مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية

مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية

 الجزائر اليوم -

مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية

جهاد الخازن

كنت في أبو ظبي ثم دبي للمشاركة في مؤتمرَيْن من نوع عملي ولرؤية أصدقاء أعزاء. كانت الحرارة 40 درجة مئوية أو أكثر في الظل ولا ظل. وتوقفت في بيروت يومين حيث كانت زوجتي، وكانت الحرارة يوماً 40 درجة ويوماً آخر 38 درجة، وهي حرارة لا أذكر إطلاقاً أنني شهدت مثلها في سنوات إقامتي في بيروت.

الأصدقاء في الإمارات العربية المتحدة كانوا التعويض عن حرارة الطقس، ولكن في بيروت شُغِلت عن الأهل والأصدقاء بمتابعة السقوط السياسي والخراب الاقتصادي والشقاق الاجتماعي، وقررت أن أقدِّم السفر إلى الأردن يوماً، لمعرفتي أن الأجواء هناك أفضل، حتى والحرارة عند البحر الميت فوق الأربعين.

كانت تذكرتي من بيروت إلى عمّان ثم لندن مع الخطوط الجوية الأردنية، غير أنني وجدت في المطار أن الرحلة هي لطائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط التي أفتخر بها. كان ورائي طابور من المسافرين فأخذت بطاقة صعود الطائرة، وذهبت إلى قاعة رجال الأعمال، وسألت مضيفة استقبلتني عن اتجاه سير الطائرة اللبنانية، وسمعت ما توقعت فهي تطير عبر الأجواء السورية.

كان الوقت ظهراً ووجدت أن خط بيروت - عمّان وبالعكس تتقاسمه الشركتان، وأن هناك طائرة أردنية في المساء. ووقعت في حيرة، أو حيص بيص كما يقول النحويون، فأنا لا أريد أن أسافر عبر الأجواء السورية وأروح ضحية صاروخ من الإرهابيين، ولا أريد أن أستعمل الطائرة الأردنية التي أعرف أنها تمر عبر إسرائيل (فلسطين المحتلة) مع وجود معاهدة سلام.

عندما يكون الخيار بين سورية وإسرائيل فلا خيار حتى أنني لا أقارن وأقول: ألف مرة أجواء سورية ولا مرة إسرائيل.

الإرهاب تبعني إلى الأردن، ولكن على شكل جلسة للمنتدى الاقتصادي العالمي ضمّت خبراء في الموضوع من حول العالم.

سمعت أنه يجب أن يكون للحياة معنى وللعيش هدفٌ حتى يبتعد الشباب عن إغراءات الإرهاب. هذا كلام أتفق معه. ثم سمعت أن الجيل الحالي من الإرهابيين ليس آخر جيل، بل سيتبعه جيل آخر من صغار اليوم الذين سيكبرون والفكر الإرهابي يحيط بهم من كل جانب. هذا كلام أرجو أن يكون خاطئاً لأنه يعني أنني والقارئ سنظل نعاني من الإرهاب حتى نموت بطريقة أو بأخرى.

لا أريد أن أخيف القارئ فهو هذه الأيام أندر من الأبلق العقوق (ابحثوا عن المعنى في القاموس) فأتوكأ على الأخ عمرو موسى فقد كان معنا في المؤتمر ووجدته يحمل ورقة صغيرة تضم أبيات شعر من مقال لي أخيراً جمعت فيه بعض شعر الهجاء. طبعاً الجلسة مع أخينا عمرو مفيدة بما يقول، وبردوده على أسئلة الجالسين. إلا أنها أيضاً مزعجة، وكل مارٍّ أو مارّة يريد أن يتصور معه. تصورت معي عجوز دردبيس، أصرت على أن يكون البحر الميت في خلفية الصورة، وأنا واثق من أنها عرفت البحر الميت مريضاً وقبل أن يموت.

أبقى مع الأحياء، فقد رأيت الدكتور إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، وهو وطني عراقي وعربي لو أنه كان رئيس الوزراء في السنوات التي شغل فيها نوري المالكي المنصب لما كان العراق تحوَّل إلى ميدان يصول فيه الإرهاب ويجول.

أيضاً توقفت لحديث قصير مع الأخ مسعود بارزاني، ووعدته مرة أخرى بأن أزوره في شمال العراق قريباً، إلا أنني أرجِّح أنه لم يصدقني، لأنني وعدته في السابق ولم أذهب. أسجل من جديد اليوم رغبتي في رؤية دولة كردية مستقلة في المناطق من تركيا والعراق وسورية وإيران حيث يمثل الأكراد غالبية من السكان. هم يستحقون دولة مستقلة فقد ظُلِموا واضطهِدوا في كل بلد يقيمون فيه.

طبعاً كلنا مع دولة مستقلة للفلسطينيين، إلا أن في إسرائيل حكومة إرهابية نازية جديدة مجرمة، ولا سبب منطقياً لتوقع الوصول إلى اتفاق معها. غير أنني سررت بما رأيت من حسن العلاقة بين الرئيس محمود عباس والملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي. معاهدة سلام مصلحة لا تعني شيئاً إزاء اللحمة بين أبناء الأمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية مؤتمرات والحرارة 40 درجة مئوية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:47 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:03 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

النادي الأهلي ينظم بطولتي إفريقيا للطائرة رجال وسيدات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria