عيون وآذان الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء)

عيون وآذان (الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء

بقلم : جهاد الخازن

 كانت انتخابات الكنيست في إسرائيل بين اليمين وأقصى اليمين وفاز الإرهابي بنيامين نتانياهو بـ36 مقعداً لحزب ليكود، في حين فاز حزب الأزرق والأبيض بـ35 مقعداً.

النتائج تعني أن نتانياهو وأقصى اليمين الإسرائيلي يسيطرون على ٦٥ مقعداً من أصل ١٢٠ في الكنيست. كان الإقبال على التصويت منخفضاً وفي حدود ٥٠ في المئة بين الناخبين الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم بعد الاحتلال اليهودي الصهيوني.

اليهودي الأميركي ديفيد ماكوفسكي، وهو إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، كتب مقالةً في موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يتحدث فيها عن ضم قطاع غزة إلى إسرائيل. كنت قرأت عن مطالبات يهودية بضم الضفة الغربية حيث يوجد عدد كبير من المستوطنات، والآن هناك حديث جديد عن ضم القطاع. أعتقد أن إسرائيل ستواجه انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا حاولت ضم الضفة أو القطاع، أو الاثنين معاً.

كانت استطلاعات الرأي العام تسير ضد ليكود ونتانياهو، إلا أنه فاز بفارق صوت واحد على حزب الأزرق والأبيض، وهو سيشكل حكومة من أقصى اليمين الإسرائيلي بتأييد من حليفه الرئيس دونالد ترامب الذي اعترف قبل أيام بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان السورية.

أقول لـ «الحليفين» ترامب ونتانياهو إن إسرائيل كلها تقوم في أرض فلسطين التاريخية، وليس في التاريخ أو الجغرافيا وجود لإسرائيل «التاريخية» التي يتحدث عنها الصهيونيون، فهي اختراع بعد المجزرة النازية لليهود في أوروبا، وهي لا تستمر إلا بتأييد الإدارة الأميركية من أيام ليندون جونسون وحتى اليوم.

بعد إغلاق صناديق الاقتراع كان كل من نتانياهو ومنافسه الجنرال السابق بيني غانتز يدعيان الفوز في الانتخابات. ليكود وحزب الأزرق والأبيض حصل كل منهما على ٣٥ صوتاً ثم حسم الأمر ليكود وهو يحصل على مقعد آخر في الكنيست متقدماً على منافسه الجديد في السياسة الإسرائيلية.

قرأت لـيوهانان بليزنر، رئيس معهد الديموقراطية الإسرائيلية (ديموقراطية قتل الفلسطينيين) أن الاقتصاد قوي، والأمن قوي، ومع ذلك فسياسي جديد تمكّن من بناء بديل للحزب الحاكم في شهرين وكاد يفوز بالانتخابات.

بعض أقصى اليمين الإسرائيلي لم يفز في الانتخابات، إلا أن آراءه معروفة، وهناك مثلاً موشي فيغلين رئيس حزب زيهوت، فهو يريد تشريع تدخين الماريوانا وبناء المعبد الثالث في الحرم الشريف الذي يقول عنه أقصى اليمين الإسرائيلي إنه جبل الهيكل. أقول لا جبل ولا هيكل، فالحرم الشريف على تلة صغيرة ولا يوجد تحتها أو فوقها أي وجود لهيكل إسرائيلي قديم أو جديد.

طبعاً عودة نتانياهو رئيساً للوزراء تعني زيادة الصعوبات أمام حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل. في سنة ١٩٩٢ حصل حزب العمل الإسرائيلي وحزب ميريتز اليساري على ٦٥ مقعداً. هذه المرة حصل حزب العمل على ستة مقاعد فقط بعد أن قاد يوماً السياسة الإسرائيلية كلها، وحصل حزب ميريتز على أربعة مقاعد.

الفلسطينيون في بلادهم المحتلة وفي الضفة والقطاع سيقاومون كل إجراء إسرائيلي ضدهم يؤيده الرئيس ترامب. وكان نتانياهو وعد بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية إلى إسرائيل، ما لقي معارضة فلسطينية معلنة.

الآن، هناك حكومة فلسطينية جديدة يرأسها محمد اشتية وهو مفاوض معروف للسلام ومن منتقدي سياسة حماس في قطاع غزة. أعضاء الوزارة الجديدة أقسموا اليمين أمام الرئيس محمود عباس في مقره في رام الله. الوزارة تضم ٢٤ وزيراً وأمامها تحديات كبيرة أهمها مالية، مع وجود عقوبات أميركية ورفض إسرائيل دفع أي مبلغ من ١٣٨ مليون دولار من دخل الضرائب، خشية أن يذهب المال إلى أسر مناضلين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل أو سجنتهم.

لا أجد مخرجاً من هذا الوضع يناسب الفلسطينيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء عيون وآذان الإرهابي نتانياهو يعود رئيساً للوزراء



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria