مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين)

(مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين)

 الجزائر اليوم -

مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين

بقلم _جهاد الخازن

 مؤتمر الاستثمار الذي رعته الولايات المتحدة في البحرين يومي الثلثاء والأربعاء لم يحضره الفلسطينيون، وغابت عنه إسرائيل، وهذا يعني أنه حقق صفراً أو أقل مما يطلبه الفلسطينيون في بلادهم.

الرئيس دونالد ترامب عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر مبعوثاً للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. كوشنر هذا من أسرة يهودية أميركية تؤيد المستوطنات في الضفة الغربية، وهو رجل أعمال اختصاصه البناء في نيويورك، وليس خبيراً في السلام في الشرق الأوسط أو خارجه.

الخطة الأميركية تقوم على إنفاق ٥٠ بليون دولار في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان ومصر والأردن لتشجيع السياحة والاستثمار. الخطة تشمل «كوريدور» بين الضفة والقطاع والأرجح أن حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة لن تقبل به.

كوشنر أجرى مقابلة مع وكالة رويترز قال فيها: «الفلسطينيون كانوا أسرى مواقف قديمة مدة طويلة. خطة السلام والرفاه هي إطار لمستقبل أفضل وأكثر أملاً بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني والمنطقة، وهي رؤيا لما يمكن أن يتحقق مع السلام».

هذا كلام جميل إلا أنه غير قابل للتنفيذ، وأفضل منه قول الصديق منيب المصري إنه رفض فوراً المبادرة الأميركية، وزاد: «إن مشكلتنا سياسية وليست اقتصادية. عندنا كرامة وعندنا قيادة ونحن لن نسير إلى الأمام لأن الولايات لمتحدة ليست وسيطاً شريفاً».

الخطة الأميركية ستفشل وسيكون مصيرها مزبلة التاريخ مع مقاطعة الفلسطينيين لها.

أخونا منيب قال جملة ساخرة هي «هذا مثل أن تذهب إلى زفاف وتجد أن العريس والعروس غير موجودين».

منيب المصري ليس وحيداً في رفض الصفقة الأميركية، فالرئيس محمود عباس وكل القيادة الفلسطينية ضد الاقتراحات الإميركية. أختنا حنان عشراوي، وهي عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قالت: «المشكلة ليست أن الفلسطينيين بحاجة إلى استثمارات وتأييد. المشكلة أننا لسنا مسيطرين على أرضنا وعلى مواردنا الطبيعية وعلى حدودنا وفضائنا الجوي ومائنا، وحريتنا في التنقل (السفر)».

قبل انتهاء المؤتمر في البحرين شكك الرئيس عباس في نجاح المبادرة الأميركية التي لا تضم أية أفكار جديدة. هو زاد أن الولايات المتحدة تحاول اختراع الدولات من جديد، وزاد أنه يستطيع أن يطلب المساعدة من الدول العربية، وهي دائماً في صف الفلسطينيين، ولا يحتاج أن تطلب الولايات المتحدة المال من العرب للإنفاق على مبادرة أميركية.

أسوأ ما قرأت عن المبادرة هذه كان مقالاً كتبه داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، في جريدة نيويورك تايمز. المقال كان عنوانه: «ما الخطأ في استسلام الفلسطينيين؟»، وتحت هذا العنوان بخط أصغر: «معرفة متى تتخلى هي أول خطوة في طريق السلام».

يا سلام.. يا سلام. ممثل الإرهاب الإسرائيلي في المنظمة العالمية يقترح على الفلسطينيين الاستسلام للولايات المتحدة وإسرائيل مقابل «حق» لهم في بعض أراضيهم المحتلة. للمرة الألف أقول إن فلسطين كلها أرض محتلة، وفيها حكومة إسرائيلية من نوع نازي جديد يقودها إرهابي اسمه بنيامين نتانياهو وحلفاؤه فيها من أقصى اليمين الإسرائيلي.

الفلسطينيون رفضوا المبادرة الأميركية ساعة صدورها، وهم لا يحتاجون إلى جزء من ٥٠ بليون دولار أميركي لبناء حياة أفضل، فالدول العربية والإسلامية كافة تؤيد حراكهم الوطني، وهذا لن يتوقف مع دونالد ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنر. الأرض للفلسطينيين، والعالم كله أعطاهم دولة في جزء منها لا يتجاوز ٢٢ في المئة، ومع ذلك فالرئيس الأميركي ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط يريدان من الفلسطينيين أن يقبلوا صفقة «غبن» لن تمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين مؤتمر كوشنر للاستثمار ضد الفلسطينيين



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria