قادة الغرب في الحضيض
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قادة الغرب في الحضيض

قادة الغرب في الحضيض

 الجزائر اليوم -

قادة الغرب في الحضيض

جهاد الخازن

دومنيك ستراوس - كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، يُحاكم في فرنسا بتهم جنسية لن أدخل في تفاصيلها إحتراماً للقارئ فأحاول جهدي أن أبقى مهذباً.

في فرنسا يُفترض أن يكون للرجل زوجة وعشيقة. هم لا يعتبرون هذا عيباً أو سبباً للطلاق، وقد عرفنا أن للرئيس فرنسوا ميتران بنتاً غير شرعية. ستراوس-كان عُرِفت عنه المغامرات النسائية، وقد تزوج وطلق ثلاث مرات، إلا أن هذا حتماً ليس خبراً في بلادهم.

هذه المرة التهمة تتجاوز كثيراً العلاقات خارج نطاق الزوجية، فهو متهم بدور في إقامة حفلات ضمّت غانيات ورجال أعمال، وأنه دفع أجور الغانيات.

ستراوس-كان رُشِّح يوماً لرئاسة فرنسا رغم ماضيه «الليلي». إلا أن عالمه انهار على رأسه في 11/5/2011 عندما اتهمته خادمة من غينيا تعمل في أحد فنادق نيويورك الفخمة بأنه اغتصبها وهي تنظف جناحه. وترددت تهمة مماثلة عنه إلا أن التهمتين أسقِطتا، وسمعنا أنه دفع مالاً لسحب التهم.

تلك التهمة سنة 2011 هي التي أدّت الى التهمة الأخطر كثيراً هذه المرة، فقد كانت الشرطة الفرنسية تحقق في شبكات دعارة وإسم دومنيك ستراوس-كان تردد في مراجعة دفع الفلوس في «حفلات» وقررت الشرطة أن تركز عليه، ويبدو أن مادة كافية تدينه تجمَّعت لديها ليحيله المدعي العام على المحاكمة في مدينة لِيل بموجب قرار إتهام في 240 صفحة.

المحاكمة بدأت وهو سيستطيع الدفاع عن نفسه بدءاً من العاشر من هذا الشهر، ولا يهمني أن يبرّأ أو يُسجَن، فالأهم من ذلك أن في الدول العربية كلها مجتمعات محافِظة، قليلة التعليم، وقيادات من نوعها. ومع ذلك لا نسمع عن مثل الفضائح التي تطالعنا بها الصحف الغربية يوماً بعد يوم.

لا أقول إن السياسيين في بلادنا من جنس الملائكة، إلا أنهم ربما كانوا أكثر حذراً، وقد تعلمت مَثلاً خليجياً لعله ينطبق على ما نحن فيه هو «إذا وقعت يا فصيح لا تصيح.» لست مبشراً وإنما أتحدث عن أخلاق قادة يُفترض أن يكونوا قدوة، فأنا لا أفهم أن رئيساً من نوع فرنسوا هولاند ينتقل من عشيقة الى عشيقة، أحياناً على دراجة نارية.

ليس عندنا إطلاقاً هذا النوع من الفلتان على أعلى مستويات، أما عندهم فكل قارئ يذكر العلاقة المحرَّمَة بين بيل كلينتون والمتدربة مونيكا لوينسكي. وقبله كان رونالد ريغان، وهو ممثل من الدرجة الثانية وربما الثالثة (تيرسو)، وقد قرأت أخيراً إنه كان عاشقاً من الدرجة الأولى وربما كانت له علاقة بحوالي 50 إمرأة، بمعرفة زوجته. ثم هناك موشي كاتساف، الرئيس الاسرائيلي الأسبق، الذي دينَ باغتصاب اسرائيلية والاعتداء على أخريات، وحُكِم عليه بالسجن سبع سنوات. هو محظوظ فهو من أصل ايراني ولو دينَ في ايران لكانوا شنقوه.

دونالد ترامب بليونير يُطرَح إسمه للرئاسة الاميركية مرة بعد مرة، إلا أن ما أذكر عنه فضيحة إقامته علاقة محرَّمَة مع ماريا ميبلز على حساب زوجته ايفانا. وهو أخيراً رأى صورة لملكة جمال لبنان وملكة جمال اسرائيل معاً، فاقترح عليهما أن تعقدا السلام بين العرب واليهود كأنه بأيديهما.

أعذر بنتاً جاهلة ولكن ما هو عذر الكبار من نوع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور والوزيرة ادوينا كاري التي كشفت العلاقة بينهما، أو الجنرال ديفيد بتريوس مع بولا برادويل التي ألفت كتاباً عن علاقتهما؟ هل كان يفكر في انتصار على طريقة العراق وأفغانستان؟

كلهم كذب وافتضح وعندي ألف مَثل آخر، فأقول لأمثال هؤلاء إنهم يستحقون كل ما يصيبهم، والواحد منهم يفقد عقله وتوازنه عند مرأى تنورة قصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الغرب في الحضيض قادة الغرب في الحضيض



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria