المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية

المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية

 الجزائر اليوم -

المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية

جهاد الخازن

تواجه هيلاري كلينتون حملات لم تتوقف يوماً منذ أعلنت أنها تريد الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لها للرئاسة الأميركية. الحملات تجمع يمين الحزب الجمهوري وليكود الميديا الأميركية وصحفاً يفترض أن تكون ليبرالية إلا أنها تستضيف كل من يكتب مهاجماً كلينتون.

لا مرشح محتملاً آخر من الديموقراطيين أو الجمهوريين يملك مواصفات هيلاري كلينتون، فقد كانت سيدة أولى ثم عضواً في مجلس الشيوخ عن نيويورك، ثم وزيرة الخارجية في ولاية باراك أوباما الأولى، ومعرفة الناخب الأميركي بها تفوق ما يعرف عن أكثر خصومها مجتمعين.

عندما طرح اسمها مرشحة للرئاسة هاجمتها صحافة ليكود التي أرصدُها يومياً، وكانت التهمة تحميلها المسؤولية عن الهجوم في بنغازي سنة 2012، الذي قُتِل فيه السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وأربعة آخرون. الليكوديون حمّلوا وزيرة الخارجية السابقة المسؤولية عن الحادث كأنها قتلت سفير بلادها بنفسها. ثم حمّلوها المسؤولية عن ذيول الحادث، حتى أن السيناتور راند بول، وهو مرشحي المفضّل للرئاسة عن الحزب الجمهوري، قال أخيراً أن سياستها أدت إلى خلق جو مثالي للإرهابيين في ليبيا. على الأقل، راند بول عارض التدخُّل الأميركي في ليبيا، إلا أن آخرين أيدوا التدخُّل يهاجمون كلينتون كأنها أخذت القرار وحدها.

عندما استنفد الهجوم في ليبيا أغراضه بدأت حملة أخرى على مؤسسة كلينتون، فقد تبرّع لها رجل أعمال كندي ثري بمئة مليون دولار، وتلقت المؤسسة تبرعات من دول أجنبية، بينها بعض دولنا. الانتخابات الأميركية تقوم على الفلوس قبل المبادئ، وكلينتون جمعت حتى الآن أكثر من مئة مليون دولار، كما جمع منافسها المتقدّم بين الجمهوريين جيب بوش مبلغاً مماثلاً.

يحتاج الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية إلى إنفاق أكثر من 1.5 بليون دولار إلى بليوني دولار على حملته الانتخابية، وهناك ما يسمى لجان عمل سياسي، بعضها يوصف بأنه «سوبر» تعمل لعدد من المرشحين، إلا أن أنجحها يرتبط بكلينتون وبوش، ما يجعلني أرجّح مرة أخرى أن تكون المنافسة على الرئاسة بينهما.

آخر استطلاع للرأي العام الأميركي قرأْتُه أظهر أن حوالى 60 في المئة من الأميركيين يرون أن عندها مؤهلات قيادة واضحة. وقال 40 في المئة رداً على سؤال في الاستطلاع أنها صادقة أو «دغري»، في حين قال 54 في المئة أنها ليست أهلاً للثقة. والنتيجة أن خصوم كلينتون بدأوا حملة جديدة عليها بعد ليبيا والفلوس قوامها أن غالبية من الأميركيين لا تثق بها.

بمن يثق الأميركيون؟ على الجانب الجمهوري هناك حوالى 20 مرشحاً بينهم أعضاء مجلس الشيوخ ماركو روبيو من فلوريدا وتد كروز من تكساس وراند بول من كنتكي.

غير أن حملة الجمهوريين اتخذت اتجاهاً يكاد يكون كوميدياً بدخول كارلي فيورينا الحلبة. هي رئيسة سابقة لشركة هيوليت - باكارد، إحدى أكبر 50 شركة أميركية على مؤشر مجلة «فورتشن»، وقد طُردت من عملها سنة 2005 لفشلها، وفقد 30 ألف موظف عملهم، إلا أنها الآن تشكك في قدرة كلينتون وتسأل ماذا حققت.

ومن الكوميديا إلى المأساة والسيناتور ليندسي غراهام، من ساوث كارولينا، يطرح نفسه مرشحاً، وصفاته عندي أنه أيد، مع جون ماكين، السيناتور من أريزونا، كل حرب على العرب والمسلمين، انتهاء بالتدخل في ليبيا. ولعله يريد حروباً جديدة يُقتَل فيها مزيد من أبناء بلادنا.

هيلاري كلينتون ليست مرشحة مثالية إلا أنها أفضل من دعاة الحرب أو الحمقى من الحزبين الديموقراطي والجمهوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية المبكي والمضحك في حملة الرئاسة الأميركية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria