دولة فلسطين جمهورية موز إسرائيلية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دولة فلسطين "جمهورية موز" إسرائيلية؟

دولة فلسطين "جمهورية موز" إسرائيلية؟

 الجزائر اليوم -

دولة فلسطين جمهورية موز إسرائيلية

حسن البطل

لعلّه سقراط الذي "لخم" اغريقياً ساذجاً بهذا السؤال: أنفاسك باردة أم حارّة؟ أجاب: حارّة!. قال: كيف تنفخ على حساء الشوربة ليبرد؟ أجاب: باردة! قال: كيف تنفخ في باطن كفّيك شتاء؟ أجاب المسكين أن أنفاسه حارّة وباردة معاً! من فيلسوف "المنطق الصوري" إلى عالم النظرية النسبية في فهم الكون، ألبرت أينشتاين (يهودي لم يهاجر إلى إسرائيل).. فإلى الصحافي حسن البطل الذي يقول، من زمان: إن مصير فلسطين ومسار دولة إسرائيل، هما مثل خطّين متوازيين. ليس المؤرخ بني موريس، هو "المرتد" الوحيد بين مفكّري "مابعد الصهيونية" في إسرائيل، وبعد أن كتب عن "نشوء مشكلة اللاجئين" وتطرق إلى الرواية الفلسطينية عن "النكبة"، ارتدّ وقال: كان على إسرائيل أن تقوم بتطهير أرض ـ إسرائيل من كافة الفلسطينيين. هناك "منحرفون" عن جادة الحل مثل أحد مهندسي أوسلو، يوسي بيلين، الذي يرى الحل بدولة فلسطينية انتقالية ذات حدود مؤقتة. هناك معارضون، عنيدون ومخلصون لاحتلال إسرائيل، مثل المعلّق اليساري في "هآرتس" جدعون ليفي، الذي تراوده أحلام صهيونيي "البوند" والمثاليين عن دولة واحدية للشعبين، تحقق العدل والمساواة تدريجياً.. وتغدو معجزة أندلسية ثانية ومزدهرة. هناك، أيضاً، "مخترعون" لحلّ "إبداعي" يبدأ باستفتاء شعبي، إسرائيلي فقط، حول أي اتفاق بين الجانبين؛ وأي اتفاق يجب أن يطوي صيغة الحل الدولي و(الفلسطيني والعربي) المطروح لأن "دولة فلسطينية لن تقوم بهذه الصيغة" كما يقول محور يائير لبيد ونفتالي بينيت ("يش عتيد"، و"البيت اليهودي"). هناك طير كناري (أو بَبَّغَاء) وحيد في حكومة نتنياهو الثالثة، ويقول بمفاوضات مع السلطة لا تؤدي إلى عودة لاجئ واحد. هناك، بالطبع، أنصار لدولة فلسطينية محتواة، لا تشمل الكتل الاستيطانية ولا غور الأردن، أو بعض فلسطين ـ الضفة ملحقة بالأردن "الفلسطيني".. أو مستوطنون في سيادة فلسطينية. * * * هناك، كذلك، من يدّعي أن "دولة عربية" وأخرى "يهودية" حسب مشروع التقسيم الدولي، كانت فرصة لن تتكرر أضاعها عناد الفلسطينيين. حسناً، نحن عنيدون، ولو لأن حيفا ويافا وعكا أعزّ على أهل البلاد من "أريئيل" و"معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون" على الغزاة.. لكن؟ لماذا يرفضون التقسيم الجديد بنسبة 22% إلى 78%، وترفض حكومة نتنياهو ترسيم حدودها (أي حدود الدولتين مع تعديلات حدودية متبادلة ومتكافئة). كانت غولدا مائير هي من قال: الحدود حيث يقف الجنود، وجنود إسرائيل يقفون على النهر والبحر معاً. وكان رابين هو من قال بـ "حدود السيادة" و"حدود الأمن"، كما لو أن إسرائيل هي إمبراطورية الولايات المتحدة، حيث يحدّ حدودها محيطان شاسعان، لكن حدود أمن "روما الأميركية" تشمل 778 قاعدة تلفّ العالم وتزنّره؟ تقول إسرائيل إن الانسحاب الأُحادي من جنوب لبنان ومن غزة، لا يشجّع على الانسحاب من الضفة، عدا إيران وهذا "الربيع العربي". تقول أميركا لإسرائيل إن جنودها سيقفون على النهر والتلال في دولة فلسطين، وليس على حدود سيناء والجولان، وأن إسرائيل انسحبت من جنوب لبنان وغزة أُحادياً، لكن سيكون اتفاق سلام أميركي ـ دولي بين دولتي فلسطين وإسرائيل وتتمتع إسرائيل بهدوء أمني مع فلسطين لم يكن منذ الاحتلال (سوى زيادة الاحتجاجات الشعبية على استمرار الاحتلال). مِمَّ تخاف إسرائيل؟ من جواب غير ساذج على سؤال سقراط لمواطن ساذج، ومن تحقيق نظرية النسبية لأينشتاين على السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي. كل الحروب تنشب بين دول بينها معاهدات سلام، لكن الصراع في فلسطين وعليها سيرسي سلاماً حارّاً، لأن علاقة الدولتين والشعبين ليست كما العلاقة بين بقية الشعوب والدول. الفلسطينيون هناك وهنا واليهود هنا وهناك. لن يكون هناك فكّ ارتباط لا في حالة استمرار الصراع الساخن، ولا في حالة إرساء السلام الحارّ. أخيراً، هناك من يقترح تحويل فلسطين بأسرها إلى "كانتونات" فدرالية، وبموجبها تكون كتل يهودية في فلسطين، وكتل فلسطينية في إسرائيل (على غرار النموذج السويسري). ما تريده إسرائيل هو "جمهورية موز" فلسطينية أو فلسطين "حديقة خلفية" لإسرائيل.. وهذا لن يكون؟! نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة فلسطين جمهورية موز إسرائيلية دولة فلسطين جمهورية موز إسرائيلية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria