بين الفائدة والتسلية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بين الفائدة والتسلية

بين الفائدة والتسلية

 الجزائر اليوم -

بين الفائدة والتسلية

جهاد الخازن

 من هنا وهناك وهنالك قصص سريعة.

أحاول جهدي و2014 تلفظ آخر أنفاسها، ونحن نستعد لاستقبال 2015، أن أتجنب ما قد ينغص على القارئ صباحه، لذلك ابتعدت عن دولة الجريمة التي اسمها إسرائيل، فلا أقول اليوم رداً على رسائل تلقيتها مباشرة أو نشرت في بريد جريدة «الحياة» سوى أن قناعتي المطلقة هي أن السلام مع حكومة إسرائيل الحالية مستحيل، وأن لا سبب منطقياً لتوقع تغيير حقيقي بعد انتخابات الكنيست المقبلة لغَلبة اليمين المتطرف على السياسة الإسرائيلية.

بين الفرص السياسية الضائعة التي كنت طرفاً فيها عبر سنوات العمل هناك «اتفاق الأطر» الذي قبله أبو عمار في واشنطن وطالب أركان السلطة الوطنية في غزة تعديله حتى فات الوقت.

كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محقاً في رفض ما عُرِضَ عليه في كامب ديفيد، فقد كان مقلباً، وفي الأسبوع الأول من 2001، ولم يبقَ على بيل كلينتون غير أسبوعين في البيت الأبيض، عرض الرئيس الأميركي على الرئيس الفلسطيني ما عُرِف باسم اتفاق الأطر، وينص على إعادة 97 في المئة من الأرض التي احتلت سنة 1967 ومقايضة الثلاثة في المئة الباقية.

هذا الشهر رأيت الرئيس كلينتون في قصر كنزنغتون في لندن، على هامش احتفال نظمته مؤسسة «ستارز» التي تقوم بجهد إنساني عظيم حول العالم يقوده الأخ عمرو الدباغ، رجل الأعمال السعودي المعروف. ذكّرت كلينتون خلال حديث قصير بما قال لي في إسبن، كولورادو، عن اتفاق الأطر، وهو تذكر المؤتمر الذي جمعنا وعاد ليتمنى لو أن أبو عمار قبِل عرضه.

أسجل ما أعرف مباشرة: أبو عمار قبِل ولكنّ زملاءه في السلطة الوطنية قالوا إن العملية «بعد بدها غلوة» من غلي القهوة، فكان أن فارت وانسكبت وانطفأ «البابور»، وانتُخِب آرييل شارون رئيساً لوزراء إسرائيل وهو ما حذر كلينتون منه.

أنتقل إلى شيء مهم يتكرر في رسائل القراء، وأختار مثلاً القارئ عارف الذي يحتج على حذف عبارات من رسائله في حين تثبت عبارات لي أو لغيري يجدها قوية أو هجومية.

ربما كان للأخ عارف من اسمه نصيب، إلا أننا نعرف العمل الصحافي أكثر منه، ودليلي أنني ربحت القضايا التي رفعتها أو رُفِعَت عليّ في لندن ليس لشيء سوى أنني تدربت في «فليت ستريت» مع وكالة رويترز وتعلمت المسموح والممنوع. عندما أقول عن عدوة للعرب إنها بشعة سمينة، أو عن آخرين إنني «لا أحترمهم»، أبدي رأياً وهو حق لي يُعتبر في الغرب حقاً مقدساً. ولكن، لو قلت إن المرأة لصة أو إنهم خونة، لأصبح قولي معلومة يجب أن آتي بدليل عليها أو أخسر القضية في المحاكم.

بكلام آخر، الصحافي مثلي يعرف حدود القانون البريطاني فلا يتجاوزها حتى لا تدفع جريدته الثمن، لا أكثر ولا أقل.

ونقطة هامشية أضيفها إلى ما سبق، كتبت عن رجب طيب أردوغان والأخطاء التي ارتكبها في السنوات الأخيرة. وتلقيت بريداً مؤيداً، وبريداً آخر يسألني لماذا لا أكتب عن أخطاء القادة العرب.

ثمة ألف موضوع لم أكتب عنها، ولا يجوز أن أحاسَب عليها، أي على ما لم أكتب، وإنما أحاسَب على ما أكتب وأرحب برأي القارئ مؤيداً أو معارضاً.

وأنتقل إلى مصر فأكبر كذبة في تاريخ السنوات الأربع الأخيرة أن لحسني مبارك 70 بليون دولار في سويسرا. هذا الفجور طلعت به جريدة «الخبر» الجزائرية أيام «ماتش الكورة» والخلاف المشهور مع مصر. فأختم بطرفة من محاكمة الأخ جمال مبارك الذي احتج قائلاً إنه لا يملك غير شقة صغيرة في القاهرة، وشقة أصغر منها في الإسكندرية. ورد المدعي العام الإخونجي: هذا صحيح، ولكن أنت فاتحهم على بعض.

هذا الكلام من نوع السبعين بليون دولار إياها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الفائدة والتسلية بين الفائدة والتسلية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria