أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

 الجزائر اليوم -

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

جهاد الخازن

مع استمرار حملة ليكود أميركا على الإسلام والمسلمين، عندي رد عليهم من التوراة.

يا سادة يا قراء اقرأوا معي:

- (قال الله لابراهيم): وأعطي لك ولنَسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكاً أبدياً، وأكون إلههم. (سفر التكوين، الفصل 17، العدد 8).

- ويعطيك بركة ابراهيم لك ولنسلك معك لترث أرض غربتك التي أعطاها الله لابراهيم. (سفر التكوين، الفصل 28، العدد 4).

- وسكن يعقوب في أرض غربة أبيه في أرض كنعان (سفر التكوين، الفصل 37، العدد 1).

هل لاحظ القارئ شيئاً في ما سبق؟ كل مرة كان الكلام من الله يشير الى أرض «غربة»، بمعنى أن ابراهيم كان غريباً عن أرض كنعان وأهلها، أي أنه دخلها مستوطناً. هذا الكلام المسجل في التوراة باللغة العبرية، وبالترجمة الإنكليزية في ما يُعرَف باسم «توراة الملك جيمس»، وفي الترجمة العربية للتوراة، وعندي نسخة منها أصدرتها الكنيسة القبطية في إنكلترا.

ولولا خشيتي من أن يضيع القارئ في التفاصيل، لكنت رويت له ما تضم التوراة عن اليهود في مصر، فالأرقام تختلف، وهي تشمل 430 سنة للحرية والعبودية كما يزعم سفر الخروج، وأيضاً 359 سنة، أو 350 سنة منها 280 من العبودية. أين الآثار على هذه المزاعم؟ لا شيء إطلاقاً.

لم أكن يوماً طالب دين، وإنما كان التاريخ القديم جزءاً من دراستي الجامعية، وزاد اهتمامي بالموضوع عندما سمعت أستاذي الأميركي يقول أن لا أدلة من آثار أو غيرها تثبت مزاعم التوراة عن أنبياء اليهود وأرض كنعان، فالتاريخ المسجل يقول أن الأرض للفلسطينيين.

التاريخ الصحيح يقول أنه كان هناك يهود في بلادنا، لكن لا ممالك. كانت هناك قبائل يهودية في جزيرة العرب وفي الشرق الأدنى. وعندما خرج العرب من الأندلس رافقهم اليهود الى ما هو الآن المغرب العربي. أما اليهود الذين فروا من الإسبان ومحاكم التفتيش شمالاً، فقد واجهوا خطر الموت في بلدان مسيحية مجبولة باللاساميّة، فكان أن هؤلاء اليهود أصبحوا يزعمون أنهم مسيحيون بين المسيحيين ويحيون قواعد دينهم سراً. وبعد أجيال منهم نسوا دينهم. هؤلاء اليهود اسمهم في كتب التاريخ «مارانو» ومَنْ يشاء من القراء سيجد مادة غزيرة عنهم.

في المقابل، العرب حموا اليهود في الأندلس، كما حموهم في شمال أفريقيا، ثم أقرأ أن المسلمين قتلوا اليهود. هذا كذب وفجور، فالمسلمون لم يقتلوا اليهود، وإنما قتلهم الغرب المسيحي في لا ساميّة انتهت بالمحرقة النازية.

إذا كان هناك اليوم إرهاب، فهو يقتل المسلمين قبل المسيحيين أو اليهود. المجرم هو الإرهاب، لأن المسلمين ودينهم براء من هذه الأعمال الهمجية.

التوراة تدين نفسها وكل يهودي يؤمن بها، وأقرأ لكاتب ليكودي أن لليهود تاريخاً في بلادنا استمر أربعة آلاف سنة. هي أربعة آلاف كذبة، فلا أثر إطلاقاً في فلسطين (أو مصر أو جزيرة العرب) لأي مملكة يهودية. هو تاريخ مُختَرَع كتبه لصوص فرّوا من جبال القوقاز الى أوروبا الشرقية ثم الوسطى هرباً من الموت، وزعموا أنهم يهود. كله كذب ونحن الحقيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة



GMT 18:04 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش

GMT 08:30 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

خبراء السياسة الخارجية

GMT 09:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

شفاء أميركا!

GMT 09:12 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تصرفوا كرجال دولة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:51 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

عارضات "فيكتوريا سيكريت" مثيرات بمايوهات ساخنة

GMT 18:45 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تصف 2018 بعام القادة المستبدين

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الباز يعلن عن خطة لتغيير خارطة "مصر"

GMT 20:08 2018 الجمعة ,25 أيار / مايو

4 هواتف أندرويد تشبه أيفون X وبسعر أرخص

GMT 10:08 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي أهم وأبرز فوائد ماء البصل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria