انهيار عقيدة عروبة التخوم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انهيار عقيدة عروبة التخوم

انهيار عقيدة عروبة التخوم

 الجزائر اليوم -

انهيار عقيدة عروبة التخوم

بقلم :حسن البطل

اعتبر استراتيجيو الحروب الكلاسيكية (بين الجيوش) أن الحرب العراقية ـ الإيرانية هي الأقسى منذ الحرب العالمية الثانية.

إن حرباً استمرت ثماني سنوات، وأوقعت مليون قتيل كانت، في نظر معظم العرب، حرباً قومية عربية ـ فارسية، أي وفق عقيدة «عروبة التخوم»، وفي نظر معظم الغرب كانت حرباً عربية ـ إسلامية.

لم يؤازر عرب عربستان ـ خوزستان الجيوش العراقية؛ كما لم يؤازر الشيعة العرب في إيران جيوش «الثورة الإسلامية الإيرانية»، وفي محصّلة ونتيجة هذه الحرب الضروس بقي «شط العرب» هو الحدود الفاصلة بين إيران والعراق.

.. لكن، بعد انكسار العراق، وتحرير الكويت، حصل تمرد شيعي جنوب العراق أمكن لحكومة بغداد قمعه بقسوة.

استمر حكم العروبة السنية العراقية بعده، إلى أن أنهى احتلال بغداد 2003 سيطرتها، وانهار شعار البعث العراقي عن «الشعب العراقي بعربه وأكراده وأقلياته القومية المتآخية»، أي انهار التخم العراقي في عقيدة «التخوم».

بعد ذلك بعقد تقريباً، بدأ «الربيع العربي» في سورية، وأدى إلى انهيار الدولة و»التخم» السوري من هذه العقيدة.

بدلاً من عرب وفرس إيرانيين؛ وعرب وطورانيين أتراك، صار الحديث عن حروب مذهبية وعرقية وقومية دخلت عامها الثامن، ولا تبدو نهايتها قريبة، مع تدخل إقليمي ودولي.

الامبراطورية العربية ـ الإسلامية، التي عاشت قرنين ذهبيين، بعد الانتصار على امبراطوريتين في بلاد فارس وبلاد الأناضول، كشّت إلى رسم العروبة حسب حدود اللغة العربية .

الإسلام العربي لم ينتشر بحدّ السيف فقط، بل بالدعوة والتجارة حتى مشارف الصين شرقاً وأفريقيا جنوباً، وروسيا شمالاً. يقال إنها حضارة عربية ـ إسلامية، نهلت من الحضارة الإغريقية، وحضارات ما قبل الإسلام في بلاد الشام والعراق، لكن ربما الأصح أن يقال إنها حضارة عربية ـ فارسية أساسا.

العرب أعطوا دينهم لبلاد فارس، وأخذوا عنها حضارتها في الإدارة والعمارة والعلوم والثقافة.. وأيضاً في تقعيد اللغة العربية، وفي الشعر العربي، وتنقيط حروفها.. إلخ.

ليس دقيقاً أن الامبراطورية العربية ـ الإسلامية، تقتصر على حقبتيها الأموية والعباسية، أو فرعهما الأندلسي.

بعد معركة القادسية، وسقوط الدولة الساسانية، وسيطرة العرب على بلاد فارس، استمرت حركات التمرد على الحكم العربي في بلاد فارس طيلة القرون الإسلامية الأولى، وخلال حكم الخلفاء الراشدين، ثم الأمويين والعباسيين.

المانوية والزرادشتية، وما لا يحصى من الحركات الدينية والمجوسية كانت جزءاً من حركات التمرد على الفتح الإسلامي، وسيطرة العرب على بلاد فارس.

يعتقد بعض عامة العرب المسلمين السنّة منهم بشكل خاص، أن المذهب الشيعي ـ الإسلامي موطنه بلاد فارس، والحقيقة أن موطنه كان في بلاد الشام، وبخاصة العراق، حيث العتبات المقدسة للشيعة أولاً، وللسنة أيضاً، ومن ثم انتقل التشيّع إلى بلاد فارس، هرباً من الدولة الأيوبية السنّية، التي أسسها صلاح الدين الأيوبي وأولاده، الذي أنهى حكم الفاطميين الشيعة في مصر، ولم ينه الثقافة الشيعية و»موسم الحسين».

يمكن القول، إجمالاً، أن الفرس الإيرانيين الحاليين الشيعة في غالبيتهم، ردوا «الزيارة» على العرب السنّة؛ وأن الأتراك ردوا على الفتح العربي بالامبراطورية العثمانية الإسلامية السنّية.

مع انهيار عقيدة التخوم العربية، وخاصة الانهيارين العراقي والسوري، صارت إيران تتدخل عميقاً في العراق، وبشكل أقل في سورية ولبنان واليمن، مع أن فرق المذهب الشيعي أكثر تعدداً وتفرعاً من المذاهب الإسلامية السنّية الأربعة، لكنها تبدو وقد انضوت تحت راية الشيعة الإيرانية حالياً.

يبدو حزب الله بالذات ذراعاً شيعية إيرانية، وكان ذراعاً إسلامية شيعية عربية، لما كان قائده هو الراحل محمد حسين فضل الله، وشيعة «جبل عامل»، وأخيراً أشاد نصر الله بالعروبة وجمال عبد الناصر، لتدعيم زعامته للشيعة المقاتلة والمعادية لإسرائيل، وميل بعض الدول العربية السنّية الى التحالف مع أميركا وإسرائيل ضد التمدد الشيعي الإيراني.

لا يمكن فهم إيران الحالية، دون فهم الحركات الدينية فيها خلال القرون الإسلامية الأولى، وهو موضوع دراسة غنية بشكل أطروحة دكتوراه قدمها البروفيسور غلام حسين صدّيقي (1905ـ1991) إلى جامعة السوربون بالفرنسية 1938، وترجمت إلى الفارسية، وأخيراً العربية، وصدرت عن «المركز الأكاديمي للأبحاث» ـ بيروت 2013.

لتركيا نموذجها في الديمقراطية الإسلامية السنّية، ولإيران نموذجها في الديمقراطية الإسلامية الشيعية، وللدول العربية السنّية نماذجها في الاستبداد العربي.. ولإسرائيل نموذجها في الديمقراطية اليهودية... هذا هو جانب من جوانب انهيار عقيدة التخوم العربية.

المصدر ـ جريدة الأيام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار عقيدة عروبة التخوم انهيار عقيدة عروبة التخوم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 05:45 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

باريس هيلتون أنيقة خلال حضورها "أسبوع نيويورك"

GMT 02:40 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

وسيلة مبتكرة تطيل أعمار مرضى سرطان "البنكرياس"

GMT 06:41 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

8 مُغريات ستجعل "أديس أبابا" وجهتك القادمة

GMT 19:37 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ضربة جزاء لصالح النادي الأهلي في مباراة الترجي التونسي

GMT 00:29 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب ألمانيا

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 07:54 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ترامب يدافع عن قانون الضرائب الجديد بحملة تغريدات

GMT 18:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فايز السراج يتمسك بالانتخابات كخيار منصف للجميع في ليبيا

GMT 20:27 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"السلطات المصرية" تحجب مواقع إخبارية جديدة

GMT 18:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة تجعيد الشعر طبيعيًا بدون فير

GMT 01:08 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح السيارة الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:10 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

العلماء يكتشفون علاجًا يقضي على الصداع النصفي

GMT 23:03 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:46 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ولادة طفل باكستاني بـ"فتق دماغي" في وجهه

GMT 19:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الباطن" يواصل تحضيراته لمواجهة "الرائد"

GMT 23:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لامبورغيني" تطلق وحشها الرياضي الجديد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria