عيون وآذان الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح)

عيون وآذان (الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح

بقلم : جهاد الخازن

شركة النفط السعودية «أرامكو» هي أكبر شركة في العالم. أعتقد أن قيمتها المالية تتجاوز تريليوني دولار، أي أنها أكبر مرتين من شركة «أبل» الأميركية.

الحكومة السعودية أعلنت أنها ستبيع خمسة في المئة من أسهم «أرامكو» سنة 2018، ثم قرأت أن البيع سيتأخر الى 2019. بورصات نيويورك ولندن وهونغ كونغ تتنافس على اختيار السعودية بورصة عالمية لبيع الأسهم. إلا أنني قرأت أيضاً أن البيع قد يقتصر على السوق السعودية وحدها.

«أرامكو» لن تخسر من قيمتها الدفترية شيئاً في سنة، بل لعل قيمتها تزيد لأن السعودية تملك 20 في المئة من النفط في العالم وربما 30 في المئة لأن أكثر أرضها لم يُستكشَف بعد. هناك غاز صخري قد ينافس النفط في السعودية.

ما سبق أراه خبراً موضوعياً، ثم هناك أخبار هدفها الإساءة الى المملكة العربية السعودية وأختار مثلاً عليها مقابلة أجراها الراديو الرابع في «بي بي سي» مع وزيرة الخارجية (الظل) لحزب العمال اميلي تورنبري. هي زعمت أن أحكام الإعدام تضاعفت في السعودية في الأشهر الستة الأخيرة، وعندما سُئلت عن مصدر معلوماتها قالت إنها أخطأت، وإن الأحكام تضاعفت في الأشهر الثمانية الأخيرة. هل هي تعلم الغيب؟ أنا أعرف السعودية معرفة مباشرة، وما أعرف هو أن أحكام الإعدام لا تُنشَر ولا سجل لها، فكيف وصلت الآنسة تورنبري الى الرقم في ستة أشهر ثم ثمانية أشهر؟

أهم من ذلك أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زار مصر وأعلن البلدان استمرار تحالفهما ضد الإرهاب والإرهابيين. هو زار بعد ذلك بريطانيا وعقد اتفاقات شملت طائرات حربية ومبادلات تجارية وغيرها. وسيزور الأمير محمد الولايات المتحدة الأسبوع القادم ويقابل الرئيس دونالد ترامب.

ثمة احتجاجات ضد السعودية تفضح نفسها فهي إما تأييد لدور إيران في اليمن، أو لجماعات مناوئة في المنطقة الشرقية. أعتقد أن الإصلاحات السعودية الأخيرة تفيد أهل البلد جميعاً.

عندما أتابع أخبار السعودية في الميديا العالمية أصدق ما أقرأ في جريدة «فاينانشــال تايمز» البريطانية، فهي تنشر الحقيقة، وتحتاج الى الصدقية في أخبارها لأنها غالباً أخبار اقتصادية لا مجال للعب فيها.

قرأت في «فاينانشال تايمز» أن المملكة العربية السعودية ستضع الفائض من دخلها النفطي في صندوق الاستثمار السيادي وقيمته 230 بليون دولار. وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري قال إن الدخل من النفط سيُستعمَل لإرساء ميزانية تخلو من أي دين، والمبالغ الزائدة، أو غير المستعملة، ستُضاف الى صندوق الاستثمار العام.

هذا يعني أن السعودية قادرة على إقرار ميزانية متكاملة وفي الوقت نفسه على دعم صندوق هدفه خدمة المواطنين جميعاً.

«فاينانشال تايمز» تحدثت في خبر آخر عن صفقة الطائرات الحربية «تايفون». وقرأت أن السعودية تملك 72 طائرة من هذا النوع المتقدم والصفقة الجديدة ستزيد قدرات السعودية الدفاعية، وهذه قوية جداً وتشمل 365 طائرة قتال مع سفن حربية كافية للدفاع عن الحدود البحرية للبلاد.

أكتب بحذر ومن منطلق معرفتي بأركان الحكم في المملكة العربية السعودية منذ كنت أودع المراهقة، وأرى الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الملك الآن، مع الصحافي اللامع كامل مروة في مكتبه في «الحياة» أو في بيت العائلة في بيت مري.

طبعاً التحديات كبيرة، لكن أعتقد أن الاقتصاد السعودي، وأكتفي به، يسير في الطريق الصحيح.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح عيون وآذان الاقتصاد السعودي في الطريق الصحيح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria