وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية

وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية

 الجزائر اليوم -

وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية

جهاد الخازن

منذ أيام وجرائد لندن تنشر أخباراً عن الماسونية بعد رفع السرية عن وثائق تاريخية تعود إلى السنوات بين 1733 و1923، وتُظهِر أن ماسونيين تكتموا على أسرار غرق الباخرة «تايتانيك» في رحلتها الأولى من إنكلترا إلى الولايات المتحدة سنة 1912 لحماية ماسونيين، وأنهم ربما كتموا اسم القاتل الحقيقي الذي عُرِف باسم «جاك المُمَزِّق» في العصر الفكتوري لأن القاتل الحقيقي كان ماسونياً.

الأخبار المتتالية أعادت إليّ ذكرى حديث لي مع جدي رحمه الله، فقد كان ماسونياً وبقي يعلو سلّم الترقية درجة درجة حتى اقترب من مرتبة اسمها، إذا لم تخنّي الذاكرة «قادش».

هو استقال وقال لي يوماً أنه بعد عقود في المحافل الماسونية اكتشف أنه «كديش»، أو حمار، وهو اعتراف مذهل من مدير مدرسة ثانوية متقاعد. قال أنه اكتشف أن الماسونية لها أصول صهيونية. وقلت له إنها سبقت الصهيونية فأصر على أن الاثنين واحد.

اليوم أرجح أنه كان على حق، والجامعة العربية أصدرت في 1979 قراراً نصّ على «اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها...»، والأزهر الشريف أصدر فتوى في 1984 قالت: «إن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينه ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله...»، والمجمع المعمداني الجنوبي في دورته سنة 1993 قال إن الماسونية قامت بأعمال خيرية إلا أنها «تستخدم اصطلاحات مسيئة تجاه الله إلى حد التجديف. مع تعهدات وأقسام دموية يحظرها الكتاب المقدس، وقراءات غامضة ووثنية».

وما سبق كله يثبت صدق رأي الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، فقد كان يقول إن أعداء العرب والمسلمين ثلاثة: الشيوعية والصهيونية والماسونية. ولعل العدوَيْن الأخيرين واحد.

عندي كتاب «السر المصون في شيعة الفرمسون» للأب لويس شيخو، ولعلي ورثته عن جدي، وهو يفضح أساليبهم وأهدافهم على أساس معرفة كاملة، ومن الداخل، بعمل الماسونيين. وقَسَم الطالب، وهو أول مراتب الماسونية، يضم تعهداً بحفظ الأسرار وعدم طبعها أو كشفها ويكمل «وإن حنثت في يميني أكن مستحقاً قطع عنقي واستئصال لساني وإلقاء جثتي لطيور السماء وحيتان البحر، وإنني راضٍ بأن تعلّق جثتي في محفل ماسوني لأضحي عبرة للداخلين من بعدي ثم تُحرَق ويذرّ رمادها في الهواء...».

الدرجة الثانية في الماسونية الرفيق والثالثة الأستاذ. أما المرتبة التي وصل إليها جدي فأنا واثق من أنها كانت دون الفارس قادش أو قدوش أو كديش. وهناك درجات «المختار العظيم» و «الكاهن الماسوني» و «فارس الشمس» و «فارس السيف». الماسوني يصافح بطريقة في استعمال الأصابع والضغط تدل على أنه ماسوني إذا كان مَنْ يصافح ماسونياً مثله.

عرب كثيرون، بعضهم في مواقع الحكم، كانوا ماسونيين من دون أن يخفوا انتماءهم، وهناك كتب بالعربية عنهم، بعضها من تأليف أعضاء وأنصار. غير أنني أرى أن جدي كان مصيباً، فقد كان على درجة من التعليم، ولا يُخدَع، وعندما اقترب من المراكز العليا في الماسونية أدرك ما هي حقيقتها واستقال، رحمه الله ورحمنا. كان سيسرّ بقراءة هذه السطور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية وثائق بريطانية وضوء جديد على الماسونية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:51 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

عارضات "فيكتوريا سيكريت" مثيرات بمايوهات ساخنة

GMT 18:45 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تصف 2018 بعام القادة المستبدين

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الباز يعلن عن خطة لتغيير خارطة "مصر"

GMT 20:08 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

4 هواتف أندرويد تشبه أيفون X وبسعر أرخص

GMT 10:08 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي أهم وأبرز فوائد ماء البصل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria