لبنان بلدي مسافراً وعائداً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لبنان بلدي مسافراً وعائداً

لبنان بلدي مسافراً وعائداً

 الجزائر اليوم -

لبنان بلدي مسافراً وعائداً

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

حدث قبل سنوات أن كنت وأسرتي في طائرة من لندن الى نيس، وكانت وراءنا السيدة سعاد الجفالي ووالدتها، ولم تهبط الطئرة في مطار نيس مرتين ثم قال الطيار إن الأجزاء المتحركة من جناحي الطائرة التي تساعد في وقف اندفاع الطائرة لا تتحرك. في النهاية هبطنا بسلام وكانت تلك المرة الأولى والأخيرة لي و»حادث» جوي لم يقع.

قبل أيام كان مطار غاتويك، وهو الى الجنوب من لندن، خبراً مهماً بعد أن حلقت طائرتان صغيرتان بلا طيار في محيطه. قرأت أن هناك اعتقالات والمطار استأنف العمل.

قالت مصادر المطار إن 837 رحلة أرجئت وكانت ستغادر المطار يوم الجمعة الماضي وفي نهاية الأسبوع حاملة 130 ألف راكب.

الطائرات بلا طيار لم تبدأ في غاتويك ولن تنتهي في مطارها. قرأت أن عدداً قليلاً من هذه الطائرات سجل قرب المطارات البريطانية في 2010 ثم جاءت ثلاث سنوات بلا طائرات من هذا النوع، وهي عادت في 2014 وحتى 2018 عندما بلغ العدد حوالي 125 طائرة بلا طيار.

استعمل مطار غاتويك أحياناً لأن الرحلات الجوية منه أرخص أو لأن الطائرات التي تستعمله تذهب الى مدن لا تذهب اليها الطائرات التي تغادر مطار هيثرو. سأعود الى مطار غاتويك عندما أطمئن الى عدم وجود طائرات بلا طيار تطارد طائرة أنا فيها. وكنت قرأت أن 2.9 مليون راكب سيستعملون مطار غاتويك خلال إجازتي عيد الميلاد ورأس السنة.

المطار الذي أحبه وأستعمله هو مطار بيروت الدولي الذي افتتح سنة 1954، وكنت صغيراً سافرت مرة الى الأردن حيث كان لنا أرزاق من مطار بير حسن الذي أصبح في ذلك الوقت أصغر من أن يقوم بحاجات أهل البلاد والسياح.

مطار بيروت الجديد لم ينجُ من العدوان الاسرائيلي مرة بعد مرة، وأذكر يوماً أن رأيت حركة غير عادية في المطار من شرفة بيت جدي في حدث بيروت. ما حدث في ذلك اليوم أن عصابة من جيش الاحتلال الاسرائيلي هاجمت المطار رداً على مهاجمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طائرة اسرائيلية في مطار أثينا. أربع عشرة طائرة دمرت في المطار وكان بينها عشر طائرات تملكها شركة طيران الشرق الأوسط.

طبعاً الحرب الأهلية قرب نهاية 1975 كانت أسوأ وحركة المطار تقلصت كثيراً ثم عادت مع عودة السلام بعد 1990، واستمر الحال جيداً وألوف العرب يزورون لبنان حتى اغتيال رئيس الوزراء (الأسبق في حينه) رفيق الحريري وتدهور الأوضاع، ومنع دول خليجية مواطنيها من زيارة لبنان إلا بإذن رسمي.

أكتب وحكومة تصريف الأعمال في لبنان مستمرة في العمل، وقد شاهدت في سنوات مضت أزمات وزارية لبنانية تبع بعضها بعضاً، إلا أنها جميعاً انتهت بسلام وبحكومة جديدة، أرجو أن أراها اليوم أو غداً وسعد الحريري يرأسها. عرفت سعداً في المملكة العربية السعودية قبل أن يصبح رئيساً للوزراء بعد اغتيال أبيه، وأستطيع أن أقول من منطلق المعرفة إنه إنسان صادق، لا يكذب ويحاول أن يرضي أهل لبنان جميعاً.

أرجح أن ينجح سعد الحريري في تشكيل حكومة ترضى عنها الأطراف التي تريد حصة أكبر لها في حكومات المستقبل. لا أعرف عن الموضوع سوى أن رئيس الوزراء ونصف الوزراء المقترحين ناس وطنيون يعملون لخير البلد كله، فأرجو لهم النجاح في الحكم وخارجه.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بلدي مسافراً وعائداً لبنان بلدي مسافراً وعائداً



GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria