عيون وآذان العرب في نيويورك
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (العرب في نيويورك)

عيون وآذان (العرب في نيويورك)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان العرب في نيويورك

جهاد الخازن

أسافر من بلد الى بلد لأجتمع مع مسؤولين كبار وأنقل الى القراء ما عندهم من معلومات وأفكار ثم تأتي مناسبة سنوية قرب نهاية ايلول (سبتمبر) وبداية تشرين الأول (اكتوبر) هي دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأجد المسؤولين جميعاً، عرباً و "خواجات"، تحت قبة واحدة. كتبت عن الاجتماع السنوي في الأيام الأخيرة، وأزيد اليوم مشاهدات وملاحظات: - يُقال إنه اذا كان البلد صغيراً كان نشيده الوطني أطول. ولاحظت وأنا أسمع رؤساء دول وحكومات ووزراء وسفراء أن بعض أطول الخطابات كان لأصغر الدول (أقول صغيرة ولا أقول أبداً أنها غير مهمة). قرب نهاية جلسة الصباح يوم الجمعة الماضي إستسلمت لقدري، وأنا أرجح أنني سأطلع بلا غداء، فقد كانت هناك كلمات بريطانيا ثم روسيا وبعدها كوريا ثم الصين. ما لم أحسب له حساباً أن هؤلاء سبقهم رئيس وزراء سانت كيتس اند نيفيس وألقى خطاباً أطول من كل خطاب سابق أو لاحق، ولم أحاول الاستماع وإنما قلت في نفسي إن الرجل يحاول أن يشرح للمندوبين أين تقع بلاده على خريطة العالم. - في اليوم السابق، أي الخميس، وجدت أن بدء جلسة بعد الظهر يتزامن مع جلسة لمجلس الأمن عن الأسلحة الخفيفة وخطرها على السلام والأمن. وبما أنني أملك بندقية صيد فقد أسرعت الى مجلس الأمن للدفاع عنها، ووجدت أن الحديث عن أسلحة «خفيفة»، ولا أدري مَنْ وجد الكلاشنيكوف خفيفاً. كل سلاح يقتل وأشده فتكاً الحور العين، أو عيون المها. - الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ألقى أعنف خطاب ضد النظام السوري وهاجم الرئيس بشار الأسد وأباه قبله وتوريث الحكم، وطالب بشيء من نوع محكمة دستورية دولية تمنع أمثال بشار الأسد من الوصول الى الحكم، وهو طلب يدخل في المستحيل لأنه لن يتحقق، ثم كيف نعرف غير المؤهل للحكم قبل أن يدخل الحكم ويمارسه؟ - فوجئت بخطاب نائب الرئيس العراقي الدكتور خضير الخزاعي، فقد ألقى خطاباً اقتصادياً تحدث عن التنمية المستدامة وخطة تنمية عراقية عرض 11 هدفاً من أهدافها ثم عطف على دورة الجمعية العامة وقدم 11 اقتراحاً آخر أكثرها اقتصادي. بل انه عندما أشار الى «الأزمة السورية» طالب العالم بدعم المبادرة العراقية لحلها خدمة للسلام والأمن والاستقرار والازدهار. كنت أرجو أن يعطينا نائب الرئيس العراقي معلومات عن الحرب الأهلية غير المعلنة في بلاده و11 اقتراحاً لوقفها. كم أتمنى لو أرى الصديق العزيز جلال طالباني، أو «مام جلال» كما عرفته، مرة أخرى. - منذ الثمانينات وأنا اشارك في دورة الجمعية العامة بصفة عضو في هذا البلد العربي أو ذاك. وأختار عادة الجلوس مع الوفد اللبناني، ففيه الآن الصديق السفير نواف سلام والأخت العزيزة كارولين زيادة والأعضاء جميعاً بمن فيهم الشباب والصبايا من المتدربين. وأنا لست متعصباً، فالسنة الماضية جلست كثيراً مع الوفد الأردني لأن مقاعده كانت أمام منصة الخطباء وهذه السنة جلست مع وفد مصر لأن مقاعده كانت أمام المنصة. السنة الماضية مثّل لبنان أخونا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وهذه السنة الرئيس ميشال سليمان ووفد وزاري كبير، وهم شاركوا في الاجتماع التأسيسي لـ «مجموعة الدعم الدولية للبنان» بحضور وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن. إن شاء الله خيراً. أخيراً، عندما أجد وزراء عرباً في مقاعد وفودهم أحدثهم، وعندما يغيبون أرجح أن هناك جلسات مهمة غير معلنة. وأعرف أن الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، عقد عدداً من هذه الاجتماعات، شملت سورية والطاقة، وأن أخانا أبو بكر القربي، وزير خارجية اليمن، عقد اجتماعات عن الوضع الأمني في اليمن والجزيرة كلها، وأن وزيري خارجية مصر والبحرين نبيل فهمي والشيخ خالد بن أحمد عقدا إجتماعات عدة لتلافي أخطاء الرئيس باراك اوباما في حديثه عن بلديهما في خطابه أمام الجمعية العامة. وسأنقل الى القارئ ما أسمع. نقلا عن جريدة الحياة  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان العرب في نيويورك عيون وآذان العرب في نيويورك



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria