تحامل الميديا الغربية على السعودية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحامل الميديا الغربية على السعودية

تحامل الميديا الغربية على السعودية

 الجزائر اليوم -

تحامل الميديا الغربية على السعودية

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار الكاذبة عن المملكة العربية السعودية مطمئنة، أو هي تريحني لأنها تثبت أن السياسة السعودية تسير في الاتجاه الصحيح محلياً وقومياً.
الصحيفة الرصيفة «نيويورك تايمز» تحدثت عن عزل اللواء عبدالعزيز الهويريني. هذا كذب والجريدة اضطرت إلى تصحيحه عندما رقي الهويريني إلى منصب رئيس أمن الدولة مع استمراره مديراً عاماً للمباحث العامة وظهر في الصور إلى جانب الأمير محمد بن سلمان.

أعرف الملك سلمان منذ عقود، وأعتقد أنني قريب منه ولم أطلب منه شيئاً لنفسي في حياتي كلها. أعرف أيضاً معظم أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز وكثيرين من أبناء الأبناء مثل أولاد الملك الكبار. لا أعرف ولي العهد لأنني بعيد من الرياض، ولكن أصر على أنني أعرف قادة السعودية وسياستها المحلية والخارجية أفضل من أدعياء الصحافة والكتابة في الغرب والشرق.

ما أعرف هو أن الحوثيين لن ينتصروا في اليمن، وأن الحرب ستستمر حتى يجلسوا إلى طاولة مفاوضات. السعودية لن تقبل إطلاقاً أن يكون لإيران وجود على حدودها، لذلك فالحرب على الحوثيين تشمل تأمين حدود السعودية وإخلاء الجانب اليمني من وجود عسكري حوثي. التحالف ضد الحوثيين يتقدم في أجزاء كثيرة من اليمن، وما حقق الحوثيون حتى الآن هو أن زادوا الفقر في أفقر بلد عربي أضعافاً، فهناك مجاعة وهناك أوبئة قاتلة، والوضع سيسوء أضعافاً قبل أن يتحسن. كما أن عملية السلام الدولية مجمدة ولا أمل بحل سياسي اليوم أو غداً.

خبراء يتوقعون أن تكون المعركة المقبلة لانتزاع ميناء الحديدة من الحوثيين، وربما تبعت نجاح هذه المعركة محاولة لانتزاع العاصمة صنعاء منهم. أعترف بأنني لا أفهم كيف اختار الرئيس السابق علي عبدالله صالح التحالف مع الحوثيين فقد عرفته ذكياً معتدلاً، وعندما تعرض لمحاولة اغتيال عولج في السعودية ثم الولايات المتحدة، وخسر البلدين في يوم وليلة عندما وقف والجناح المؤيد له مع الحوثيين. كانت هناك أخبار عن خلاف له معهم، وعن توجيهه انتقادات لعملهم، فربما عاد الرئيس السابق قريباً إلى موقف ينفع أهل اليمن لا أي طموحات شخصية.

أعود فأقول أن كل ما تكتب الميديا الغربية عن انقلاب أو محاولة انقلاب في السعودية غير صحيح إطلاقاً، فبعضهم يكتب منطلقاً من تحامله وتطرفه وجهله، ولا يعرف من السعودية سوى اسمها. بعض آخر له مصالح مع أعداء السعودية والعرب والمسلمين ويكتب لإذكاء النزاع.

إن لم يكن الوضع اليمني يقلق السعودية فهناك قطر وما تمارس من «فلتان» سياسي لا يمكن أن يفيد قطر أو دول الخليج الأخرى، أو أي مصلحة عربية.
أقرأ أن قطر اتفقت مع الولايات المتحدة على مكافحة تمويل الإرهاب، وهناك مذكرة تفاهم على الموضوع وقعها البلدان. أجد هذا اعترافاً ضمنياً من قطر بأنها سمحت بتمويل جماعات تعتبرها الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين إرهابية تعمل ضد مصالح دول الخليج.

سحب السفراء وإغلاق الحدود وفرض عقوبات لا يمكن أن تفيد أي مصلحة قطرية، وكان على أهل الحكم في قطر أن يقدروا مدى قلق الأشقاء من سياستهم، وأن يعملوا لتعديلها قبل أن يتسع الخرق على الراتق، كما يقول مَثل عربي قديم.

قطر بلد عربي صغير والحديث عن «دولة عظمى» مضحك ولا أصدق أن المسؤولين في قطر يسعون إلى فرض أنفسهم قادة إن للخليج أو للأمة أو المسلمين. مع ذلك، هناك سياسات أرى أنها لا تفيد أحداً سوى الجماعات الإرهابية التي تحتضنها قطر، أو تسمح لمواطنين قطريين ضالين مضللين بتمويلها.
لا أجد فرصة حل قريب مع قطر، وعندما يحين زمن جمع الصفوف مرة أخرى أرجح أن يكون الأساس سياسة قطرية جديدة معتدلة، تعمل لخير أهل قطر، وأيضاً أهل الخليج والأمة. الحكم في قطر قادر على التغيير، ويبقى أن نرى سياسة جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحامل الميديا الغربية على السعودية تحامل الميديا الغربية على السعودية



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:47 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:03 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

النادي الأهلي ينظم بطولتي إفريقيا للطائرة رجال وسيدات

GMT 07:50 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختراق الموقع الرسمي للنادي "الأهلي" المصري

GMT 14:55 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

جاري لينكر يسخر من سواريز ويُشيد بالشناوي

GMT 03:05 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تبدي غضبها بسبب انتشار شائعة زواجها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria