إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر

 الجزائر اليوم -

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر

بقلم : جهاد الخازن

قتلت إسرائيل عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا داخل قطاع غزة في ذكرى النكبة ولا سلاح معهم سوى الحجارة، والبيت الأبيض اتهم حماس بالمسؤولية وقال أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

خلال حملة انتخابات الرئاسة سنة 2016، قال دونالد ترامب في خطاب أمام التحالف اليهودي الجمهوري أنه الوحيد بين 14 مرشحاً جمهورياً للرئاسة الذي لم يعِد بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

ترامب فاز بالرئاسة بعد أن أيّده أنصاف المتعلمين من الأميركيين ولا يزالون يفعلون، وأصبح عميلاً لإسرائيل وحليفاً لمجرم الحرب بنيامين نتانياهو، ويتهم القتلى الفلسطينيين بالمسؤولية عن موتهم لا حكومة أقصى اليمين الإسرائيلية التي تضم أمثال أفيغدور ليبرمان ونفتالي بنيت وأرييه درعي.

«واشنطن بوست» التي لا تزال إسرائيلية التوجه نشرت مقالاً لسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر عنوانه «توقفوا عن تشويه إسرائيل لدفاعها عن نفسها». هو سفير الإرهاب الإسرائيلي لذلك يتهم حماس بأنها وراء قتل الفلسطينيين، وبالتعاون مع ميديا ضد إسرائيل. أقول أن كل مَنْ يدافع عن قتل إسرائيل فلسطينيين غير مسلحين إرهابي من نوع نتانياهو، ويستحق أن يمثل معه أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

أيضاً، قرأت مقالاً كتبه شمويل روزنر، المحرر السياسي لمطبوعة «جويش جورنال»، عنوانه «إسرائيل تحتاج إلى حماية حدودها بكل الوسائل اللازمة». أقول أن إسرائيل لم تكن تحمي حدوداً يستحيل أن يهددها متظاهرون غير مسلحين، بل إن حكومتها الإرهابية وجدت فرصة لقتل مزيد من الفلسطينيين بتأييد من الرئيس الأميركي والكونغرس. إسرائيل قتلت المتظاهرين من قطاع غزة بسلاح أميركي ومال، وأنصار الإرهاب الإسرائيلي يدافعون عنه وعنها.

وأعود إلى التاريخ، فبعد مجزرة دير ياسين حيث قتِل أكثر من مئة مدني فلسطيني بدأ الفلسطينيون يفرون من أماكن سكنهم خوفاً من العصابات الإرهابية الصهيونية مثل آرغون وستيرن اللتين ارتكبتا مجزرة دير ياسين. أول مندوب أميركي داخل إسرائيل، واسمه جيمس ماكدونالد، زعم أن الفلسطينيين يفرون بسبب غزو الجيوش العربية. وزير الخارجية الأميركية جورج مارشال صححه، وقال: «مشكلة اللاجئين العرب بدأت قبل القتال بين إسرائيل والجيوش العربية. نسبة كبيرة من اللاجئين العرب فرت من بيوتها بعد احتلال اليهود حيفا في 22/21 نيسان (أبريل) 1948، ثم هجماتهم على يافا في 25 نيسان». مارشال حذر قادة إسرائيل من أنهم يرتكبون خطأ فادحاً إذا ظنوا أن العالم لن يرى معاملتهم القاسية للفلسطينيين.

كل ما سبق تاريخ قديم وحديث مسجل بالصوت والصورة، فلا ينكره إلا عميل لإسرائيل مثل الرئيس ترامب أو «صوت سيده» مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي كادت تتهم الفلسطينيين بقتل أنفسهم وهي تدافع عن جرائم إسرائيل. ثم نقرأ أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، يضع على إيران 12 شرطاً أو الفناء. هو وهم يستحق أحدهما الآخر.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ مزيد من قتل الفلسطينيين بحماية أميركية يقودها الرئيس الذي عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر مبعوثاً للسلام وهو من أسرة يهودية أميركية تؤيد المستوطنات. كوشنر وزوجته إيفانكا، ابنة ترامب، حضرا نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس مع يهود أميركيين آخرين. إيفانكا اعتنقت اليهودية للزواج بكوشنر.

أختتم برجل اسمه جعفر فرح وهو فلسطيني من أصول تعود إلى الذين بقوا في بلادهم المحتلة سنة 1948. تظاهر 21 شخصاً في حيفا وأصيب ثمانية منهم بجروح بعد هجوم الشرطة الإسرائيلية عليهم، وفرح ضُرِبَ وكُسِرَت ركبته وأنكرت الشرطة المسؤولية. إذا كان هذا صحيحاً فلا بد أن جعفر فرح ضرب نفسه وكسر ركبته ليتهم الشرطة. هذه هي إسرائيل. هذا هو الاحتلال.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 22:57 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

هاتف "Huawei P20 Pro" متوفر للحجز المسبق في السعودية

GMT 01:28 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أحمد مرتضى يثير أزمة بين لاعبي الزمالك والأمن

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة 6 آخرين جراء 3 تفجيرات انتحارية في دمشق

GMT 18:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نور الدين مرابط يُؤكّد على أنّ الهلال "محظوظ" بركلات الجزاء

GMT 23:17 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy A6 2018

GMT 09:54 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تصاميم لحمامات سباحة صغيرة تزين حديقتك الخاصة

GMT 12:52 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

عمر السومة يعترف برفضه شارة القيادة في الأهلي

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلوس غاريدو يؤكّد أن "الرجاء" لم يحسم لقب كأس "الكاف"

GMT 16:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب إبراهيم حسن وعمر السعيد عن تمرين "الزمالك" لظروف خاصة

GMT 12:52 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برهم صالح يبدأ جولته الخليجية الأحد بدولة الكويت

GMT 16:41 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يُؤكّد قدرة الأهلي على العودة بالكأس مِن تونس

GMT 16:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مي حلمي تنشر مقطع فيديو وهي تغني أغنية للنجم وائل جسار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria