عيون وآذان ترامب مستمر في الخطأ بعناد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (ترامب مستمر في الخطأ... بعناد)

عيون وآذان (ترامب مستمر في الخطأ... بعناد)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان ترامب مستمر في الخطأ بعناد

بقلم ـ جهاد الخازن

تظاهرات أقصى اليمين والتظاهرات المعارضة لها في تشارلوتسفيل أدت الى موت شابة بريئة عمرها ٣٢ سنة. الرئيس دونالد ترامب تجاهل موت هيذر هاير وقال: كان هناك على الجهة الأخرى جماعة هجمت من دون تصريح (بالتظاهر)… كان هناك كثيرون في تلك الجماعة (البيض المتطرفون) جاؤوا ببراءة للاحتجاج بشكل شرعي، فقد كان عندهم تصريح. الفريق الآخر لم يكن عنده تصريح.

البروفسور والت هاينكي، من جامعة فرجينيا، رد على الرئيس وأبرز تصريحاً يوافق على الاجتماع في حديقة ماكغفي وحديقة جاستس. الجرائد الاميركية نشرت التصريح الذي حصل عليه البروفسور، ولكن من دون اسمه أو رقم هاتفه المحمول.

كيف يكذب الرئيس وهو يعرف أن الميديا تحقق في كل كلمة له، وتنشر الخطأ والصحيح؟ أرجو أن يلاحظ القارئ في كلام الرئيس ترامب الذي بدأت به أنه يدافع عن نازيين جدد ويهاجم متظاهرين مسالمين ضدهم، بل يدين هؤلاء.

ترامب كان رجل أعمال ولا يزال، ولو كان عمله يحمل اليوم اسم هذا الابن أو ذاك. على رغم هذه الخلفية بدأ رجال الأعمال يستقيلون من اللجان التي أسسها لمساعدته. والمثل على هؤلاء هو كن فريزر، رئيس شركة ميرك، الذي استقال وهو يقول إن ضميره يريد أن يعمل ضد عدم قبول الآخرين والتطرف.

الأخطاء تتراكم، وموقع «الإندبندنت» نشر أن تأييد ترامب بين أعضاء مجلسي الشيوخ من الجمهوريين تراجع كثيراً، وانه سيخسر الرئاسة إذا صوّت ستة منهم فقط مع الديموقراطيين.

الرئيس سيُعزل إذا انضم عدد كافٍ من الجمهوريين الى الديموقراطيين. والعزل نادر في التاريخ الأميركي، فقد أصدر مجلس الشيوخ قرارين بعزل أندرو جونسون سنة 1898 وبيل كلينتون سنة 1998 و1999 إلا أنهما حصلا على البراءة. أما ريتشارد نيكسون فاستقال حتى لا يُعزل.

الرئيس ترامب يتكلم ثم يفكر. هو هدّد بإغلاق الحكومة إذا لم يخصص المبلغ المطلوب لبناء جدار عازل مع المكسيك، ولمّح الى أن اتفاق التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية قد يُلغى، ثم عفا عن رئيس شرطة دينَ وسُجن في اريزونا.

جيمس كلابر، الرئيس السابق للاستخبارات العامة، قال إن كلام ترامب مخيف ومقلق. هو تساءل عما إذا كان ترامب يصلح للرئاسة وقال إنه ربما كان ترامب يبحث عن سبب لتركها.

تشارلز بلو، وهو كاتب يميني في «نيويورك تايمز»، قال إن دونالد ترامب فشل في كل امتحانات الرئاسة. هو قال بصراحة، أو وقاحة، إن دونالد ترامب أشياء عدة، إلا أنه ليس قائد البلاد. هو ليس رجلاً عظيماً، بل هو ليس رجلاً طيباً. بلو أشار الى قول الرئيس إن بين المتظاهرين من المتطرفين البيض في تشارلوتسفيل أناساً طيبين، واعتبر أن هذا الكلام دليل على أن الرئيس يعتبر العنصريين بين أنصاره.

أما يوجين روبنسون في «واشنطن بوست»، فكان عنوان مقال له: حان وقت أن نتكلم عن الصحة العقلية لترامب. الكاتب أقرّ بأن الحديث عن صحة الرئيس الأميركي ليس مألوفاً، وأضاف أن السلوك الشاذ لترامب ربما كان سببه رغبته في المحافظة على ولاء قاعدته الانتخابية مع استعمال «نظرية الجنون» في إدارة الشؤون الخارجية، وهكذا تبقى سياسته تفاجئ الناس فلا يعرفون ما يفعلون ازاءها.

مقال آخر قال إن السرية التي ترافق عمل رئاسة ترامب تخالف القانون، كما أنها خاطئة، وهناك جماعة باسم «المواطن العام» تدافع عن حقوق المواطنين رفعت قضية في المحاكم ضد الإدارة لأنها تتكتم على كل شيء، بما في ذلك زوار البيت الأبيض. إدارة ترامب كانت أعلنت في نيسان (أبريل) الماضي أن كشف الأسماء خطر كبير على أمن البلاد وانتهاك لخصوصية الزوار.

وقرأت مقالاً عن أن ترامب محل ترحيب من كل دكتاتور في العالم. كنت خشيت أن يتحدث المقال عن هذا البلد العربي أو ذاك ليغطي جرائم اسرائيل، إلا أنه لم يفعل، وإنما شرح كيف أن بعض الدول الدكتاتورية يقلد إدارة ترامب في الحديث عن «الأخبار الكاذبة».

ما سبق هو ما اخترت من أكثر من 20 موضوعاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، ولكن الناس في أميركا في وادٍ والرئيس في وادٍ آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب مستمر في الخطأ بعناد عيون وآذان ترامب مستمر في الخطأ بعناد



GMT 21:36 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

موسكو وواشنطن...ودمشق ثالثتهما

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

السيد الجديد للبيت الأبيض

GMT 07:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دومينو السقوط وسيناريو ما بعد هزيمة ترامب

GMT 06:13 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب أم بايدن.. عازف منفرد.. أم قائد أوركسترا؟

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:47 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:03 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

النادي الأهلي ينظم بطولتي إفريقيا للطائرة رجال وسيدات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria