لبنان على حطة إيدك
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لبنان "على حطة إيدك"

لبنان "على حطة إيدك"

 الجزائر اليوم -

لبنان على حطة إيدك

جهاد الخازن

توقفتُ في بيروت وأنا في طريقي من لندن إلى دبي وسألتُ عن الأحوال وقيل لي لبنان «على حطة إيدك» وهي عبارة شعبية تعني أنه من دون تغيير، كما رأيته قبل ذلك.

التناقضات الداخلية والأزمات في المنطقة تعني عدم وجود رئيس منذ 25/5/2014، وتعني أن توقُّع انتخاب رئيس غداً أو بعد غد تفاؤل لا مبرر له على أرض الواقع.

رئيس الوزراء تمام سلام من خيرة الناس، أثق بوطنــيته وصدقه، إلا أن «إيد واحدة ما بتزقف (تصفّق)» كما تقــول عبارة شــعبية أخرى، ولا أحد يعاونه أو يتعاون معه لإخراج لبنان من أزماته الداخلية قبل أن يصل إليه حريق الأزمات الأكبر في المنطقة، وقد رأينا بعض الشرر.

وسط جو سياسي مكفهرّ وجدتُ أن نقطة الرجاء الوحيدة هي مواقف وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس جبهة النضال الوطني. أقول قبل أن أُكمل أن ليس لي شيء مع آل جنبلاط أو عندهم منذ اقترح عليّ كمال جنبلاط، رحمه الله، أن أتناول شراباً، أعتقد أنه من القمح المسلوق المنقوع، لمقاومة بوادر قرحة في الأمعاء كنت أعاني منها. ولم آخذ الشراب، مفضّلاً حبوب «ميلوكس» التي كان يأخذها أيضاً الصحافي الكبير غسّان تويني، اسألوا سكرتيرته أختنا سامية الشامي.

وليد جنبلاط له موقف انتظار، أو ترقّب للحلول، فهو يرى أن لبنان صار جزءاً من الوضع في المنطقة وينتظر حل الأزمات الكبرى، من نوع الأزمة السورية والنازحين في ربوعه، لتحل مشكلات لبنان.

مع ذلك هو يدرك أن شغور رئاسة الجمهورية لا يمكن أن يستمر بانتظار حل الأزمات الأكبر حوله، لأن كل الدول المعنية بالقتال والحلول تضع لبنان في آخر قائمة أولوياتها، فالعراق وسورية وليبيا واليمن أهم وأكثر إلحاحاً.

ما أفهم عن مواقف وليد جنبلاط هو أن على اللبنانيين قلع شوكهم بأيديهم، إذا كان لي أن أتوكأ على عبارة شعبية أخرى. يجب عليهم مواجهة قضايا سياسية واجتماعية ملحة، وتحريك إدارات الدولة بمعزل عن أزمات المنطقة، والمطلوب لذلك انتخاب البرلمان رئيساً لتسير مؤسسات الدولة وتحاول خدمة المواطنين.

للحزب التقدمي الاشتراكي مرشح للرئاسة، هو هنري حلو، النائب المعتدل عن عاليه كأبيه بيار قبله. ووليد جنبلاط قد يقبل مرشحاً توافقياً من نوع جان عبيد، إلا أنه يقول إنه لن يسحب مرشحه لمصلحة أي مرشح آخر.

بين المرشحين قائد الجيش جان قهوجي الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف القوى السياسية، وهناك على اليمين ميشال عون الذي أرى أن تَقَدُّم سنّه يُضعف حظوظه الرئاسية. ثم هناك مرشحون وسطيون مثل جان عبيد ورياض سلامة (لا تزال زوجته ندى مرشحتي المفضّلة لدور السيدة الأولى) وجورج خوري السفير في الفاتيكان الذي كان يوماً مدير المخابرات في الجيش أيام رئاسة إميل لحود.

المرشح الفائز يجب أن يحظى بدعم كتلتي ميشال عون و «حزب الله»، فهما كتلتان كبيرتان في مجلس النواب، وإذا كان توافقياً فهناك ضرورة حصوله أيضاً على تأييد جماعة «14 آذار»، بما في ذلك تيار المستقبل.

لو كان وليد جنبلاط مرشحاً في المتن الجنوبي لانتخبته، إلا أنه في الشوف، وهو أشار إلى أنه يريد أن يستقيل ليرشح ابنه تيمور لمقعده في انتخابات فرعية، وأرجّح أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يقبل ذلك بحجة أن الأوضاع السياسية الداخلية لا تسمح، فقد كان هذا العذر للتمديد للبرلمان الحالي، وقد توفي ميشال الحلو في جزين ولم تجرِ انتخابات فرعية لاختيار خلف له.

هذا هو الوضع الذي رأيته في لبنان قبل يومين وقبل شهر، ومنذ الصيف الماضي، وأرجّح أن يكون الوضع نفسه عندما أعود في الشهر القادم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان على حطة إيدك لبنان على حطة إيدك



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:52 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا

GMT 17:50 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "سحل" أم ورضيعها في المنصورة

GMT 09:05 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التخييم" في سلطنة عمان من أغرب فنادق العالم

GMT 06:02 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة النجوم "المصريين والعرب " في حفل ختام "القاهرة السينمائي"

GMT 05:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد الأردني ينشر صورة تجمعه بوالده عبر "إنستغرام"

GMT 19:54 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الفواز يعتذر للجماهير بعد خسارة المنتخب في كأس أسيا

GMT 06:46 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

كولمان تجمع بين الأناقة والبساطة في إطلالتها

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تليجرام يطلق تحديثا جديدا "للجروبات" تعرف على مميزاته

GMT 05:57 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جيم كلارك يخفض السعر المطلوب لبيع منزله في بالم بيتش

GMT 01:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

35 مصابًا بمرض الإيدز في سورية في عام 2017
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria