«ادفنوها»  قال
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«ادفنوها» .. قال !

«ادفنوها» .. قال !

 الجزائر اليوم -

«ادفنوها»  قال

بقلم : حسن البطل

صاحبنا ـ صاحبي زياد أبو الهيجاء جال شوارع عمّان، ورصد في تقاطعاتها كيف صار باعة الصحف المتجوّلون يتسوّلون بيعها، كما يستعطي المتسوّلون، أو يتوسّل  باعة المحارم الورقية.. والخلاصة: ماتت الصحف الورقية و»ادفنوها» رحمةً بها!
واحد فقط من قرّاء «بوست» أبو الهيجاء خالفه رأيه، وأشار إلى أن صحيفة «الرأي» الأردنية رفعت توزيعها العام أكثر من 9%، من بينها 5% في العاصمة، و18% في محافظة ما، وعزا هذا إلى نجاحها في الهيكلة الإدارية والتحريرية.
حسب علمي، تلك الصحيفة اليومية تعد «رائدة» الصحف الأردنية، وربما أعرفها في الصدور، ولا أعرف حالاً عن توزيع رصيفاتها الأردنيات. أما الصحافة اليومية اللبنانية، وهي الرائدة في الصحافة العربية، وبخاصة منها «النهار» فقد كشّت مبيعاتها، وعدد صفحاتها، والمؤسف جودة تحريرها، وانضمت إلى ركب الصحافة الإلكترونية المدفوعة، غير أن بعض رصيفاتها كفّت عن الصدور الورقي، وسواها مثل «الأنوار» احتجبت عن الصدور، هي ومجلات «دار الصياد» بكّير على «ادفنوها» ففي الرُّوح  بقية قبل «دفنها» أو بالأحرى «وأدها».
كانت فيما مضى محطّات الإذاعة وسيلة التواصل، وجاء يُزاحمها هذا التلفاز، الذي واكبها دون أن يحدّ من انتشارها، ثم نافسها في حقبة الفضائيات، لكن منذ عقدين على الخصوص، ومع بدء حقبة الهاتف الذكي المحمول، صرت ترى في القطارات وغيرها قلة من الإنكليز تحمل صحيفة أو تقرأ ما فيها، بينما الغالبية الساحقة تنقر على الهاتف الذكي، أو تقلّب صفحات الصحف المجانية، وتتركها على مقاعد القطارات.
لا أعرف من ومتى صار للصحف اليومية، أو الأسبوعية، حجمها معروف القياسات طولاً وعرضاً، ومختلف عدد الصفحات، لكن الصحف مجانية التوزيع، وعمادها الإعلانات التجارية، تصدر غالباً بنصف حجم الصحف الكلاسيكي، الذي يساعد على التصفح السريع. أمهات الصحف، الرصينة والرائدة، لم تعد الأكثر توزيعاً، سواء على النطاق العالمي أو على النطاق المحلي، فقد حلّت مكانها الصحف «الشعبية» والمجانية من حجم (التابلويد) التي تنشر النزر اليسير من الأخبار السياسية، والكثير من أخبار وحواديث «المجتمع» من الجرائم إلى الفضائح والشائعات.

لعلّ عدد الفضائيات صار يفوق، في كل بلد، عدد الصحف الصادرة فيه، بعضها الأغلب مختص في مجال دون سواه، وبعضها إخبارية سياسية أساساً ومتنوعة المجالات، لكنها منحازة كثيراً أو قليلاً، مباشرة أو بذكاء، إلى سياسة معينة. في عالمنا العربي بدلاً من تنافس الإذاعات الرسمية، صار هناك من تنافس في الفضائيات أكثر ذكاء.

من طرائف الهاتف الذكي أن الأمن الأميركي صادر من الرئيس أوباما جهاز الاتصال «بلاك بيري»  لكن خلفه ترامب صار يُصبحنا ويُمسينا بتغريدات على «التويتر»، وكما تنافس الإذاعات والفضائيات، هناك تنافس في شبكات الهاتف الذكي، وقد لا يبقى «الفيس بوك» رائدها.
أزمة توزيع الصحف الورقية عالمية، ولعلّ بدايتها كانت في احتجاب المجلات الأسبوعية، أو تحولها إلى طبعة إلكترونية، وتلتها أزمة في توزيع الكتب على كثرة دور نشرها بين دفّتي كتاب أو ذات طبعة إلكترونية.
شبكات التواصل الاجتماعي غثّها أكثر من سمينها، ويحظى الغثّ منها بعدد من الإعجابات والتعقيبات يفوق السمين والمفيد منها، حتى أن صديقاً ما، له شعبية على «الفيس بوك»، بدل صورة «البروفايل» لصفحته بأخرى، فنال زهاء 650 تعقيباً بين ثناء وإعجاب، وهو ما يفوق ما تناله مقالة صحافية رصينة، سياسية كانت أم فكرية.
كانت وكالات «الأنباء» تنشر أخبارها عادية، أو «عاجل» «عاجل جداً»، و»فلاش» وتنشرها الصحف أحياناً، معنونة «آخر ساعة».. وأمّا محطات التلفزيون، فإن الشريط الإخباري المكرّر غالباً، تسبقه صورة الحدث حيّة.

لا أظنّ أنّ «دفن» و»وأد» الصحف اليومية قد حانت ساعتها، والأمر منوط بدرجة نجاح الشركات الصادرة عنها في إعادة هيكلتها، ولما كتبت مقالة عن درجة نجاح الصحف اليومية الثلاث في معركة البقاء والهيكلة، رأى رئيس التحرير أن الزمالة أولاً، وليس لصحافي في جريدة أن يكتب عن نجاح أو قصور في هيكلة صحيفة أخرى.. هذا صحيح.

«أساطير الأوّلين»
هذه العبارة ترد في القرآن الكريم. أخيراً نشر بعض أبرز علماء الآثار والأركيولوجيا الإسرائيليين نقداً لأساطير إسرائيلية حول خروج اليهود من ارض مصر، وقصة موسى، باعتبارها أسطورة من الأساطير المؤسّسة لليهودية، ومن ثم لدولة إسرائيل.

علماء الآثار مهتمّون بقوانين حمورابي، وعلماء الأديان بالوصايا العشر، ولعلماء الجيولوجيا والأحياء اهتماماتهم في تفسير: كيف كانت القارة القطبية الجنوبية ملأى بالغابات والديناصورات؟

أعادت الديانات التوحيدية كتابة أساطير الأوّلين، ثم أعادت الديانات اللاحقة إعادة كتابة ما ورد من قصص في ديانة سابقتها.

للقرآن أن يعيد كتابة ما ورد في قصة اليهود من أرض مصر من قصة يهودية إلى قصة رمزية. قلت لضابط إسرائيلي سابق: إن إمبراطوريات ودولاً احتلت يهود العالم، لكن دولة إسرائيل احتلت شعباً وأرضاً هو الفلسطينيون، متسلّحة بالقوة والدهاء وأساطير دينية.

الإسلام أخذ عن ديانات سماوية سبقت ما هو صالح في زمانه. المسألة أن إسرائيل قوية يمكن أن تنتقد أساطير يهودية، بينما «الإسلام السياسي» ضعيف، فالإسلام الأصولي عنيف، لذا فقصة موسى أسطورية، وفي القرآن رمزية، وخاضعة للتفسير وليس للنفي والنقد، ما دام القرآن «تنزيل من الرحمن الرحيم».
ولا بأس أن تتشابه قضايا النكاح والتحريم والزواج بين الديانات الثلاث، وأن تختلف عن «أساطير الأوّلين».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ادفنوها»  قال «ادفنوها»  قال



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria