الأيام وحالات حلّتها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الأيام" وحالات حلّتها!

"الأيام" وحالات حلّتها!

 الجزائر اليوم -

الأيام وحالات حلّتها

بقلم : حسن البطل

صيّفت الدنيا، لكن صحفنا اليومية الثلاث ستبقى «تكرّج» على عجلات 7X7 في أيام وفصول السنة الأربعة، ومعها تبقى صفحاتها الأولى «شتوية» ماطرة ـ زاخرة.. لضعف في جودة التحرير.

مع بداية رمضان لاحظتُ شيئاً، ولاحظ القراء شيئاً آخر. صارت آلات النسخ الحديثة جداً في «الأيام» تنسخ الورقة وجهاً وقفا. أمّا القراء فقد لاحظوا أن ملحق «أيام رمضان» لحق بملاحق «الأيام» في الاحتجاب، واتّحد مع أمّه اليومية في صفحتين ما قبل الأخيرتين.

هذا إجراء إداري ـ مالي آخر من تدوير وعصر النفقات وهيكلتها ليستمر «جنزير» دبابة الصحف اليومية يدور في عجلاتها الست أو السبع!

قد لا تكون «الأيام» أولى الصحف اليومية الثلاث في الانتشار، لكنها الأولى منذ صدورها قبل 23 سنة، في حُسن وسهولة التبويب وتالياً في مطالعتها، وربما صفحة «آراء الأيام» هي في طليعة صفحات الرأي المحلية.

كم ملحقاً أسبوعياً احتجب، أو أنهى استقلاله الذاتي، وعاد إلى أحضان أمّه المرضعة اليومية؟ الشهر المقبل قد يلحق ملحق «أيام المونديال» في الاحتجاب، أو يعود إلى «أيام الرياضة» الأربعة أو الخمسة!

في مستهل صدورها، كانت لـ»الأيام» مطبعة وحيدة هي الأكثر حداثة، لكن التقشف في الملاحق وفي أعداد المحرّرين والمنضّدين، رافقته زيادة مطردة في عدد مطابع «مؤسسة الأيام» بما يقيم أوَد صحف يومية تصرّ على الصدور سبعة أيام أسبوعياً، حتى في يوم الصحافة العالمي، باستثناء خمسة أيام هي مجموع احتجاب عيدي الفطر والأضحى.

«الأيام ـ الأمّ» لملمت «بناتها» من الملاحق، باستثناء ملاحق زمالية مثل «المشهد الإسرائيلي» المنتظمة كل أسبوعين، أو ملاحق تجارية كل شهر أو شهرين.

صحيح أن تبويب صفحات «الأيام» بقي ثابتاً، من «أيام فلسطينية» إلى «عربية» إلى «بانوراما الصحافة» و»شبابيك» و»الديوان» و»أيام الملاعب» و»أيام الاقتصاد».. وأخيراً الصفحة الأخيرة. ودرّتها غير المنتظمة «دفاتر الأيام».. لكن انتظام الأبواب لا يعني تنقّلها من مكان لآخر، مثل صفحة «الآراء» التي تنقّلت في مكانها مراراً وتكراراً لضرورات تحريرية ومطبعية.
تقدّم «الأيّام» نفسها إلى القرّاء كصحيفة «مستقلة» وهي كذلك مستقلة عن كل دعم مالي لحسن هيكلتها، لكنها ملتزمة كباقي الصحف الثلاث، بالمشروع الوطني.

هناك صحف عربية أكثر انتشاراً وتأثيراً تصدر في عواصم عربية أو أجنبية، لكن خطها السياسي غير مستقل كما كتّابها، لكن كتّاب الرأي في «الأيّام» ملتزمون بالمشروع الوطني، ولهم رؤاهم المختلفة له ولمشكلاته الطارئة منها المزمنة، وحلولها

رافق قلمي جريدتي، أو زوجتي المهنية الثانية بعد «فلسطين الثورة»، في مخاض الصدور، وميلاد العدد الأوّل، وطيلة 23 سنة، كما أن «أطراف النهار» الذي حرصت وأحرص على تذييله باسمي آخر العمود، وبحرف متوسط، صار عميد الأعمدة، وصرتُ شيخ المعلّقين، لكن لم يحصل أن كلّفني رئيس التحرير بطرق موضوع معيّن، كما لا يكلّف زملائي في الصفحة بطرق مواضيع يقترحها عليهم، وجميعهم شبه متطوعين ولا يسألون عن مكافأة مادية لعلّها أبسط ما تدفعه الصحف الخارجية لقاء كتاباتهم.

نصف عمري المهني صرفته في «فلسطين الثورة» من محرّر إلى مدير تحرير فعلي، ومع أن المجلة الأسبوعية وجريدتها اليومية كانت «مركزية» غير أن تحريرها كان لا مركزياً تماماً، ولم يكلفني رئيس تحريرها بطرق مقالة سياسية أو عمود معيّن، وهذا خلاف مجلات الفصائل الأخرى.

ربما لهذا السبب، كتب محمود درويش في براءة منحي جائزة المقالة الصحافية عام 1998: «على الرغم من أن آرائه لا تتوافق دائماً مع الاتجاه العام»!

هناك زملاء عتّاق يملؤون صفحة «الآراء» وزملاء غابوا واحتجبوا لأسباب مختلفة، لكن هناك زملاءً جدداً يرفدون هذه الصفحة، وقد أخصّ بالذكر زميلي عبد الغني سلامة في تنوّع ميادين يطرقها، وآخرها، أمس، عن بدايته وتطوّره المهني، ومنها مقالاتي ـ أعمدتي في «فلسطين الثورة»، حيث كان يعتقد، في البداية، أن كتّاب المقالات «خارقون، ومهمتهم صعبة».

رأيي أن «العمود» اليومي ليس قمة الكتابة الصحافية، لكنه خلاصة العمر والتجربة والثقافة، وممارسة «التحرير» من محرّر في المطبوعة إلى محرّر للمجلة والجريدة، وليست مصادفة أن معظم كتّاب الرأي هم خرّيجو المدرسة اللبنانية، حيث جودة التحرير هو ما يميز صحيفة عن أخرى، خاصة مدرسة صحيفة «النهار» اللبنانية في التحرير والإخراج.

المصدر : جريدة الأيام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيام وحالات حلّتها الأيام وحالات حلّتها



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria