العرب في النظام الاقتصادي العالمي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العرب في النظام الاقتصادي العالمي

العرب في النظام الاقتصادي العالمي

 الجزائر اليوم -

العرب في النظام الاقتصادي العالمي

بقلم - جهاد الخازن

هل سمع القارئ بشيء اسمه بـ «بريتون وودز»؟ لم أكن سمعت بهذا الاسم من قبل، إلا أنني وجدت أن 44 دولة عقدت اجتماعاً هناك في فندق «ماونت واشنطن» من الأول من تموز (يوليو) الى 22 منه عام 1944 لبناء الاقتصاد العالمي من جديد.

الآن، يوان الصين ينافس دولار الولايات المتحدة، وهذا موضوع قد أعود إليه في المستقبل. اجتماع «بريتون وودز» جعل الدولار المعيار النقدي لكل عملات العالم، وعُقد والحرب العالمية الثانية مستمرة، إلا أن الاتفاق نصّ على أن من يسلم 35 دولاراً تسلمه الولايات المتحدة أونصة من الذهب.

في15-8 -1971، ألغت الولايات المتحدة تحويل الدولار الى ذهب في ما عرف باسم «صدمة نيكسون»، فالرئيس الأميركي كان وراء القرار، والولايات المتحدة أصبحت تطبع ما تريد من دولارات لا غطاء ذهبياً لها.

حضر اجتماع «بريتون وودز» 730 مندوباً من الدول الأربع والأربعين المشاركة، جاء اتفاقهم في اليوم الأخير من المؤتمر، وأسس المشاركون «صندوق النقد الدولي». كاد «البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية» أن يسقط بعد أن اتهمته النروج بالوقوف وراء جرائم حرب. البنك صمد بعد أن توفي الرئيس الأميركي فرانكلن روزفلت في نيسان (أبريل) 1945، وخلفه الرئيس هاري ترومان. أكثر أعضاء الأدارة من منتقدي بنك إعادة الإعمار والتنمية تركوا الإدارة الأميركية والحملة ضده انتهت عام 1948.

هناك أمران مهمان أسجلهما للقارئ.

الأول، أن مندوبي الاتحاد السوفياتي حضروا المؤتمر، إلا أنهم رفضوا التوقيع على الاتفاق النهائي وزعموا أن الاتفاق أوجد فروعاً للبورصة الأميركية في «وول ستريت».

الثاني، أن دولتين عربيتين فقط كانتا بين الدول الأربع والأربعين المشاركة، وهما مصر والعراق. من الدول العظمى كانت هناك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وغابت ألمانيا، فقد كانت الخصم في الحرب العالمية الثانية، وحضر مع الاتحاد السوفياتي الصين ويوغوسلافيا.

أكمل بالولايات المتحدة، فهي أكبر قوة اقتصادية في العالم، وربما كانت أقوى دولة عسكرياً. وحسب الحجم التجاري هناك الدولار ضد اليورو، وبعده الين الياباني ثم الجنيه الاسترليني ثم الفرنك الفرنسي وبعده الدولار الاسترالي ثم الدولار الكندي، وفي المرتبة السابعة دولار نيوزيلندا.

إيران شاركت في مؤتمر «بريتون وودز»، وكانت قريبة من الدول الحليفة ضد ألمانيا، حتى قلب النظام وجاء آيات الله والمرشد الآن علي خامنئي والحرس الثوري. وتدهورت العملة الإيرانية وكل يوم يتراجع الريال، فقد أصبح عملة لا قيمة لها داخل إيران نفسها كما هو في بقية العالم.

في عامي 1944 و1945، لم تكن الدول العربية كلها مستقلة، ففرنسا كانت في لبنان وسورية وشمال أفريقيا، وبريطانيا في الأردن وفلسطين. دولنا استقلت واحدة بعد الأخرى، والمملكة العربية السعودية الآن، ومعها الكويت والإمارات العربية المتحدة، من أنجح الدول اقتصادياً. ليبيا تملك مخزوناً نفطياً كبيراً، وكان يمكن أن تصبح قوة اقتصادية لشعبها وللشعوب العربية الأخرى، إلا أن نظام معمر القذافي سقط، والبلد منقسم على نفسه ولا أرى حلاً سريعاً لمشاكله. طبعاً الحل أصعب في سورية، والعراق يعاني رغم مخزونه النفطي، وتركيا تحارب الأكراد في سورية والعراق وتزعم أن أحزاباً إرهابية تقودهم.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ لست منجماً ولن أغامر بآراء يثبت المستقبل عدم صحتها، لكن أقول بثقة كبيرة إن هناك دولاً عربية قادرة على التقدم، وعلى مساعدة دول عربية وإسلامية أخرى. هناك تحالف في اليمن ضد الحوثيين، وبعض دولنا وقف مع فريق ضد آخر في ليبيا بعد سقوط القذافي، وأقول إن هناك نوايا حسنة، كما أن هناك خوفاً من المجهول.

أرجو أن تقود مصر والمملكة العربية السعودية مسيرة الاقتصاد العربي، فهما قادرتان ولهما حلفاء من الدول العربية الأخرى، ما يجعل كسر طوق «النحس» الذي يلاحق دولنا كلها ممكناً لتتفرغ شعوبنا الى بناء مستقبل اقتصادي زاهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب في النظام الاقتصادي العالمي العرب في النظام الاقتصادي العالمي



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تطعن صديقها بعدما تعرّى في حمام سباحة مع أخريات

GMT 15:00 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا اللوزي تؤكّد أن دخولها عالم التمثيل كان صدفة

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة

GMT 00:09 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

نصائح للتخلص من "روائح القلي" في شهر رمضان

GMT 12:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف فاخرة بخامة الدانتيل من "سان باتريك"

GMT 06:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار سيارات شركة "إم جي" الجديدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria