عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون واذان (سورية ومن "يدعمها": أسمع كلامك يعجبني...)

عيون واذان (سورية ومن "يدعمها": أسمع كلامك يعجبني...)

 الجزائر اليوم -

عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني

جهاد الخازن

الرئيس باراك اوباما اتصل بالرئيس فلاديمير بوتين هاتفياً واتفقا على مضاعفة الجهود الديبلوماسية والتعاون العسكري لتنفيذ وقف لإطلاق النار والسير نحو حل للأزمة السورية. في مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ الأسبوع الماضي اتفق 17 وزيراً على تقديم مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة ووقف «العمليات العدائية» خلال أسبوع، للوصول إلى وقف إطلاق النار.

أقول لهم ما سمعنا من أهل مصر «أسمع كلامك يعجبني، أشوف عمايلك أستعجب».

لو أن الكلام يحقق شيئاً لكنت وحدي حررت فلسطين، إلا أن المهم الأفعال، وهو ما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ميونيخ، ثم نسيه مع مَنْ نسي.

«العمليات العدائية» زادت بدل أن تنقص، والرئيس السوري بشار الأسد قال لوكالة «فرانس برس» أنه يريد استعادة السيطرة على بلاده بالكامل، ثم اعترف بأن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً. والنظام يتعامل مع السوريين على أساس قاعدة «مَنْ ليس معنا فهو ضدنا».

رئيس وزراء روسيا ديمتري مدفيديف تحدث عن «حرب باردة جديدة» نحن ضحاياها، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن نسبة نجاح وقف إطلاق النار أقل من 49 في المئة، ثم أتبع كلامه بالدليل فَسِرْبٌ من 20 قاذفة روسية شن ضربات مكثفة على مناطق في ريف حلب أوقعت إصابات عالية بين المدنيين. وقرأت أن روسيا أرسلت الطرّاد «زليوني دول» المجهز بصواريخ متطورة من نوع «كاليبر» الى البحر الأبيض المتوسط من البحر الأسود ليُرابط قبالة الساحل السوري.

أيضاً وأيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بشار الأسد واهمٌ إذا كان يعتقد أن هناك حلاً عسكرياً، وحضَّ الوزير كيري روسيا على الاكتفاء بقصف «داعش» وتجنب المعارضة والمدنيين.

في المقابل، قال قادة في المعارضة السورية في ريف حلب أنهم تسلموا صواريخ أرض - أرض جديدة.

تركيا بدأت قصف حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في ريف حلب حيث تدور «حرب عالمية» مصغرة، ثم طلب وزير خارجيتها مولود اوغلو من روسيا «وقف قصف المدنيين السوريين فوراً». وبين هذا وذاك وصلت طائرات مقاتلة سعودية الى قاعدة انجرليك في جنوب تركيا للمشاركة في القتال ضد «داعش» والإرهابيين الآخرين.

رغم كل ما سبق، دخلت قوافل المساعدات الإنسانية الى دوما المحاصَرة الى الشرق من دمشق. وهذا أعتبره إنجازاً، رغم إدراكي أن ملايين السوريين محاصرون في بلادهم، أو يأكلهم السمك في البحر، أو هم في معسكرات اعتقال اوروبية شبه نازية لمنعهم من دخول هذا البلد أو ذاك.

مرة أخرى، لو كان الكلام هو المطلوب لكان السوريون ينعمون بأمن وأمان، إلا أن «الحكي ما عليه جمرك» كما يقول السوريون واللبنانيون، والكرملين وعد بعد المخابرة الهاتفية بقصر الغارات على «الإرهابيين»، ولم يفعل.

مَنْ هم هؤلاء «الإرهابيون» في نظر الحكومة الروسية؟ هم كل مَنْ يعارض النظام، يستوي في ذلك «داعش» و «النصرة» وكل إرهاب آخر والمعارضة الوطنية التي لا تزال حبراً على ورق أكثر منها فعلاً على الأرض.

ليست عندي حلول قصر عنها أساطين السياسة في الشرق والغرب، فأتهمهم جميعاً بالكذب والتقصير، وربما التآمر على الشعب السوري، فهو ضحية العصر، وكم كنت أتمنى لو أنني عشت في زمن آخر فلا أرى مأساة مستمرة متفاقمة ضحيتها أهلنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني عيون واذان سورية ومن يدعمها أسمع كلامك يعجبني



GMT 05:31 2021 الأحد ,25 إبريل / نيسان

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

GMT 23:52 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

أوكرانيا مفتاح روسيا إلى المتوسط

GMT 12:48 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

من هو فيلسوف بوتين المفضّل؟

GMT 15:11 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

اليخوت والقصور الاشتراكية

GMT 14:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 01:30 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن سانج يونج تيفولي XLV في مصر

GMT 04:53 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

استمتع بعطر BLEU DE CHANEL الرجالي بلمسته المنعشة

GMT 16:26 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس كيدز" السبت

GMT 00:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

GMT 23:12 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

مايكل بالاك يكشف عن خلافه مع فيليب لام

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

محمد سابق يأمل في تحقيق الفوز ببطولة كأس "الكاف"

GMT 00:01 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

أسواق دمشق تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار اللحوم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria