ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها  1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها - 1

ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها - 1

 الجزائر اليوم -

ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها  1

جهاد الخازن

ليبيا على حافة هاوية لا قرار لها، وربما هي سقطت فيها من دون أن ندري فأخبارها كلها بين سيء وأسوأ منه، حتى أن بلداً نفطياً كبيراً أصبح على شفير الإفلاس بعد أن هبط الإنتاج 95 في المئة، وما بقي في أيدي جماعات إرهابية.

كنت سأقول: نرجو من آخر مواطن يغادر ليبيا أن يطفئ الأنوار وهو خارج. إلا أن هذه العبارة تُستعمل على سبيل المزاح ولا شيء في ليبيا هذه الأيام يبعث البسمة، وأهل البلد القادرون في مصر أو تونس أو أوروبا، وحتى أميركا، ومَنْ بقي يحاول الخروج. صندوق النقد الدولي حذّر من أن البلاد تواجه الإفلاس، وقد استعملت الحكومة الليبية السنة الماضية 28 بليون دولار من الاحتياطي وبقي عندها81 بليون دولار، فاذا لم يُستأنف إنتاج النفط قريباً، ولا أرى ذلك ممكناً، فإن ليبيا ستصبح أول بلد نفطي عضو في أوبك يعلن إفلاسه.

ربما كان الوضع المالي أهون مشاكل ليبيا فالحياة البشرية أهم، وهناك إرهاب فالت من كل عقال، وحكومتان، أو حكمان، لا جامع بينهما سوى القتل. في الشرق حكومة شرعية يعترف بها العالم. وفي الغرب «فجر ليبيا» التي تضم عصابات إرهابية أعلنت الولاء للدولة الإسلامية، أو داعش في العراق وسورية، وكانت النتيجة ذبح 21 مصرياً قبطياً وتوزيع فيديو على الإنترنت يفاخر بذبحهم.

وعندي نقطة لا بد منها قبل أن أكمل:

- مجلس التحرير الليكودي في «واشنطن بوست» قال في افتتاحية إن الغارات الجوية المصرية بعد ذبح المواطنين المصريين هي مَثل صارخ على ما لا يجوز فعله، والتدخل الذي يريده الرئيس عبدالفتاح السيسي أسوأ. أسأل: أسوأ من ماذا؟ لا يمكن أن يُعتبر أسوأ من تدخل ليكوديين اميركيين في إرهاب محلي، وكل ما يريدون هو أن يقتل العرب والمسلمون أحدهم الآخر لفائدة إسرائيل.

أعود الى موضوعي، فقد قتِل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين في 19/9/2012، ثم أطلقت النار على ديبلوماسي إيطالي وهوجمت السفارة الفرنسية في طرابلس. نحن نسمع عن مثل هذه الحوادث لأنها تستهدف أجانب، غير أن الإرهابيين في ليبيا يقتلون المواطنين كل يوم، فلا تبدي الميديا العالمية اهتماماً بهم، ربما لأن أرواح العرب والمسلمين رخيصة، أو لأن الخبر يتكرر يوماً بعد يوم، فيقل الاهتمام به.

كنا تفاءلنا خيراً بعد أن انتخب الليبيون المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في تموز (يوليو) 2012، فقد كانت أول انتخابات تجري منذ أكثر من نصف قرن، غير أن الجماعات المتطرفة سرعان ما سيطرت على البرلمان وهو أصدر سلسلة قرارات جعلت الشريعة أساس كل القوانين في البلاد. ورأيت رئيس الوزراء في حينه الأخ علي زيدان في دافوس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو جلس مع الأخ عمرو موسى ومعي وحدثنا عن الوضع في ليبيا وخططه للمستقبل، وبدا معتدلاً يعرف حاجات البلاد وأهلها. إلا أنه لم يعطَ فرصة للتنفيذ.

الآن هناك حكومتان، واحدة في الشرق يعترف بها العالم ويرأسها عبدالله الثني، وأخرى في الغرب بقيادة «فجر ليبيا» تضمّ متطرفين وإرهابيين، غير أن الحكومتين معاً لا تستطيعان تأمين الكهرباء للسكان، وهناك غياب شبه كامل لمؤسسات الدولة والخدمات الصحية والاجتماعية، ومع هذا كله خوف المواطن الليبي على يومه وغده، حتى بات يتحسر على أيام معمّر القذافي الذي يبدو أنه ترك ليبيين كثيرين على صورته ومثاله في الجهل والقتل.

الدول العربية والمسلمة منقسمة بين تأييد حكام شرق البلاد وحكام غربها، فأكمل بها غداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها  1 ليبيا على حافة الهاوية أو سقطت فيها  1



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria