من الخليج الى لندن وبالعكس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من الخليج الى لندن وبالعكس

من الخليج الى لندن وبالعكس

 الجزائر اليوم -

من الخليج الى لندن وبالعكس

جهاد الخازن

قال لي زميل أنني كتبت عن الذين يرون بعين واحدة، ولم أكتب عن معرض الكتاب في الشارقة سوى أشياء جميلة. ألم تكن هناك أشياء أخرى؟

الواقع أنني كتبت مختصراً، وهناك أشياء أخرى تستحق إشارة إليها مثل جائزة جديدة للفلسفة قيمتها مليونا درهم. ثم إن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي استضاف كبار المشاركين على غداء وعشاء، ما يعني أنهم حققوا في الشارقة الأمن الغذائي الذي عجزت أفريقيا عن تحقيقه في مئة عام.

قال الزميل: غيره، بمعنى غير ذلك. قلت: إذا كنت مصراً على أن تسمع عما رأيت بالعين الثانية، فقد لاحظت تجاوزات لغوية، من نوع «السوق المركزي»، والأفضل «السوق المركزية»، كما نقول «السوق المشتركة» لا المشترك، لأن السوق يغلب عليها التأنيث وقد تذكّر. أيضاً قرأت على الطريق لافتة تقول: جميع المسارات تؤدي إلى أبو ظبي، والصحيح يؤدي لأن هذه الكلمة تعود إلى جميع وليس إلى المسارات. في المعرض، كان هناك كتاب من تأليف روي ليلى، مترجم عن الإنكليزية وعنوانه «التعامل مع الأشخاص صعاب المراس»، صادر عن مكتبة جرير. العنوان استعمال مصري للغة فالصحيح «الأشخاص الصعاب المراس» لأن النعت يتبع المنعوت في التأنيث والتذكير والتعريف والتجهيل والمفرد والجمع.

مع أخبار الإرهاب وقتل المدنيين الأبرياء من بلادنا حتى فرنسا، كانت هناك أخبار أخرى حتماً ليست بالأهمية ذاتها، ولكن تستحق أن تُعرَض على القارئ حتى لا تفوته وسط أخبار الموت والتدمير فأختار:

- مجلة «فاينانشال تايمز» نشرت تحقيقاً طويلاً دقيقاً، عن استعمال الطاقة الشمسية وسألت: هل استعمالها سينقذ العالم عندما تنفد مصادر الطاقة الأخرى؟ لا أعرف المستقبل، ولكن أعرف أن في الإمارات العربية المتحدة مدينة مصدر، ومصدر الطاقة الوحيد فيها هو الطاقة الشمسية، وقد زرتها وكتبت عنها قبل سنة فلا أزيد، وإنما أبقى مع الإمارات وقد قرأت خبراً في «التايمز» عن تهديدها حكومة ديفيد كامرون بإلغاء صفقات سلاح ثمنها بلايين الجنيهات إذا استمرت في تجاهل نشاط «الإخوان المسلمين» في بريطانيا. كامرون لمَّح إلى أنه سيراجع وضع «الإخوان»، ما يعني أن التهديد نفع. أؤيد تهديد الإمارات كما أؤيد كلام وزير إماراتي بارز شكا لي يوماً من تحركات إيرانية تسبب قلقاً أمنياً لدول مجلس التعاون، مثل ما يحدث في اليمن، فالحوثيون ما كانوا استطاعوا التحرك من دون دعم إيران لهم بالسلاح والمال كما قال لي الوزير. أيضاً أؤيد الإمارات ودول التحالف كلها في موقفها إزاء اليمن.

- في «الإندبندنت»، قرأت خبراً يخلط بين المعلومة والرأي، وكنت تعلمت في وكالة «رويترز» أنهما لا يجتمعان فلكلٍّ مكان. الخبر يقول أن بريطانيا ستفتتح قاعدة عسكرية في البحرين، وأن هذا ثمن سكوتها عن انتهاك حقوق الإنسان في البحرين. لا ثمن إطلاقاً، وإنما هناك معارضة ولاؤها أجنبي تحاول تخريب البحرين، وهناك حكومة تدافع عن بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. المعارضة حق إلا أن الولاء للأجنبي خيانة.

- قرأت في «التلغراف» خبراً يتكرر في الصحف البريطانية منذ أسابيع عن خوض المرأة السعودية الانتخابات. بأوضح كلام ممكن: أؤيدهن.

- وقعت على مقابلة جميلة مع الحاج أمين الحسيني أجراها الأستاذ كامل مروة، مؤسس «الحياة»، ونشرتها مجلة «الإثنين» المصرية سنة 1945، أي قبل سنة من إصدار «الحياة».

- أعود إلى «التايمز»، فقد قرأت فيها تعليقاً كتبته ليبي بيرفيز، وهي كاتبة محترمة، تعترض فيه على انتصار الممثل بندكت كمبرباتش للمهاجرين إلى أوروبا، وتقول أن بعض معلوماته كان خاطئاً، والتصفيق له قد يصبح صفير استهجان إذا تحول من ممثل إلى نشط سياسي.

كنت امتدحت موقف كمبرباتش، وهو إذا أخطأ في بعض التفاصيل فإنه لم يخطئ أبداً في الأساس. أحترم رأي ليبي بيرفيز وأؤيد الممثل مجدداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الخليج الى لندن وبالعكس من الخليج الى لندن وبالعكس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:51 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

عارضات "فيكتوريا سيكريت" مثيرات بمايوهات ساخنة

GMT 18:45 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تصف 2018 بعام القادة المستبدين

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الباز يعلن عن خطة لتغيير خارطة "مصر"

GMT 20:08 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

4 هواتف أندرويد تشبه أيفون X وبسعر أرخص

GMT 10:08 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي أهم وأبرز فوائد ماء البصل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria