عيون وآذان يهاجر حاملاً بلاده
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (يهاجر حاملاً بلاده)

عيون وآذان (يهاجر حاملاً بلاده)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان يهاجر حاملاً بلاده

جهاد الخازن

أمامي تحقيق نشرته «التايمز» اللندنية هذا الشهر عنوانه «نضحي بأنفسنا في البحر طلباً لحياة أفضل في أوروبا،» والموضوع عن المهاجرين غير الشرعيين من افريقيا الى أوروبا وكيف يموت كثيرون منهم قبل تحقيق الحلم بحياة أفضل. في الأخبار ايضاً منذ أسابيع مدرسة المدينة، وهي في مدينة داربي ومن نوع في انكلترا يسمّونه «المدارس المجانية». مفتشون حكوميون أعطوا المدرسة أدنى علامات ممكنة بالنسبة الى ادارتها والتعليم فيها، وكتبوا عن عمل «غير مناسب» أو «غير كاف» وفوضى في المدرسة. ويبدو ان ادارة المدرسة ركزت على تحجيب الطالبات (والمعلمات) وعزلهن عن الطلاب، بدل تعليمهن. وهذا مع ان المدرسة تتقاضى من الدولة 3500 استرليني عن كل طالب في السنة، ومعها 700 جنيه لكل طالب من خلفية فقيرة محرومة. كل من في المدرسة من ادارة أو طلاب مهاجر أو ابن مهاجرين، والجميع جاؤوا الى لندن طلباً لحياة أفضل وتحسين فرص المستقبل لأولادهم، ثم حملوا بلادهم معهم ليبقوا فيها وهم في انكلترا، وبعد ان كانوا فرّوا من الفقر والجهل والمرض وكل مصيبة أخرى. الله سيحاسبنا جميعاً وهو غفور رحيم، ولا أقول اليوم سوى ان المهاجر لا حق له بفرض قناعاته على البلد المضيف، وإنما واجبه أن يتعلم ويستفيد ويبني مستقبلاً أفضل لأولاده. تحقيق «التايمز» ضم أرقاماً كثيرة، إلا أنني توقفت عند بعضها فبين المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا الى أوروبا ولم يبتلعهم البحر 1537 امرأة و2355 دون الثامنة عشرة، و2034 طفلاً من دون أسرة مرافقة. هم يلقون بنسائهم وأطفالهم في طريق الهلاك، ثم يريدون منهم أن يبقوا في جو البلاد التي فرّوا منها وهم في مغتربهم. أكتفي بما سبق عن الهجرة الى أوروبا، فثمة مواضيع كثيرة يستحق كل منها تعليقاً، فأختار اليوم مجرد إشارة الى بعضها قبل أن تضيع في الزحام. - السيناتور راند بول، وهو معارض للحروب مثل أبيه عضو مجلس النواب المتقاعد رون بول، تحدث عن مسلمين متطرفين وعنف، وقال ان من واجب الغالبية المسلمة المسالمة ان تقاوم الإرهاب. والمايسترو الهنغاري إيفان فيشر ألّف أوبرا ضد ارتفاع موجة اللاسامية في أوروبا. ماذا يجمع بين الخبرين؟ يجمع بينهما وألف خبر مماثل ان حكومة اسرائيل التي تقتل وتدمر وتحتل وتشرد هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن اللاسامية حول العالم، فاليهود وغالبيتهم حقاً معتدلة تريد السلام يدفعون ثمن إرهاب الحكومة الاسرائيلية. وكل إرهاب يمارسه مسلمون من الفئة الضالة تتحمل وزره اسرائيل فهي أطلقته. - أحيي أسرة الطبيب المصري محمد حلمي الذي عاش في برلين خلال الحرب العالمية الثانية وخبأ أسرة يهودية في بيته فأنقذها من الموت على أيدي النازيين. الأسرة رفضت قبول تكريم اسرائيلي، ولعل رأيها مثل رأيي فالحكومة الاسرائيلية تمارس جرائم من النوع النازي الذي تعرض له اليهود. - موقع ليكودي أميركي وزع خبراً عنوانه «اليوم في التاريخ: الغرب أنقذ من الاسلام في معركة تور» (بواتييه أو بلاط الشهداء). هذه خرافة من حجم توراتي، أي كذبة كاملة. أنا طالب تاريخ وأستاذي إحسان عباس، رحمه الله، كان موسوعياً في معرفته، وهو الذي حقق كتاب ابن عذارى المراكشي «البيان المغرب في أخبار الاندلس والمغرب»، وعشرات الكتب الأخرى. وما قرأت هو ان تلك الغزوة لا ترد في كتب التاريخ التي ألّفها عرب من تلك الايام بأكثر من سطرين أو ثلاثة، فقد كانت غزوة قتل فيها قائدها العربي عبدالرحمن الغافقي وانتصر شارل مارتيل... غزوة كألف غزوة أخرى، لا أكثر ولا أقل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان يهاجر حاملاً بلاده عيون وآذان يهاجر حاملاً بلاده



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria