«يا مال الشام»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«يا مال الشام» ؟!

«يا مال الشام» ؟!

 الجزائر اليوم -

«يا مال الشام»

حسن البطل

من قبل ومن بعد. من قبل العام 2011 نافست الدراما ـ الفنية السورية مثيلاتها العربية، والمصرية بخاصة، وجعلت اللهجة السورية ـ الشامية مفهومة خارج بلاد الشام... ومن بعد؟ تبوّأت التراجيديا السورية بطولة خراب «الربيع العربي».
«يا مال الشام» قد تعني أهازيج البيارتة في أعراسهم: «شامية جاي من الشام، ومن الشام جايب شامية». في ذلك الزمان كانت الشامية تصرف ثلث عمرها في المطبخ (الآن تتولى محلات تجهيز الطبخة والشامية تضعها على النار).
المطبخ السوري وأطايبه هاجر مع ملايين السوريين إلى دول الجوار، وحتى ما وراء البحار والمحيطات، فقد قرأت أن الألمان اكتشفوا أطايب «المكدوس» الشامي «يا مال الشام»؟ البوظة هي الآيس كريم وهي الجيلاتي، لكن نكهة بوظة وأيما فروع محلات خالد بكداش وأمية في سوق الحميدية المهاجرة إلى عمّان مثلاً، غيرها في الشام، حيث كانت تشدك إليها من أنفك قبل أن تتذوقها بلسانك. ربما لأن سوق الحميدية سقفه مغطى، وربما لأن ياسمين الشام وورده «جوري» الشام «شامية جاي من الشام» (صارت الشام تستورد شتلات وردة الجوري من بلاد الأندلس)!
كانت الشام وديارها آخر «طريق الحرير» من الصين إلى أوروبا، وفي أوروبا كانت شهرة أقمشة وحرير «الدامسكو» في شهرة رقصة الفلامنكو في إسبانيا.
الخراب السوري صار عميماً لرأس المال البشري، ورأس المال الصناعي والتجاري والزراعي.. وأيضاً، طال الصناعات الحرفية الشامية والسورية: البروكار. الأغباني. تنزيل الأصداف والعظم على مشغولات من خشب الجوز.
كانت السياحة تشكل 12% من الناتج القومي السوري، لكن المشغولات الحرفية السورية كان يشتريها السياح بنسبة 95%.
كان صاحب ورشة لـ «الأغباني» في سوق الحريقة يبيع ستين غطاء للموائد أسبوعياً، والآن، بالكاد يبيع ثلاثة.
صاحب ورشة لدامسكو الحرير في ضواحي دمشق يقول: منذ خمس سنوات لم نصنع متراً واحداً، ونبيع حالياً من المخزون.. وبعدها سأغير هذه المهنة.
الخلاصة: 80% من الحرفيين خرجوا من الخدمة، وذهبوا إلى صناعة الحرب أو ماتوا فيها، أو هاجروا.
في حسرة، يقول تاجر «بروكار» دمشقي: في العام 1947 أهدى الرئيس السوري الأسبق، شكري القوّتلي، قطعة بروكار لملكة بريطانيا صارت ثوب زفافها.
في الستينات تعلمت الحفر على خشب الجوز الشامي في مركز الفنون التطبيقية ـ الجسر الأبيض ـ دمشق، وكان يتبع الحفر تنزيل عليه من العاج والعظم والصدف. الآن، اندثرت هذه الصنعة، وتدهورت ورشها من أربعين إلى ثلاث.
«يا مال الشام» ؟!
«.. وتجارة لن تبور» !
من غازي الخليلي : [email protected]
عزيزي حسن: عمود حول العمرة (الأحد 10 الجاري) جيد وموضوعي. فالعمرة، بالنسبة لكثير من المعتمرين، لم تعد تأدية لشعيرة دينية، وإنما باتت ممارسة لتجارة غير مشروعة ومربحة، حيث أن الكثيرين باتوا يؤدونها عدة مرات في العام الواحد. هذا الإقبال غير العادي على العمرة لا ينحصر تأثيره على ما يسببه من إعاقات لمصالح المسافرين، وإنما ما يسببه، أيضاً، من نزف للاقتصاد الوطني.
لو أجرينا دراسة أولية لما يصرفه المعتمرون على تأدية شعيرة العمرة سنوياً، لتبين حجم الضرر الذي يلحقونه بالاقتصاد الوطني.
لو فرضنا معدلاً وسطياً للمعتمرين أسبوعياً 1500 معتمر مع تكلفة للمعتمر الواحد بمعدل وسطي 400 دينار، تكون الكلفة أسبوعياً حوالي 600 الف دينار. أي في السنة الواحدة ما يزيد على 30 مليون دينار.
إذا أضفنا إلى ذلك ما تلحقه التجارة غير المشروعة من خسائر لخزينة الدولة، وأيضاً التكلفة المضافة التي يتحملها المسافرون العاديون من مصاريف مبيت في عمّان وإعاقة لأعمالهم، يتضح أن العمرة سنوياً تكلف الاقتصاد الوطني ما لا يقل عن 50 مليون دينار.
أنا معك. لا بد من ضبط العمرة، وتحديد سقف لعدد المعتمرين بما لا يزيد على 500 معتمر في الأسبوع. وان لا يسمح بتكرار تأدية العمرة لأكثر من مرة واحدة كل خمس سنوات، وأن لا تظل مفتوحة كما هي الآن.
يا حبّذا لو تبادر جريدة «الأيام» إلى تكليف أحد مراسليها لإجراء تحقيق ميداني حول الموضوع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يا مال الشام» «يا مال الشام»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria