«الهالو سيجينيا»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«الهالو سيجينيا»؟!

«الهالو سيجينيا»؟!

 الجزائر اليوم -

«الهالو سيجينيا»

حسن البطل

صراحة، أنا مهتم بشيء وأشياء، وأكتب عمّا يهمّ غيري .. من سياسة و«تياسة». مثلاً: أهتم بالمركبة «روزيتا» وابنتها «فيلاي» الأولى مركبة فضائية تحلق على بعد معين من مذنب يبعد ٥٠٠ مليون كيلو متر عن ارضنا، والثانية «ربوت» حط على سطح هذا المذنب.
تدحرج الربوت في هبوطه، و«نام» في حفرة لا تصلها أشعة الشمس لتشحن بطارياته، ثم «صحا» بعد الشحن، وقال: مرحباً يا أهل الأرض.

هذه واحدة، والثانية تتعلق بعلم الأحياء «البيولوجيا» وهي حشرة مسخ رخوية وغريبة تسمى الهالو سيجينيا، التي عاشت في العصر الجيولوجي الكاميري قبل ٥٠٨ ملايين عام.

يعني: روزيتا وابنتها فيلاي (أو قلّ أصلها حجر الرشيد وجزيرة فيله في نهر النيل حيث فكوا الهيروغليفية) تريد الوصول الى «بصمة» الكون وفك شيفرته، والثانية تريد الوصول الى «بصمة» الحياة وتطورها.

المسألة بسيطة: إذا بنيت عمارة فإن بقية مواد البناء الزائدة تذهب للترحيل والمزابل مثلاً. يعني؟ مخلفات تشكل وبناء كواكب ونجوم ومجرات موجودة في المذنبات التي تحوي «بصمة» الانفجار الأعظم BIG BAN الرهيب، كما «ينفجر» الحوين الذكري مع البويضة، الأنثوية، وفي النتيجة: ها أنت تسأل: من أين جئنا والى أين وكيف تكون نهايتنا؟!

جينات. مورثات. كروموزوم. خلايا. مادة غير حية، ومادة حية (كاربون ١٤). ما الفرق؟ إنه كيف رسموا على الكومبيوتر صورة تقريبية لكائن حي مسخ يسمى ««الهالو سيجينيا» طوله يتراوح بين واحد سانتيمتر وعشرة.

تعرفون أن مخلوقاً من العصر الكاميري، سبق مخلوقات من العصر الطباشيري (الحوّاري) ولحقته مخلوقات من العصر الجواري. تتذكرون أفلام الحديقة الجراسية، نسبة لجبال «الجورا» الفرنسية، والديناصورات التي كانت ملكة الحياة .. وانقرضت .. والآن، العصر الرباعي الرسوبي، والعصور الجمودية الأربعة .. وها أنتم تسافرون الى أجواز الفضاء او تغوصون في أعماق الحياة.

يمكن بناء اشكال الديناصورات من هياكلها العظمية، لكن كيف رسموا حاسوبياً صورة كائن رخوي مسخ وغريب الشكل!.
تعرفون أن صخور العصر الكاميري، تطبقت فوقها صخور العصور اللاحقة، وأن كائناً رخوياً سوف يُسحق ويمحق تحت ثقل صخور نارية، تحولت الى صخور رسوبية (تحفظ أشكال الحياة) وبينهما صخور متحولة تحت ضغط الصخور النارية والرسوبية.

ببسالة، كل كائن حي يحوي جسمه، مهما كان هشّاً ومن خلية واحدة او خلايا عديدة، هذا الشيء المسمى كاربون ١٤، أي مفتاح الحياة وإكسيرها ومورثاتها الجينية وشيفرتها، كما هي المذنبات تحمل بصمة بداية الكون.

بعض أشكال الحياة تبقى موجودة، وعصيّة على انقراض الأنواع، مثل قناديل البحر، وبعضها عصيّة على التطور، مثل العقارب المحافظة على أشكالها منذ ٤٠ مليون سنة، وكذا بعض أشكال النبات مثل الطحالب والإشنيات والفطر (الفقع).

يقولون أن الإنسان «طفرة» في ذكاء الكائنات الحية، علماً أن الطبيعة تلغي ٩٩٪ من «الطفرات» غير الملائمة.. والسؤال المحض هو هل الإنسان طفرة ذكاء سوف تلغيها الطبيعة أم لا.
بعض الجواب في المذنبات، وبعضها في تطور هذه الهلوسيجينا .. بلاش وجع راس؟ «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله» .. وفي الجحيم أيضاً مع الأصولية والجهادية...الخ!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهالو سيجينيا» «الهالو سيجينيا»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria