فرنسا في دور «نائب الفاعل»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فرنسا في دور «نائب الفاعل»

فرنسا في دور «نائب الفاعل»

 الجزائر اليوم -

فرنسا في دور «نائب الفاعل»

حسن البطل


عندما يموت بابا روما، يجتمع كبار الكرادلة لانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، وعندما يتفقون تُطلق مداخن الفاتيكان «دخاناً أبيض».
هل نقول، مجازاً، أن كرادلة الحل السياسي للمسألة الفلسطينية ـ الإسرائيلية هم هذه الرباعية الدولية، وأن كبير كرادلة الحل الدولي كان هو الولايات المتحدة.. ومن وليم روجرز إلى جون كيري!
متى ينطلق «الدخان الأبيض» للحل السياسي؟ ليس بعد «جولة استكشافية» لوزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، بل بعد لقائه كبير الكرادلة جون كيري.
فرنسا هي «نائب الفاعل» سواء في سياسة الاتحاد الأوروبي إزاء المسألة الفلسطينية ـ الإسرائيلية، أو في سياسة أميركية جديدة تغادر احتكارها للحلول، منذ توقيع اتفاقية أوسلو في الحديقة الخلفية للبيت الأبيض.
الحل الدولي، عَبر قرار من مجلس الأمن، هو نائب الفاعل للاحتكار الأميركي للحل، وعلى ما يبدو فإن واشنطن تنتظر من باريس مشروعاً لا تستطيع أن توافق عليه، ولا تستطيع أن ترفضه. يكفي أن تعطيه ضوءاً أصفر، أي تمتنع عن التصويت!
على ما يبدو، من جولة الوزير فابيوس في عمّان والقاهرة، وخصوصاً رام الله، أن التجسير قد تمّ بين المشروع الفلسطيني ـ العربي أمام مجلس الأمن، الذي أسقطته واشنطن بلعبة الأصوات الثمانية بدل الأصوات التسعة.
لذلك، قال وزير الخارجية، رياض المالكي إنه حصل «تطابق» بين الأفكار الفلسطينية والأفكار الفرنسية، ومن ثمّ على المسيو فابيوس أن يبحث، بعد جولته الاستكشافية، عن «توافق» مع المستر كيري.
يبدو، في هذا الشهر بالذات، أن واشنطن في حاجة إلى «توافق» فرنسي مع الأفكار الأميركية بشأن الاتفاق النووي النهائي مع إيران، كما أن باريس في حاجة إلى «توافق» أميركي مع الأفكار الفرنسية المقترحة مشروعاً للحل الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
كيف تنظر إسرائيل إلى توافق فرنسي ـ أميركي على المشروع؟ إنها تراه «إملاء» دولياً يعرّض أمنها للخطر، كما قال نتنياهو بعد اجتماعه مع الوزير الفرنسي.
بالطبع، إسرائيل تستطيع أن ترفض الأفكار الفرنسية، كما رفضت أفكاراً أميركية عمل عليها الوزير كيري تسعة أشهر.. أو تمطمطها.
لكن، إذا فشل فابيوس غير إذا فشل كيري، لأن باريس قالت إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، كأول دولة أوروبية عظمى وتملك «الفيتو» تفعل ذلك، ما قد يجرّ إلى اعترافات رسمية أوروبية بفلسطين، بعد اعترافات برلمانية أوروبية. السويد أعطت درساً مبكراً للجميع.
يقترح المشروع الفرنسي مفاوضات فلسطينية ـ إسرائيلية لمدة عامين على ترسيم حدود بين دولتين، على أن تتوافق الحدود ما أمكن على خطوط ما قبل حزيران 1967، وهذا هو الموقف السياسي الفلسطيني والدولي.
تذكرون أن اللورد كارادون البريطاني هو من وضع مشروع قرار مجلس الأمن 242، ولم تكن «ال» التعريف الناقصة في المشروع هي علّته، بل كان ثقل الانكسار العربي هو العلّة.
الآن، يبدو أن «ال» التعريف في المشروع الفرنسي المزمع هو «دولة فلسطينية».

«تجارنا البواسل» .. يا ؟
حديث الناس في رمضان هو سعر كيلو الدجاج واللحم. على غير عادته كتب صلاح هنية، رئيس جمعية حماية المستهلك، مقاله الأسبوعي في «الأيام» يسخر فيه من التجار الفلسطينيين، ويشكرهم على دفع الناس لشراء البضائع الإسرائيلية الأرخص.
قلت له: هل تذكر بيانات «القيادة الموحدة للانتفاضة» الأولى، حيث كانت تشكر «تجارنا البواسل» على الالتزام بأيام وساعات الإضراب؟
وزارة الزراعة حقّ فيها القول: «إن كنت تدري فتلك مصيبة/ وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم».
قالت الوزارة إنها تجهل أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا في دور «نائب الفاعل» فرنسا في دور «نائب الفاعل»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria