بيده، بلسانه، بقلبه أو بقلمه وعَلَمه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيده، بلسانه، بقلبه.. أو بقلمه وعَلَمه !

بيده، بلسانه، بقلبه.. أو بقلمه وعَلَمه !

 الجزائر اليوم -

بيده، بلسانه، بقلبه أو بقلمه وعَلَمه

حسن البطل


1 ـ البلدية صَحَت وصحّحت
أسبوع زمان، وصَحَت بلدية رام الله واستدركت وصحّحت الورشة الثالثة في رام الله ـ التحتا (ترميم البيوت. تأهيل الشوارع تحت وفوق.. والآن تأهيل شارع السهل).. وفوق الورش الثلاث «لمسة» تصويب لغوية نحوية.
كنتُ، في عمود 28 نيسان «قرصت» البلدية التي كرّمت شهداء رام الله بصرح، وكرّمت الصرح بلوحة من حديد الظهر المحفور بكلمات الشاعر ـ الشاعر عن الشهداء:
عندما يذهب الشهداء إلى النوم
أصحو
وأحرسهم من هواء الرثاء
وأقول لهم تصبحون على وطن من سراب وماء.
حفر الشغيل «واو الجماعة» على كلمة «أصحو»، فوجه طلقة معدنية مغلّفة بالمطاط إلى الشاعر.
أمس، الأحد، ملؤوا ثغرة «الألف» الزائدة بلحام الأكسجين وطلوها بالدهان.
صديقي خالد درويش نبّهني إلى الغلطة، وابنته النبيهة «نايا» الشطّورة ذات السنوات الثماني وتلميذة الصف الثاني، أعطتنا درساً في «واو الجماعة» و»ألف التفريق».
علَّمونا قواعد النحو والصرف في المدارس السورية عن «واو الجماعة» ويبدو أن بعض القواعد والنحو والصرف في المدارس الفلسطينية تضيف «الف التفريق».
كنت أحكي لزميل آخر عن الموضوع، فأعطاني كتاباً لزكريا أوزن معنوناً «جناية سيبويه» وفي الرفض التام لما في النحو من أوهام.. وقد أعود إليه.
ينسبون إلى الرسول قوله: «من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان».. ويبدو أنني غيّرت «جناية» إملائية ـ نحوية على شعر الشاعر .. ولكن بقلمي.
شكراً للبلدية التي استدركت وصَحَت وصحَحت لكن سهوة المحرر في الاقتباس حرّفت «من سراب وماء» إلى «سراب ودماء»؟!
2 .. وهذه الشجرة !
في ثلجة العام المنصرم المبكرة في كانون الأول أثلجت فناءت الأشجار وانكسرت أغصانها، حتى أن شجرة تين انقسم جذعها نصفين!
ينصحون بهزّ أغصان الشجرة لتنفض عنها وطأة الثلج، أو إيقاد نار تحت نباتات الدفيئة في أيام الصقيع.. لكن صقيع هذا العام لم يكسّر الأغصان بثلجتين، لكن جعل بعض الأشجار دائمة الخضرة تنفض عنها أوراقها.. وتتماوت!
في لقاء عابر مع رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، سألته الإيعاز بتشذيب أفنان وفروع شجرة «الفيقوس» التي ضربها صقيع وجرّدها من أوراقها.. وكتبتُ عن هذا في عمود أول أيار «فيقي يا فيقوس».
يعني فعلت خيراً باللسان وبالقلم بالمناسبة، أتملّى بعيون قلبي بزر وزهور أشجار الزيتون، بما يبشّر بموسم زيتوني يذكّر بموسم العام 1992... إذا مرّ أيار وحزيران دون «ريح السموم» أي دون عواصف رملية خماسينية وحارة، تجعل زهور وبزر حبّات الزيتون «تهرهر».
3 ـ جنازير ومحاريث
«لنحوّل السيوف إلى محاريث» هكذا جاء في الكتب القديمة عن الحرب والسلام، وهكذا رأيتُ، أمس، في صفحة «عدسة الأيام» جنازير دباباتهم إلى جانب جرارات الفلاحين.
الأولى في مناورات استعداداً لحرب مقبلة، والثانية تهيئ الأرض لموسم زراعي مقبل.
ألا يوجد في النقب متسع لمناورات الدبابات، أم أن المناورات في أراضي القرى الفلسطينية هي ذريعة لتأخير الحراثة، وتطفيش المزارعين.
4 ـ أعلام في «ميدان رابين»
جلعاد ابن أريئيل شارون أنشأ مقالاً افتتاحيا في «يديعوت» عن ظاهرة جديدة رافقت مظاهرة القائمة العربية في ميدان اسحاق رابين.
«عندما يرى مواطنو الدولة الأعلام الفلسطينية المرفوعة، يقول الكثيرون لأنفسهم: أهذا ما تريدون؟ أهذا هو علمكم. حسنا، نحن مستعدون لمساعدتكم. ابقوا في منازلكم، أما الحدود فهي التي ستنزاح.
شكراً جلعاد، لأنك قلت «الأعلام الفلسطينية» وليس أعلام «أشف ـ م.ت.ف» أو أعلام «العدو الفلسطيني».
كان رفع العلم الفلسطيني محظوراً ومعاقباً عليه سواء في الأرض المحتلة أو لدى الفلسطينيين في إسرائيل.. الى أن تغيّر الحال بعد أوسلو.
يقول: «إذا كانت قلوبكم وولاؤكم لهذا العلم.. فتفضّلوا: من يسكن في جوار «الخط الأخضر» يمكنه أن يُضم لمن أحبته نفسه».. ويافطة تقول: «باقون هنا».
يعني؟ على الفلسطينيين أن يتحمّلوا رؤية أعلام إسرائيل فوق مستوطناتها والطرق المؤدية لها في الضفة، وليس على الإسرائيليين أن يتحملوا رؤية أعلام فلسطين في المناسبات الفلسطينية.. والآن، في ميدان رابين.
المهمّ، كانوا يقولون إن النواب الفلسطينيين في الكنيست متطرفون أكثر من  ناخبيهم.. والآن، يقول جلعاد إن الناخبين أكثر تطرفاً من نُوّابهم؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيده، بلسانه، بقلبه أو بقلمه وعَلَمه بيده، بلسانه، بقلبه أو بقلمه وعَلَمه



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria