «ديسمبر الكبير».

بعد حرب أكتوبر 1973، وحتى توقيع معاهدة كامب ديفيد المصرية ـ الإسرائيلية، كتب عميد الصحافة المصرية، محمد حسنين هيكل عن لماذا «لا نناطح» أميركا، «التي تملك 99% من أوراق الحل» كما قال السادات؟

في «ديسمبر الكبير» من «العام الفارط» ناطحت فلسطين وباطحت أميركا في مجلس الأمن، والجمعية العامة، وفي شوارع فلسطين أولاً.

قلتُ: سأقرأ، من جديد، في بداية العام 2018: «حجر كنعاني في البحر الميت» لأن إسرائيل قادمة من أساطير الأوّلين ما قبل التأريخ الميلادي، وفلسطين الناهضة كذلك.

«تاريخنا تاريخهم. تاريخهم تاريخنا.. لولا الخلاف على مواعيد القيامة» وفي العقد الثاني من الألفية الثالثة يوجد خلاف مع أميركا وإسرائيل على مواعيد قيامة فلسطين دولة.

العام 2017 فرط من «ديسمبر الكبير» إلى «يناير» الجديد ومعه فرط رهاني وصديقي أحمد عبد الحق، عندما توافقنا، بعد أوسلو، على أن فلسطين الدولة ستقوم في العام 2017؟

قال الشاعر: «ساعة الميلاد قلّدتني» فهل كان يعني ليلة الميلاد، أم ميلاد سنة جديدة في أرض الميلاد، أم كان يعني ميلادا فلسطينيا جديدا بدأ يوم 1ـ1ـ1965؟

التقط زميلي أحمد يعقوب من الأرشيف البريطاني صورة طلب للجنسية الفلسطينية كان قد تقدم به شمعون بيريس إلى سلطات الانتداب البريطاني. قالت غولدا مائير: «لا يوجد شعب فلسطيني؛ لا توجد فلسطين.. أنا فلسطينية»!

في آخر «ديسمبر الكبير» نشر موقع NBA الخاص ببطولات كرة السلة الأميركية، اسم «فلسطين» فاحتجت إسرائيل، كما احتجت على قول ربان شركة طيران أوروبية للركاب: أنتم الآن فوق فلسطين.

في الكتاب السنوي «فلسطين الثورة، مطلع عام 1982 أعددت ملفاً بعنوان: «فلسطين حقّ اليوم»، وحقيقة غداً».

الحقّ من الحقيقة، و»للحقيقة وجهان» وفي ديسمبر الكبير من العام الفارط، ثار لغط آخر بين الثقافي والسياسي الفلسطينيين عن بيان المثقفين العرب حول إعلان ترامب. البعض رأى في البيان انحيازاً من الثقافي العنيد للسياسي، أي للحقيقة السياسية الراهنة، وعاكسه رأي ثقافي ينحاز للحق التاريخي الفلسطيني!

لم أُوقِّع على بيان الـ400، ولا على تعديله الطفيف أو البالغ، لأن السياسي ثقافي وبالعكس، كما كتب زميلي حسن خضر مُعَقِّباً، ولأن «الثقافي» سبق واختلف مع «السياسي» حول برنامج النقاط العشر المرحلي للعام 1974، ثم حول أوسلو، وحول موقع الكفاح المسلح من النضال السياسي بين هذا وذاك، والآن حول حل الدولتين أو الدولة المشتركة!
قبل أوسلو، كان عرفات يشكو «الزمن العربي الرديء»، وها نحن مع مطلع العقدين الأول والثاني من الألفية الثالثة مع زمن عربي بالغ الرداءة، وفوقه زمن إسرائيلي رديء، وأميركي، أيضاً، وفلسطيني بالانقسام.

مع ذلك، فإن فلسطين التاريخية صارت، بعد أوسلو، هي مركز العمل الفلسطيني في مختلف وجوهه: السياسية، الديمغرافية، الثقافية، وايضاً في حركته الشعبية.. لا مستقبل للفلسطينيين في الشتات العربي.

«ما أضيق الأرض التي لا حنين فيها إلى أحد» وقد يكون الحنين إلى صلاح الدين، أو ناصر، أو صدام حسين، أو حتى ياسر عرفات» قد يكون الحنين إلى الانتفاضة الأولى، أو الكفاح المسلح.. إلغاء أوسلو، وحل السلطة!

هناك من يرى خلافاً بين «نبض» الانتفاضة الأولى، ونبض الانتفاضة الثانية.. لكن «نبض» الثالثة حمل ثلاثة رموز: المُقْعَد إبراهيم أبو ثريا، والفتى الجميل فوزي الجنيدي، والفتاة عهد التميمي.. وأقل ما يمكن من الضحايا.

لا أعرف من قال ونقل عنه صديقي خالد درويش: ممالأة الشارع أخطر من ممالأة الحاكم، أي ممالأة العوام قد تكون أخطر من ممالأة السلطة، التي تحدّت أميركا وتتحدّى إسرائيل.

كان الهاتف الأرضي وسيلة اتصال في الانتفاضة الأولى، ثم البريد الإلكتروني في الثانية، والآن هناك «الفيسبوك».. هذا مثال عابر!

فلسطين حقيقة جغرافية، والآن حقيقة سياسية، وأما الحقيقة السيادية فهي موضوع الساعة والأيام والسنوات والعقود المقبلة!

«الأنبياء كلهم أهلي، لكن السماء بعيدة عن أرضها..» إلى متى؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من حول إلى حول من حول إلى حول



GMT 14:50 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

عن شاعر «جفرا» و«عنب الخليل»

GMT 08:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

الأميرة خبيزة

GMT 14:54 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

«سيدي الخَرْفان»؛ سكر فضّي!

GMT 15:24 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

عليكم أن تتقوّلوا وعلينا أن نقول؟

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 10:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الاتحاد تتفاعل مع تغريدة كارلوس فيلانويفا

GMT 10:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الحكم السعودي محمد السماعيل الأول آسيويًا

GMT 20:20 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الباطن يتجاوز عقبة الفيصلي بثنائية نظيفة

GMT 13:56 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

إدارة أحد تصرف النظر عن التعاقد مع البرازيلي أليكس ليما

GMT 01:30 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن معلومات جديدة في قضية "جثة أبها"

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

بليك ليفلي أنيقة خلال عرض أزيار "ديور" في باريس

GMT 02:47 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

"فولكس فاغن" تستعد لطرح سيارتها T-Roc عام 2020

GMT 08:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يرد على شائعات زواجه من شيرين عبدالوهاب

GMT 09:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

GMT 12:48 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

"الخرافي" يُتوج بالنسخة الأولى لبطولة الشهاب للقفز

GMT 00:47 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

عادل كاروشي يكشف عدم تهاونه في حمل قميص الرجاء

GMT 15:11 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيكاردي يضع شرطًا وحيدًا للانتقال إلى ريال مدريد

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

عبدالعزيز العرياني يقود هجوم المنتخب الأولمبي أمام الأردن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria