ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام

ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام

 الجزائر اليوم -

ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام

بقلم - جهاد الخازن

عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بدأت عام 1994 والحكم في إسرائيل يقوده الآن إرهابيون هدفهم تصفية القضية الفلسطينية. الرئيس دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو يزعمان أنهما يريدان «السلام والتقدم» إلا أن صندوق النقد الدولي حذر من عمق الخلاف بين الطرفين وزيادة العنف في غزة، ما يهدد فرص السلام.

منذ عملية السلام التي وئدت في مهدها، زاد دخل الفرد في إسرائيل 150 في المئة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة 160 في المئة. ماذا تعني هاتان النسبتان؟ دخل الفرد في إسرائيل 36 ألف دولار في السنة وفي الأراضي المحتلة نحو 2500، أي أن دخل الفلسطيني يعادل 7 في المئة من دخل الإسرائيلي.

البيت الأبيض مسؤول عن تدهور الوضع مثل إسرائيل أو أكثر. إدارة ترامب نقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في أيار (مايو) الماضي، واعترفت أخيراً بالقرار الإسرائيلي أن إسرائيل (فلسطين المحتلة) بلد اليهود. كلنا نعرف أن الإدارة الأميركية قطعت كل المساعدات عن الفلسطينيين، حتى الى المستشفيات، فيما هي تدفع لإسرائيل 3.8 بليون دولار معلنة في السنة، وأضعاف هذا الرقم من المساعدات السرية التي هي جزء مما يدفع المواطن الأميركي من ضرائب.

مواقف ترامب الحالية تختلف عن موقف كل رئيس أميركي سبقه منذ تأسيس اسرائيل، وعندنا في القدس مثل واضح، أو صارخ، فلا رئيس اميركياً قبل ترامب اعترف بها عاصمة لإسرائيل وجاء رئيس رجل أعمال يحاول أن يثري نفسه وأسرته ليعترف بها عاصمة إسرائيل ويزيد ما يقبض من أثرياء اليهود الأميركيين.

نعرف أن الولايات المتحدة تحاول إغلاق وكالة «اونروا» التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، ونعرف أيضاً أن دونالد ترامب يريد إنهاء موضوع اللاجئين ليصبحوا مواطنين في الدول المقيمين فيها. هذا مستحيل والسنوات المقبلة ستحسم الموضوع. الرئيس محمود عباس يعارض كل الخطوات الأميركية نحو سلام لا يفهمه، أو يقبله، سوى الرئيس الأميركي والإرهابي نتانياهو.

كنت في الأمم المتحدة لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة، والأعضاء جميعاً (ربما باستثناء الأميركيين) قاموا للسلام على الرئيس عباس بعد خطابه. كان عدد المندوبين الذين تجمهروا في الممر لمصافحته هو الأكبر في تاريخ الجلسة الثالثة والسبعين. الذين صافحوا ترامب كانوا قلة، والذين صافحوا نتانياهو كانوا من اليهود أو أنصارهم.

أعتقد أن كل ما على الفلسطينيين أن يفعلوا الآن هو أن يصبروا لتنفجر عملية السلام الأميركية في وجه دونالد ترامب.

هذا الرئيس الاسرائيلي الميول أغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن الموجود منذ 1978. خطوات الكونغرس لإغلاق المكتب بدأت عام 1987 مع إصدار قانون ضد الإرهاب اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية. أقول إن المنظمة حركة تحرر وطني في وجه إرهاب اسرائيل الذي تدعمه إدارة ترامب بالسلاح والمال.

المفكر الفلسطيني الكبير ادوارد سعيد الذي بقي يكتب مقالاً في «الحياة» حتى وفاته، قال عن حرب 1982 واجتياح إسرائيل لبنان بمساعدة اميركية، إن الهدف كان تصفية القومية الفلسطينية ومنشآتها في لبنان لتسهيل تدمير الوجود السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودونالد ترامب يحقق الآن لإسرائيل وأقصى اليمين، بقيادة الإرهابي نتانياهو، ما رفض كل رئيس أميركي قبله أن يعمله.

آخر ما نفذ ترامب بأوامر من نتانياهو، إغلاق القنصلية الأميركية في القدس التي كانت تشرف على تعامل الولايات المتحدة مع الفلسطينيين، وضمها إلى السفارة الأميركية في المدينة المقدسة. إدارة ترامب بلغت موظفي القنصلية قرارها الذي سيؤدي الى خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الإدارة الاميركية والفلسطينيين. ما ينفذه ترامب هذه الأيام هو ما يرسمه نتانياهو له، وكله لفائدة إسرائيل وبهدف تدمير القضية الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria