عيون وآذان يتهمون الآخرين بما فيهم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (يتهمون الآخرين بما فيهم)

عيون وآذان (يتهمون الآخرين بما فيهم)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان يتهمون الآخرين بما فيهم

جهاد الخازن

ثارت قرب نهاية الشهر الماضي قضية صحافية أميركية كانت موضوع تعليقات كثيرة على تويتر استمرت حتى هذا الشهر، بعد أن سألت مقدمة برنامج في شبكة فوكس نيوز أستاذاً جامعياً اميركياً لماذا يؤلف كتاباً عن المسيح وهو مسلم. المذيعة هي لورين غرين والبرنامج اسمه فوكس نيوز دوت كوم والبروفسور هو رضا أصلان، وكتابه حمل العنوان «متحمس (أو متعصب): حياة يسوع الناصر وزمنه». المذيعة مسيحية ولا أتهمها بأكثر من الجهل أو التعصب، والبروفسور أصلان كان أجرى مقابلات عدة مع مختلف وسائل الميديا ترويجاً لكتابه الجديد. والآنسة غرين فاجأته بالسؤال: «أنت مسلم. لماذا ألفت كتاباً عن مؤسس المسيحية؟» وردّ أصلان الذي يعلّم في جامعة كاليفورنيا أنه أكاديمي اختصاصه الدين ويحمل أربع شهادات جامعية، بينها واحدة عن العهد الجديد من التوراة، ويتقن اليونانية القديمة التي كتبت بها التوراة، وأنه يدرّس جذور المسيحية منذ عقدين. هو حاول أن يشرح لها أن الموضوع ليس أنه مسلم، بل ان الدين موضوع تخصصه ومصدر رزقه. الآنسة غرين كانت ملكة جمال ولاية منيسوتا سنة 1984، وحلّت ثالثة في مسابقة جمال اميركا سنة 1985، وبدأت العمل مع فوكس نيوز كمراسلة في شؤون الدين. وردود البروفسور أصلان كلها لم تقنعها، وهي اتهمته بالتحامل على المسيح، وباخفاء أنه مسلم، ورد أنه سجل في الصفحة الثانية من كتابه أنه مسلم (كان قبل ذلك تبشيرياً مسيحياً)، ومع ذلك بقيت الآنسة على موقفها. وتبع ذلك ضجة إعلامية اميركية مستمرة. الموضوع كله تزامن صدفة مع بحث لي عن مادة لموضوع أعود اليه بعناد هو الحملات على الاسلام بعد أن قرأت في يوم واحد موضوعين في ميديا المتطرفين من اليهود الاميركيين، وأكثرهم من ليكود ويؤيدون الاحتلال والقتل والتدمير في فلسطين. الموضوعان حملا العنوانين «هل يمكن إصلاح الاسلام؟» و«مسألة إصلاح الاسلام»، وقد نشر مقالي أول من أمس. الموضوعان كتبهما يهوديان متطرفان عن الاسلام، وحملت في مقالي عليهما، خصوصاً مؤلف المقال الأول دانيال بايبس، وهو عنصري كريه، يهودي اميركي يزعم أنه متخصص في الاسلام السياسي أو غيره، وقد أيّد كل حرب على العرب والمسلمين، وله تصريحات عنصرية مسجلة وثابتة عن المسلمين الاميركيين لم يُحاكم عليها. غالبية الذين يكتبون عن الاسلام في اميركا ليكوديون متطرفون يتجاوزون ما تضم التوراة من فضائح ليُلصقوا بالقرآن الكريم ما ليس فيه، وهم بعد ثورات الربيع العربي المزعوم بدأوا يركزون على اضطهاد المسيحيين على أيدي المسلمين في البلدان العربية، وتحديداً على مصر، مع أن الحقيقة الوحيدة في الموضوع أن كل عربي مضطهد، سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو من أي طائفة دينية صغيرة وهذه تكثر في بلادنا. مرة أخرى أكتفي بعناوين تُغني عن شرح، حتى لا أكرر كذبهم الصفيق، وقد قرأت في الأيام الأخيرة فقط: - مأساة المسيحية في العالم الاسلامي. - الاضطهاد الاسلامي للمسيحيين: النساء والأطفال أولاً. - حلفاء اميركا يقودون في تشويه أعضاء المرأة (الموضوع عن الختان والتهمة لمصر قبل غيرها). - مسيحي يُعذب أمام زوجته. - مسجد للإخوان يُعذَب فيه المسيحيون. المادة السابقة هناك كثير مثلها له هدف واحد، فالكنائس المسيحية الاميركية الكبرى تقود حملة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومثلها الجامعات الاميركية، وشعار الحملة BDS، أو مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات، لذلك يحاول أنصار اسرائيل أن يثيروا المسيحيين الاميركيين ضد الاسلام والمسلمين لوقف الحملة. لم يبقَ لدولة الجريمة التي اسمها اسرائيل غير المسيحيين التبشيريين في الولايات المتحدة، وهؤلاء يعتقدون أن السيد المسيح سينزل الى الأرض ويجلس على غيمة لانقاذهم وحدهم وإبادة الآخرين جميعاً... يعني مجانين ولا أزيد. نقلا عن  جريدة  الحياة 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان يتهمون الآخرين بما فيهم عيون وآذان يتهمون الآخرين بما فيهم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria