من يمول استثمارات القاعدة والأسد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من يمول استثمارات "القاعدة" والأسد؟

من يمول استثمارات "القاعدة" والأسد؟

 الجزائر اليوم -

من يمول استثمارات القاعدة والأسد

طارق الحميد

 في الوقت الذي دعا فيه زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إلى خطف مواطنين غربيين لمبادلتهم بالإرهابيين المسجونين، نفت فرنسا تقارير تقول، إنها قامت بدفع فدية لإطلاق سراح أربعة صحافيين فرنسيين احتجزوا رهائن في سوريا لأكثر من عشرة أشهر، وقد يقول قائل: وما العلاقة هنا؟
الإجابة هي أن أحد أهم مصادر تمويل «القاعدة» والإرهابيين في منطقتنا، هو «الفدية» التي تدفع مقابل إطلاق سراح المخطوفين الأجانب من قبل «القاعدة» أو غيرها، ودعوة الظواهري «الاستثمارية» هذه لاختطاف مزيد من الأجانب لمبادلتهم بمساجين «القاعدة» ما هي إلا تنويع لمصادر الاستثمار الإرهابي، فمثلما استفادت «القاعدة» من تمويل الفدية، فإنها تخطط الآن لاستغلال الاختطاف لإطلاق سراح رجالها. وأفضل أرض استثمارية لـ«القاعدة» الآن هي اليمن وسوريا، وإن كانت القصة في سوريا أكثر تعقيدا نظرا لتشعبات علاقة النظام الأسدي بـ«داعش»، وغيرها من الإرهابيين هناك مثل حزب الله، إلا أن الاختطاف يظل أحد أهم مصادر الاستثمار للإرهابيين ولنظام الأسد، فمن خلال الاختطاف يحصل الإرهابيون على الأموال، بينما يمكّن الاختطاف الأسد من تعزيز نفوذه السياسي، حيث يمكّنه الاختطاف من فتح نوافذ تواصل مع الدول الغربية للتفاوض، وكذلك خدمة دعاية أن الأسد هو من يحمي الأقليات في سوريا!
والقصة لا تقف عند هذا الحد، بل إن المفاجئ فيها، بحسب مصادر، هو أن عمليات الاختطاف، مثلا، التي تقوم بها «القاعدة» في اليمن، أو غيرها من الجماعات الإرهابية، تستخدم من أجل تمويل «القاعدة» بشكل «مقبول»، بمعنى أن يقوم التنظيم الإرهابي بالاختطاف ثم يبادر من يبادر بوساطة لإطلاق سراح المختطفين من خلال مفاوضات تؤدي لدفع فدية، وبذلك يكون تمويل «القاعدة» مقبولا بهذا الشكل، أو مبررا! ويعتقد أن بعض عمليات الاختطاف تلك تتم بإيعاز من أجل إيجاد مبرر لتمويل «القاعدة» وغيرها من خلال دفع الفدية! وهنا قد يكون التساؤل مبررا، فهل، مثلا، عندما نفى الفرنسيون دفع فدية لإطلاق سراح صحافييهم المحتجزين في سوريا كان النفي بالمطلق لعدم دفع فدية؟ أم أنه نفى أن تكون فرنسا هي من دفعت الفدية؟ فقد يكون أحد محبي الوساطات، والبحث عن أدوار، هو من تولى الدفع!
الإجابة عن هذه التساؤلات، وغيرها، قد تساعد على معرفة أبرز المساهمين باستثمارات «القاعدة» في المنطقة، كما قد يساعد على معرفة أبرز مساندي استثمارات الأسد الإرهابية أيضا بحثا عن النفوذ، وبالتأكيد، فإن لدى الدول المعنية معلومات مهمة في هذا الصدد، فلماذا لا يتم كشفها، وخصوصا أن الظواهري يقوم الآن بتنويع مصادر استثماراته الإرهابية، والتي قد تمتد إلى مصر، مما يعني عودة إرهاب أواخر التسعينات، وربما بشكل أسوأ، وخصوصا أن المستفيدين من خراب مصر الآن كثر للأسف!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يمول استثمارات القاعدة والأسد من يمول استثمارات القاعدة والأسد



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria