من شعر العرب  أحمد شوقي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من شعر العرب - أحمد شوقي

من شعر العرب - أحمد شوقي

 الجزائر اليوم -

من شعر العرب  أحمد شوقي

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن


قال أحمد شوقي في الهمزية النبوية:

ولد الهدى فالكائنات ضياء / وفمُ الزمان تبسم ورجاء

والدين يسر والخلافة بيعة / والأمر شورى والحقوق قضاء

الاشتراكيون أنت إمامهم / لولا دعاوى القوم والغلواء


وقال وقد نفي الى الأندلس:

وداعاً أرض أندلس وهذا / ثنائي إن رضيت به ثوابا

وما أثنيت إلا بعد علمٍٍ / وكم من جاهل أثنى فعابا

تخذتك موئلاً فحللت أندى / ذراً من وائل وأعزّ غابا


وقال في ذكرى المولد:

سلو قلبي غداة سلا وثابا / لعل على الجمال له عتابا

ويُسأل في الحوادث ذو صوابٍ / فهل ترك الجمال له صوابا

وكنت إذا سألت القلب يوماً / تولى الدمع عن قلبي الجوابا


وقال في قصيدته "على سفح الأهرام":

قف ناجِ أهرام الجلال ونادِ / هل من بُناتك مجلس أو ناد

قل للأعاجيب الثلاث مقالة / من هاتفٍ بمكانهنّ وشاد

لله أنت فما رأيت على الصفا / هذا الجلال ولا على الأوتاد


قال في "نكبة بيروت":

بيروت مات الأسد حتف أنوفهم / لم يشهروا سيفا ولم يحموكِ

سبعون ليثاً احرِقوا أو أغرِقوا / يا ليتهم قُتِلوا على "طبروك"

كل يصيد الليث وهو مقيد / ويعزّ صيد الضيغم المفكوك


ويقول عن لبنان:

وأغنّ أكحل من مها بكفّيه / علقت محاجره دمي وعلقته

دخل الكنيسة فارتقبت فلم يطل / فأتيت دون طريقه فزحمته

فازورّ غضباناً وأعرض نافراً / حال من الغيد الملاح عرفته

فصرفت تلعابي الى أترابه / وزعمتهنّ لُبناتي فأغرته

فمشى اليّ وليس جُؤذرٍ / وقعت عليه حبائلي فقنصته


وقال في زحلة:

يا جارة الوادي طربت وعادني / ما يشبه الأحلام من ذكراك

مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى / والذكريات صدى السنين الحاكي

لم أدر ما طيب العناق على الهوى / حتى ترفق ساعدي فطواك


وقال في "نهج البردة":

ريم على القاع بين البان والعلم / أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم

لما رنا حدثتني النفس قائلة / يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي

جحدتها وكتمت السهم في كبدي / جرح الأحبة عندي غير ذي ألم


وقال في "نكبة دمشق":

سلام من صبا بردى أرق / ودمع لا يكفكف يا دمشق

ومعذرة اليراعة والقوافي / جلال الرزء عن وصف يدق

رماكِ بطيشه ورمى فرنسا / أخو حربٍ به صلف وحمق

إذا ما جاءه طلاب حقٍ / يقول عصابة خرجوا وشقوا


وقال أيضاً:

آمنت بالله واستثنيت جنته / دمشق روح وجنات وريحان

جرى وصفق يلقانا بها بردى / كما تلقاك دون الخلد رضوان


وله في النسيب:

خدعوها بقولهم حسناء / والغواني يغرّهنّ الثناء

أتراها تناست إسمي لما / كثرت في غرامها الأسماء

إن رأتني تميل عني كأن لم / تكُ بيني وبينها أشياء

نظرة فابتسامة فسلام / فكلام فموعد فلقاء


وقال أيضاً:

روّعوه فتولى مغضبا / أعلمتم كيف ترتاع الظبا

خلقت لاهية ناعمة / ربما روعها مر الصبا

لي حبيب كلما قيل له / صدّق القول وزكّى الريبا


ومن أشهر غزله:

مضناك جفاه مرقده / وبكاه ورحّم عوّده

الحسن حلفتُ بيوسفه / والسورة إنك مفرده

مولاي وروحي في يده / قد ضيّعها سلمت يده

ما خنت هواك ولا خطرت / سلوى بالقلب تبرّده

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر العرب  أحمد شوقي من شعر العرب  أحمد شوقي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria