عيون وآذان دولة الجريمة والقتل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (دولة الجريمة والقتل)

عيون وآذان (دولة الجريمة والقتل)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان دولة الجريمة والقتل

جهاد الخازن

ثمة أوجه شبه كثيرة بين سياسة حكومة إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة، وبين السياسات النازية بعد 1933، فالقاسم المشترك بينهما هو الوقاحة حتى الفجور في ارتكاب الجريمة ثم اختراع الأعذار لها. لا يوجد ستة ملايين فلسطيني لتقتلهم حكومة نتانياهو، كما فعل النازيون باليهود، إلا أنها تقتل مَنْ تستطيع إيجاد العذر لقتله، كما في الهجوم الأخير على غزة، حيث كان بين أكثر من مئة ضحية بضعة عشر طفلاً. وعلى نطاق أوسع كان القتل في الحرب السابقة على غزة، كما كان القتل أكثر مما سبق في الحرب على لبنان في صيف 2006. منذ بدء الانتفاضة الثانية في 29/9/2000 قتِل ألوف الفلسطينيين، ولكن أختار من أرقام القتل استشهاد 1500 ولد فلسطيني دون الخامسة عشرة مقابل 135 ولداً إسرائيلياً، أي نسبة عشرة إلى واحد، وهي نسبة نازية بامتياز. أكتــب علـــى خلفـــية المــؤتمر السنوي لإيباك، أو لوبي إسرائيل، عندمـــا يجتمع أعضاء الكونغرس ليقدموا فروض الطاعة والولاء لدولة محتلة عنصرية لا حق لها بالوجود في أراضي الفلسطينيين، فقد لفت نظري في خطاب رئيس وزراء إسرائيل قوله إنه اتفق مع الرئيس أوباما على أن يبحثا، خلال زيارة الرئيس لإسرائيل هذا الشهر، في ثلاثة مواضيع: - أولاً، محاولة إيران الحصول على سلاح نووي - ثانياً، الوضع المتدهور في سورية - ثالثاً، الحاجة إلى إيجاد طريقة مسؤولة لتقديم غرض السلام مع الفلسطينيين. أقول: «أولاً، إيران لا تملك سلاحاً نووياً في حين أن إسرائيل وهي دولة نازية جديدة تملك ترسانة منه. ثانياً، الثورة على النظام السوري لا علاقة لها بأي شيء إسرائيلي، وإنما ستكون عدوة شرسة لإسرائيل إذا انتصرت. ثالثاً، السلام مع الفلسطينيين هو النقطة الأولى والأخيرة والأهم». مجرم الحرب نتانياهو دمر عملية السلام الأصلية عندما رأس الحكومة الإسرائيلية بين 1996 و1999. فلم يبقَ أمام الرئيس بيل كلينتون وقت كافٍ لإكمال العملية قبل تركه البيت الأبيض في أوائل سنة 2000. نتانياهو مجرم حرب بالولادة والممارسة، وكان يودع المراهقة عندما شارك في تدمير طائرات مدنية في مطار بيروت قرب نهاية 1968 ثم كتب مفاخراً بذلك. كلهم إرهابي، ومع ذلك فأعضاء في الكونغرس اختاروا يوم بدء خفض الضمانات الاجتماعية والصحية لفقراء أميركا أن يصيغوا قراراً غير ملزم بأن تحارب الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل إذا هاجمت هذه إيران. وتدفق ألوف الخونة من أنصار اللوبي على الكونغرس للمطالبة بعدم خفض المساعدة لإسرائيل فيما الأميركيون يعانون أزمة مالية حادة نَكَبَت 50 مليون أميركي على الأقل. لا أستطيع في مثل هذه العجالة سوى الإيجاز، فأختار مثلاً واحداً هو جنيفر روبن التي تكتب بنَفَس ليكودي في «واشنطن بوست» حيث تحتضن صفحة الرأي بعض أحقر أنصار إسرائيل. هي اختارت قول نائب الرئيس جو بايدن في مؤتمر إيباك إن: «كل سياسة هي سياسة شخصية» لتنتقد ما وصفته باحتقار الرئيس أوباما نتانياهو وعدائه له، وكيف أتى الرئيس بوزير للدفاع هو تشك هاغل المعروف بعدائه لإسرائيل. العالم كله ضد إسرائيل وجرائمها، وأمامي مادة من مواقع ليكودية أميركية وإسرائيلية تقول إن الاتحاد الأوروبي يحتقر إسرائيل، وإن في كل جامعة أميركية منظمات طالبية تعارض إسرائيل، وإن الكنائس المسيحية تدعو أتباعها لمقاطعة إسرائيل. وبما أنني أحضر الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، فقد رأيت بعيني العالم كله يصفق للرئيس محمود عباس وشرطة الأمم المتحدة تحميه من هجوم الأعضاء عليه لمصافحته، ورأيت نتانياهو لا يقف للسلام على المشاركين بعد خطابه لعدم وجود مَنْ يريد مصافحة هذا المتطرف الإرهابي. جرائم إسرائيل لن تغطيها صفحة الرأي في جريدة أميركية. نقلا عن جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان دولة الجريمة والقتل عيون وآذان دولة الجريمة والقتل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria