عيون وآذان البطل والنازيون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (البطل والنازيون)

عيون وآذان (البطل والنازيون)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان البطل والنازيون

جهاد الخازن

النازية لم تمت. هتلر له أبناء وبنات وأحفاد في حكومة إسرائيل. وما كنت أحتاج الى تقرير طبي سويسري يقول إن ياسر عرفات قتل متسمماً بمادة بولونيوم 210 المشعة لأعرف هذا، فقد سجلت في هذه الزاوية مرة بعد مرة انه اغتيل. وهو أيضاً رأي أختنا سهى عرفات أرملته الصامدة. حكومة اسرائيل تضم نازيين جدداً، فاشست يمارسون سياسة ابارتهيد ويقتلون النساء والأطفال ويحتلون ويدمرون. اتصلت بالأخت المناضلة سهى عرفات، وعزيتها مرة أخرى بالشهيد البطل بعد صدور التقرير، ووجدتها وابنتها زهوة صامدتين كما توقعت، فأرجو أن نعيش جميعاً لنرى أياماً أفضل. لم يبقَ حكم نازي في العالم خارج حكومة إسرائيل وهذه دولة قامت على الإرهاب ومارسته عبر تاريخها الإجرامي، بحماية غربية وتواطؤ، خصوصاً من الولايات المتحدة، ما شجعها على جعل الإرهاب حجر الزاوية في سياستها. أسمع عن المستوطنات، وكنا نسميها مستعمرات وهو اسم أقرب الى الصحيح، وفلسطين كلها أصبحت مستعمرة إسرائيلية. فالبلد التاريخي الذي يُسمى فلسطين من البحر الى النهر، وليس الضفة الغربية وقطاع غزة فقط. وكل إسرائيلي مستوطن حتى يقبل الفلسطينيون بوجوده الى جانبهم. هم قبلوا دولة في 22 في المئة من أرضهم التاريخية وقبلتُ معهم، ولم تقبل الحكومات الإرهابية الإسرائيلية. الاسرائيليون يدنسون الحرم الشريف كل يوم ولا أثر فيه أو حوله إطلاقاً لجبل الهيكل المزعوم، فقد حفروا ولم يجدوا غير آثار أموية. كل زعم لهم خرافة توراتية لا تسندها آثار على الأرض. عرفتُ أبو عمار من سنة 1967 وحتى موته وأريد أن أسجل قبل أن أكمل أن الرئيس الفلسطيني مات في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 وأن مجرم الحرب آرييل شارون أصيب بجلطة في كانون الثاني (يناير) 2006. الله يمهل ولا يهمل، وشارون يموت مرة كل يوم لعنه الله. قابلت أبو عمار أول مرة في مكتب لمنظمة التحرير في مخيم الحسين في عمّان، وقابلته آخر مرة في عشاء الشرق الأوسط على هامش مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس سنة 2001، وكتبت عن المقابلتين وكل مقابلة بينهما. النازيون الإسرائيليون قتلوا اسحق رابين في 4/11/1995، وكان السلام بمتناول اليد، والقتلة أصبحوا الآن في الحكم في إسرائيل. جرائم إسرائيل موضوع يحتاج الى موسوعة لا عجالة صحافية. هم قتلوا الوسيط الدولي الكونت برنادوت في 17/9/1948 في القدس، وقتلوا في العقد الأخير 1500 ولد فلسطيني، وبين هذا وذاك قتلوا عدداً من الفلسطينيين بحجة المشاركة في الهجوم على القرية الأولمبية في ألمانيا سنة 1972. مع أن الثابت أن المهاجمين كانوا يريدون خطف الرياضيين الإسرائيليين للمقايضة بأسراهم. والقتل حدث في عملية فاشلة لإنقاذ المخطوفين قادها عسكر ألمان في مطار لهم. وثبت الآن أن كل الذين قتلهم المجرمون الإسرائيليون بحجة هجوم ميونيخ كانوا أبرياء باستثناء واحد منهم، وهذا من دون تأكيد دوره. هم قتلوا الخادم المغربي المسكين أحمد بوشيكي في النروج في 21/7/1973 اعتقاداً منهم أنه من جماعة أيلول الأسود. زميلي في المدرسة وصديقي بسام أبو شريف نجا من محاولة لقتله، ولكن راح شهيداً محمد يوسف النجار (أبو يوسف) وصديقي الحبيب كمال عدوان والشاعر كمال ناصر وعلي حسن سلامة وأبو جهاد وأبو إياد ومحمود المبحوح. جمعت على مدى سنوات ألف اسم لضحاياهم البارزين من الفلسطينيين، وهناك ألوف غيرهم من المصريين والسوريين واللبنانيين. وأكتب وقد قتلوا على التوالي مواطنين فلسطينيين على حواجز الاحتلال. ولن تُنشَر هذه السطور حتى يكونوا قد قتلوا فلسطينياً آخر أو إمرأة أو طفلاً. نازيون مجرمون يمارسون ما يتهمون النازيين به. ولعلهم يُعاقَبون يوماً كما عوقب النازيون، وكما يستحقون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان البطل والنازيون عيون وآذان البطل والنازيون



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria