عيون وآذان أجمل كتاب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (أجمل كتاب)

عيون وآذان (أجمل كتاب)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان أجمل كتاب

جهاد الخازن

هل يدرك القارئ العربي مدى الانحطاط العربي في جيلنا هذا؟ طه حسين، جرجي زيدان، أحمد تيمور، مصطفى صادق الرافعي، انطون الجميل، سهير القلماوي، أنيس المقدسي، زكي مبارك، محمد كرد علي، شوقي ضيف، أحمد شوقي، خليل مردم، ناصيف اليازجي، إبراهيم اليازجي... اخترت أسماء أثرَت المكتبة العربية وأحيت الفكر العربي بعد سبات، عبر 30 سنة أو نحوها، من حوالى 1890 إلى 1920، أو بعدها بقليل. والآن أطلب من القارئ أن يقارن أسماء تلك الحقبة بأسماء مَنْ يعرف من مفكري هذا الجيل ويبكي. كنت أهدِيتُ كتاب «نوادر النوادر من الكتب» الصادر عن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، واعتقدت أنني سأقرأ طُرفاً، وفوجئت بأجمل كتاب أقع عليه منذ سنوات مع أنه ليس كتاباً، وإنما عرضاً لبعض أهم الكتب الصادرة بين 1875 و1957، واخترت أن أركز على ثلاثة عقود منها، مع الإشارة إلى المؤلفين. أول كتاب هو «مواعظ المطران يوسف الدبس»، رئيس أساقفة بيروت، الصادر سنة 1880، وبعده كتاب العبد الفقير إليه تعالى يوسف إليان سركيس، عن الرهبانية اليسوعية مع انتقاد الماسونية، وهو صادر سنة 1884. ضمت المجموعة كتاب «الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية» من تأليف عبدالوهاب الشعراني، وهو طبِع في المطبعة المَيمنية في القاهرة سنة 1888. توقفت عند كتاب أتمنى لو أجد نسخة منه هو «الدرر الحسان في منظومات ومدائح مولانا معز السلطة سردار رافع سمو الشيخ خزعل خان أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها»، وهو من تأليف عبدالمسيح الأنطاكي، خادم سموه الأمين، مطبعة العرب في مصر 1907. جاء اهتمامي بالشيخ خزعل عندما قال لي الشيخ زايد رحمه الله إنه كان شيخ مشايخ الخليج، وكان ينفق على الشيوخ الآخرين أيام الفقر قبل النفط. وازداد الاهتمام وقد جمعتني صداقتي العائلية بأحفاد الشيخ خزعل. كانوا رجالاً في تلك الأيام. وجدت دواوين شعر كثيرة بدءاً بالشيخ ناصيف اليازجي الذي صحح ديوانه إبراهيم اليازجي وصدر سنة 1898، ثم الأخطل، وقد نشر ديوانه المستشرق الإيطالي يوجينوس غرافني سنة 1908، وبعده الخنساء وأبي تمام سنة 1908 والعقاد سنة 1916. كان هناك مؤلف «متواضع جداً» هو العالم العلامة المحقق والحبر البحر المدقق وحيد دهره وفريد عصره السيد الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجي» وكتابه «الإشاعة لأشراط الساعة» الصادر سنة 1907 في مصر. كل الكتب يستحق إشارة وكل قارئ يتمنى الحصول عليها، ولكن أخشى أن يضيق المجال فأختار: - «رحلة الحبشة» من تأليف صادق باشا مؤيد العظم، فريق أول في الجيش العثماني والمندوب السابق العثماني في بلغاريا. الكتاب طبع بباب الخلق سنة 1908 والرحلة تبدأ من بورسعيد بباخرة إنكليزية. - «سر تطور الأمم» من تأليف جوستاف لوبون وترجمه عن الفرنساوية أحمد فتحي زغلول باشا سنة 1921. - «شهيرات النساء في العالم الإسلامي» من تأليف الأميرة الجليلة قدرية حسين، وترجمة العبد الفقير أمين الخانجي، وقد صدر سنة 1924 في مصر. - «تاريخ اللغات السامية» من تأليف إسرائيل ولفنسون، مدرس اللغات السامية في جامعة القاهرة، والكتاب صدر سنة 1929. - «شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام» جمعه ورتبه وأشرف على طبعه سنة 1934 بشير يموت. - «ذكريات باريس» تأليف زكي مبارك الذي عاد إلى مصر بدكتوراه من السوربون. الكتاب طبع سنة 1931. - «مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر» من تأليف جرجي زيدان، وطباعة مطبعة دار الهلال في القاهرة سنة 1922. كل كتاب مما سبق يستحق عرضاً خاصاً، وأسأل: أين كنا وأين أصبحنا، وهل لليل الفكر من آخر؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أجمل كتاب عيون وآذان أجمل كتاب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria