رابحون وخاسرون في حرب سورية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رابحون وخاسرون في حرب سورية

رابحون وخاسرون في حرب سورية

 الجزائر اليوم -

رابحون وخاسرون في حرب سورية

بقلم - جهاد الخازن

دخلت إدارة جورج بوش الإبن العراق سنة 2003 وشعارها إيجاد ديموقراطية ثلاثية فيها تجمع السنّة والشيعة والأكراد. هذا المشروع فشل والولايات المتحدة سمحت للشيعة بالانتصار، ومن ورائهم إيران التي كانت المنتصر الحقيقي.

دونالد ترامب حارب «القاعدة» أو فروعها في سورية، ثم قرر سحب القوات الاميركية من سورية في خطاب له قبل نهاية 2018، من دون أن يستمع الى نصح كبار مساعديه الذين قالوا إن «القاعدة» سيعيد تجميع صفوفه وسيقاتل من جديد في سورية وغيرها.

كان دونالد ترامب أعلن يوماً أن الولايات المتحدة أنفقت سبعة بلايين دولار على الحروب في الشرق الأوسط، ولم تكسب شيئاً في المقابل. الرقم سبعة بلايين كذب أو خرافة أخرى من نوع 90 في المئة من تغريدات الرئيس التي لا حقيقة فيها.

ترامب صرح أيضاً أن بلاده تدفع لإسرائيل 4.5 بليون دولار في السنة، وهذا يعني أن اسرائيل «ستكون جيدة جداً» حسب تصريحه. هو قال: تحدثت مع بيبي (ويقصد حليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو)، وأنتم تعلمون اننا نقدم إلى اسرائيل 4.5 بليون دولار في السنة، وهم يدافعون عن أنفسهم بشكل جيد جداً.

هو فاخر أمام الصحافيين بأنه الرئيس الأميركي الذي نقل سفارة إسرائيل من تل ابيب إلى القدس وقال إن إدارته ستحمي اسرائيل، وأضاف أن الولايات المتحدة تقدم إلى اسرائيل أكثر كثيراً من رقم 4.5 بليون في السنة وهذا موجود في «الكتب» أو التقارير الرسمية الأميركية.

الانسحاب الأميركي من سورية جعل الأكراد هدفاً سهلاً لتركيا التي هددت بدخول شمال سورية لمحاربتهم. وحدات حماية الشعب (الكردي) دعت الحكومة السورية الى إرسال قوات سورية إلى منبج لجعل تركيا تتوقف عن الهجوم على الأكراد داخل شمال سورية.

الأكراد رأوا في قرار ترامب سحب القوات الاميركية من سورية خيانة لهم، والأكراد اضطروا الى التعامل مع الحكومة السورية خوفاً من هجوم تركي لمّح اليه علناً الرئيس رجب طيب اردوغان.

أكتب والنظام السوري استعاد السيطرة على معظم أنحاء البلاد، ما يعني أنه ربح الحرب التي بدأت سنة 2011، أو سيربحها بالتأكيد.

هل هو المنتصر؟ أقول نعم ثم أزيد أن روسيا وإيران انتصرتا أيضاً، فكل منهما دعم القوات الحكومية السورية، وكان لإيران وجوداً عسكرياً، كما ان الروس شنوا غارات لا تحصى على أعداء النظام وحققوا مكاسب لهم وللنظام.

الولايات المتحدة لم تهزم في سورية وإنما قررت الانسحاب، وكان سبب وجودها مقاومة «داعش». القوات الأميركية حققت نجاحاً ضد الإرهابيين من «داعش»، والرئيس ترامب أعلن أن سبب الإنسحاب هو هزيمة «القاعدة» في سورية. هل هي هُزمت حقاً؟ هناك ألوف الإرهابيين من «القاعدة» داخل سورية، وهم سيعيدون تنظيم قواتهم للعودة الى القتال، فور أن تسمح الأوضاع على الأرض لهم بالقتال من جديد.

أعداء النظام السوري لم يعد لهم وجود داخل البلاد إلا في محافظة إدلب في شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا. روسيا تريد أن يتفق النظام السوري مع تركيا، إلا أن الحكومة التركية رفضت السير في هذه الرغبة الروسية حتى الآن، وربما غيرت موقفها أو هاجمت الأكراد داخل سورية.

إيران تشعر بأنها المنتصر الأول في سورية، خصوصاً أن لها وجوداً في مناطق أخرى من الشرق الأوسط وتحاول تعزيز نفوذها في وجه الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط. هذه المواجهة ستظهر نتائجها في المستقبل القريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابحون وخاسرون في حرب سورية رابحون وخاسرون في حرب سورية



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria