عيون وآذان كندا أمام الاتهام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (كندا أمام الاتهام)

عيون وآذان (كندا أمام الاتهام)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان كندا أمام الاتهام

جهاد الخازن

حكومة كندا حليفة اسرائيل. ما يعني انها عدوة العرب والمسلمين حتى لو أنكرت ذلك فهي تؤيد دولة فاشيستية عنصرية تحتل اراضي الفلسطينيين وتقتل وتشرد وتدمر. كندا بين أكبر بلدان العالم حجماً، فمساحتها 10 ملايين كيلومتر مربع وعدد سكانها 35 مليون نسمة، اي انها اكبر من الولايات المتحدة والصين معاً، ثم يسكنها ما يعادل سكان القاهرة وضواحيها. وبما انها على حدود القطب المتجمد الشمالي فقد كنت أتابع سياستها الصهيونية وأغضب على رئيس الوزراء ستيفن هاربر ووزير خارجيته جون بيرد، ثم استغرب ان الشعب الكندي لا يحرك ساكناً، ولا أجد سوى السخرية فأقول في نفسي ان البرد يمنع المواطن الكندي من التفكير ما يتيح لحكومته ان تفعل ما تشاء، او ان بريطانيا العظمى تعجلت في منحها الاستقلال قبل ان تبلغ سن الرشد السياسي. نموـذج الكـندي عـندي هو بيـار ترودو، رئيـس الوزراء الاسـبق، وكانت شـهرته نسـائية، وكونراد بلاك الذي جاء الى لندن وامتلك مجموعة «التلغراف» التاريخية، واتهم بالنـصب والاحتيال، وانتهى محكوماً عليه ومسجوناً في الولايات المتـحدة، وهو الآن يـحاول ان يعيـد بنـاء سـمعته. لم أكن أعرف من أهل كندا غير هذه النماذج المحرجة، حتى لا أقول اكثر، وادرك ان امثال هؤلاء لا يمكن ان يمثلوا شعباً بكامله شهرته حول العالم انه مسالم، أو محب للسلام، بعكس جارته الولايات المتحدة التي لا تخرج من حرب حتى تدخل أخرى، لتنتهي على يدي جورج بوش الابن، وقد خسرت حروبها في افغانستان والعراق وضد الارهاب، ووقعت في أزمة مالية خانقة اطلقت ازمة عالمية مستمرة. ما سبق هو معلوماتي عن كندا التي لم أزرها يوماً، بل لم أزر شلالات نياغرا، وانا اقيم في العاصمة الاميركية واشنطن. ثم يأتي ما يرد لي ثقتي بالنفس البشرية، فرغم ليكودية بعض اركان الحكومة الكندية من المحافظين الجدد اعلنت كنيسة كندا المتحدة، وهي اكبر كنائس كندا ولها حوالى مليوني عضو، مقاطعة ثلاث شركات اسرائيلية تعمل في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية ومقاطعة. الكنيسة البروتستانتية هذه اعلنت موقفاً يشبه ما أعلنه عدد من كنائس الولايات المتحدة التي تطلب من اتباعها ان يفرضوا على اسرائيل مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات (BDS بالانكليزية) لاعتراضها على احتلال اراضي الفلسطينيين. وكنت قبل شهرين عرضت على الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر، نماذج عن مقاطعة الكنائس الاميركية اسرائيل، واقترحت ان يتعاون الازهر معها ويشجعها. وسأزيد الى القائمة الآن كنيسة كندا المتحدة. ما سبق هو رأيي الشخصي في كندا وسياسة حكومتها، وكنت اعتقد انني في حزب من رجل واحد ضد المحافظين الجدد في مواقع الحكم في كندا، لذلك كانت مفاجأتي بحجم سروري بعد ذلك ان اقرأ ان المملكة العربية السعودية ألغت اجتماعات اللجنة السعودية - الكندية المشتركة بسبب زيارة وزير الخارجية الكندي جون بيرد القدس الشرقية ولقائه وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني. ادعو الدول العربية كلها والدول الاسلامية معها الى ان تحذو حذو السعودية، وان تبدأ مقاطعة تدريجية لكندا، فإما ان تعود حكومتها عن تأييد الاحتلال وجرائمه، أو تخسر أي تجارة مع السوق العربية. اعرف ان كندا تستطيع العيش من دون التعاون معنا، واعرف اننا نستطيع ان نلغي اسم كندا من ذاكرتنا ولا نخسر شيئاً، الا ان المهم في مقاطعة كندا ان يلتحف المواطن الكندي ببطانية تعطيه بعض الدفء، وتمكنه من التفكير في وضع تستعدي فيه حكومته 1.5 بليون مسلم حول العالم على بلده، لتقيم علاقة مع دولة محتلة من ستة ملايين لا يوجد أثر واحد في فلسطين كلها يربطهم بأرضها، فالخرافات الدينية لا تصنع تاريخاً او جغرافيا. لولا كنيسة كندا المتحدة لاقترحت حملة جديدة شعارها «قاطعوا كندا». نقلاً عن جريدة " الحياة "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كندا أمام الاتهام عيون وآذان كندا أمام الاتهام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دلال عبد العزيز تتمنى أن ينال "سابع جار" إعجاب الجمهور

GMT 05:23 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

تعرفي على فوائد "زبدة الكاكاو" العديدة للشعر

GMT 11:14 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

10 «ذهبيات» في رماية القرية التراثية الكويتي

GMT 01:01 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

"ليلة هنا وسرور" يواصل تقدمه في سباق الإيرادات

GMT 08:31 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 13:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تأجيل سباق أبوظبي للخيول بعد وفاة والدة رئيس الإمارات

GMT 00:37 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

كؤوس "اللكزس" تُشعل الجياد في سباق الخيل

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

جمع 1000 قطعة "كلاشنكوف" ومدافع هاون في دارفور

GMT 00:13 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تامر الشهاوى يكشف تفاصيل عن المتطرف هشام العشماوى

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي ترد على شائعات مرضها وتكشف سر حزنها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday